عرض مشاركة واحدة
قديم 01 - 09 - 2014, 05:33 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,349,321

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

لقد عَيّنتُك كشفيع لبيتِ الشرق والغرب: 8/3/2000

فاسولا: يا حارس نفسي, بحضورِكَ؛ رَششتَ نفسي بالمرّ، وغَطّيتُ رأسي بأطياب حلوة الرائحة، والآن، ها أنا مرة أخري مَعك، إن قربي منك لغني لنفسي ولذهني وقلبي؛ قربي من جودك الملوكيِ يُعيدُ لي اللهفة والقوة, اللهفة لبلوغ القداسةَ التي لا تُقهر . . .
الرب يسوع: أني أَحبُّك؛
حتى في مثل هذه الرداءة بإمكاني أَنْ أَنَالَ بهجتَي وتستطيع كلمتَي أَنْ تَبْقى فيك من خلال تفوّقِي؛
أنا لست أَتكلّمُ فقط لأجلك ولأجل هذا الجيلِ، لكني أَضِعُ كُلّ هذا مدوناً للجيل القادمِ أيضاً،
كي يكون بإمكان جنس البشر العتيد أن يولد أنْ يُمجّدَني، أنا إلهكَم؛
أَنْظرُي كيف أَتّكئ الآن لأسفل مِنْ مرتفعاتِ هيكلي . . .
آه يا فاسولا، لم يسَبَقَ أَنْ اتّكأتْ السماء لأسفل بغاية القرب من الأرضِ كما تَتّكئ الآن؛
منذ وقت مضى كان بإمكاني أَنْ أَسْمعَ مِنْ الأرضِ تنهيدة أَو اثنتان، لكن الآن، لا أكاد أَسْمعُ أيّ شئَ؛
لهذا تأثرت لأشْفق عليك أيها الجيل؛
الذي أَسْمعُه مِنْ الجثّث بنغمة مُتَكبرة "أنظر! بإمكاني أَنْ أَعِيشَ في الصحراء مثل البجعِ؛ بإمكاني أَنْ أَعِيشَ في الخرائب مثل البوم؛ بإمكاني أَنْ أَعِيشَ بدون الرب لأنني أستطيع أَنْ أَفْعلَ أفضل مِنْ الرب . . . ."
ثمّ أُديرُ عينَاي إلي الطريقَ الآخرَ وانْظرُ إلى أهل بيتي فأري نظراتَ متغطرسةَ،
قلوب متكبرة،
سوء ظنّ، افتراء،
كاردينال ضدّ كاردينالِ،
أسقف ضدّ أسقفِ. . . .
فاسولا: إلهي! هَلْ تُخبرُني بأنّ يَدَّكَ قصيرةُ جداً الآن عن أن تُخلص؟ هَلْ فجأة لَيْسَ لَكَ القوّةُ عن أن تُنجي؟ أنك معروف بأنك بطئَ الغْضب، لكن غير متباطئ عن أن تتَدَخُّل وتنْقذ! لماذا تَنتظرُ إذن ؟ لماذا لا تَتدخّلُ؟ الآن!
الرب يسوع: هَلْ تَتجاسرُي أن تتحدي حكمتِي؟ هَلْ تَستفزُّي قدرتي ؟
فاسولا: آه يا رب، لأهيئ أهل بيتك، من المُمْكِنُ أَنْ أَبذل حياتَي من أجلهم ولقد بذلتها؛ لكن غيرتي على بيتِكَ تَلتهمُني، وعندما يتعلق الأمر برْفعُ بيتَكَ كي لا يَسْقطُ، أبذل نفسي وجسدي، بغض النظر عن العواقبِ؛ لقد نَضحتُ دمّاً، وفي بعض الأوقات نزفت دماً مِنْ السياط التي تسَحقَني، وأنت تَعْرفُ ذلك؛
لقد سُلّمتُ من قبل خاصتك بَعْدَ أَنْ طاردوني كفريسة؛ لكن لا شكوى سُمِعتْ منّي؛ بدون أي سبب عاملوني كمتمرّدة، لَكنِّي صَمدتُ بوجه كُلّ التجارب التى واجهتها، لأن يَدِّكَ القديرة سترت ضعفَي؛
إن أيامي تَلتفُّ مثل الترابِ لترجع إلى التراب، وأنا لا أَرى نهايةِ لألمِكِ المقدّسِ؛ فإلي متى ينبغي أن أردد "هل علىّ أن أعِيشُ طويلاً بين أمّةِ تكْرهُ السلام؟"
إلى متى علىّ أن أُراقبُ السماءِ فى حداد لأجل عائلتِها ومدينتِها المقدّسةِ؟
هَلْ علىّ أن أظَلّ سلبيِة بينما أنت يُعاد صْلُبُك بلا مُبرر؟
أنت تَعْرفُني يا رب، فأنت الذي حولتني كجمّيزة مِنْ مصر، بأنَّ أذْهبُ، حتى لو كان علىّ أن أزَحْف، في كُلّ بَلَد كما تَأْمرُ، وأبذر كلمتَكَ المُعطاة لي في كل مكان، حتى على قممِ الجبال، يجب أن أَذْهبُ، ولأسفل إلى الوديان؛
أنك تَعْرفُ يا رب أنّ فَمّي لا يُريدَ أن يُجادل مع حكمتِكَ، ولا مع قدرتكَ؛ أَبَداً! لكن أعمدةَ السماءِ تَرتعدُ برهبة مِنْ كُلّ ما تراه في بيتِكَ؛ الملائكةُ تَرتعدُ من السوطِ الهائلِ الذي يَنتظرُنا في الأيام القادمة؛ كَيْفَ أَعدُّ نفسي إذَنْ في الفوضى؟

الرب يسوع : فاسولا، سَأُخبرُك بشيءَ في بضع لحظات، شيء لا تَعْرفيه،
لكن دعيني أُخبرُك بهذا:
أنا في سبيلي لعمَل شيء في أيامِكَ لكنت لن تصدقيه إن كُنْتَ أٌخبرت عنه . . . .
إذن، هذا ما يَجِبُ أَنْ تَعْرفَيه:
عِنْدي في هذه العائلةِ التي تكلمت معك بشأنها، بقية صغيرة جداً لنفسي، مُختارة بالنعمةِ، وليس بسبب أعمالِهم الجيدةِ؛
أنهم صدى هْامُس لصوتِي؛
ألَيس من الملائم أَنْ اَسْمعَ هذه النّداءاتِ المَهْمُوسةِ؟
فاسولا: هَلْ جَمدتُ وجهَي للحظة ضدّك مثل الصوان؟
الرب يسوع : لقد مَنحتُك ميلادَ،
لقد فَتحتُ عينَي فكرِكِ كي تفَهْميني،
كي تريني وترى كُلّ الأشياء الغير مرئية؛
لقد فَتحتُ أذنَيكَ بقطراتِ المرّ كي تُصغي كتلميذة وزوّدتُك بالكلامِ؛
لقد وَضعتُ قدمَيكَ في الطّريق الذي أردتُك أَنْ تَسلكيه،
يصحبك أمير مِنْ أعلى طغمات رؤساء الملائكة؛
قدّمتُ لك أن تَشْربي مِنْ كأسِي،
لذا، هَلْ تَتعاملُ يَدّي معك بقسوة؟
لقد قدّمتَ لي حياتَكَ ككفارة عن تمرّدِ وانقسام كنيستِي؛
لكوني تأثرت بحماسِكَ وباهتمامِكَ بعائلتِي؛ سررت بأنّني لمَ أسَمعك تَقُولي بدلاً مِن ذلك "غادر ذلك المكانِ، لأن عينِيكَ بغاية النقاء عن تَرى ما تَراه، اتْركُهم لمصيرِهم ولا تمس شيءَ قذرَ هناك. . . ."
أنا ببساطة استغرقت في الدهشةِ على شجاعتِكِ،
لَكنِّي أخرجتُ نار منك؛ لقد فَتحتُ فَمَّكَ. . . .
حبيبتي، لقد قلت لك ذات يومٍ، أن أيّ ضعف مِنْ جهة خليقتِي لتَجديد بيتِ المتَهاوي، يمْسُّني بشكل كبير،
فاسولا, أنا لَم أعَيّنَك كمجرد منادية بل كحارسة لي أيضاً على بيتِ الغربِ؛
عندما تَسْمعُين كلمة من فَمِّي تُعطي لك، أنت، بكونك مقيدة بنذورَ وفائك مَعي، ملتزمَة أن تنَقْلي كلمة تحذيري إلى من أُرسلُك إليهم؛
إذا كنت رْفضت نَقْل كلمتِي إليهم، لكنت حمّلتك المسؤوليةَ؛
إن نْقلُت لهم بأيّة طريقة كلمتَي وهم لم يَتُوبواَ، فهم سَيَمُوتونَ من أجل آثامهم،
لَكنَّ أنت بنفسك لن تُضاري ولَنْ تُحمّلَي المسؤوليةَ ولن تَمُوتُي؛
أنا لمَ أعَيّنك كشفيعِ لبيتِ الشرقِ فقط بل لبيتِ الغرب أيضاً؛
عندما تَسْمعيني مُشتِعل بالغضبِ بسبب صلابتِهم التي تُبقيهم منفَصلين وبالتالي في الخطيةِ، عليك أَنْ تَتشفّعَي من أجلهم كما فعَلتَ؛
سلطتي الملوكية سَتَتعاملُ حينئذ بلطف مع عائلتِي؛
أما بالنسبة للمتكبرينِ الذين لن يَتُوبوا، فأنا سَأَستأصلُهم من الجذورِ وسَأَغْرسُ في موضعِهم المتواضعين؛
أَنا معروفُ بإسْقاط المتكبرينِ؛
إن الكبرياء لم يولدَ منّي بل من الشيطانِ. . . .
لذا، كُونُي غنية في الفاقةِ وأروى هذه الأرضِ القاحلةِ بنبوءاتِي لك؛
من سيُروي سيرتوي مِن قِبل الملكِ نفسه؛
حينئذ الملك بنفسه سَيَوْفيك التقديرَ وسَيُخاطبُك بالأشعار والترانيم؛
أنه سَيَمْلأُ فَمَّكَ بالعسلِ وأنت سَتَتكلّمُين بأسمه إلى الأممِ؛
أنا سَأكُونُ لطيف معك، مُعطيك المزيد مِنْ صداقتِي؛
افرحي يا ابنتي؛ فأن ملككَ أستحسنك وألَبسَك بالأقمشة المطرزةِ وعطّرُك في حضرِته،
بينما تَهْبُّ رائحة المرّ مِنْ عباءاتِه؛
لقد سَمحَ لك بدخول قصرَه ووُهِبَك منفذَ في غرفه عرسه؛
أني أَقُولُ لك يا ابنتي: أنا سَأَتقدّمُ بخطوتي في أهل بيتي معك؛ أنا وأنت معاً، مَع كُلّ رتب أمراءِ أعلى طغمات السماءِ من حاشيتنا وسَنَدْخلُ هيكلي،
عندئذ سَيَقِعُ حضوري عليهم كالفجر؛
لذا لا تلتمسي المنجلِ بارتباك بل امسّكُيه بِحزم وبقبضة قوية أيضاً واحْصدي يا فاسيليكى،
احْصدُي! احصدْي حيثما تُشيرُ إليك أصابعَ ملائكتِي لتحَصدي وأنت سَتَحْصدين أجرة الفضيلةِ .
أعطى ملكك بقدر ما أعطاك. . . .
فاسولا: أَنا لست سوي نفخة ريحِ، فكيف سَأَعطيك بقدر ما تَعطيني؟ لقد أعطيتَني حياةَ! أنني لَنْ أقدر أبداً، أبداً، أبداً، أن أعْطيك بقدر لمحة مما أعطيتني بتنازلِكَ الجليل!
الرب يسوع : أَعْرفُ. . . أعْرفُ. . . . لكن أَعطيني بقدر استطاعة قدرتك أن تقدم؛
فرغي نفسك من كُلّ ما يَجيءُ منّي وصالح وقدميه لي؛
نعم، أعطي! أعطِ للذين يَنتظرونَ منك واشْهدُي على أعمالِي الصالحة وأنا سَأكُونُ مَعك؛
وكما قالَ أبي لك في وقت سابق، أَقُولُ لك نفس الشيءِ
"الوديان قَدْ تَطْوى عليك والغيوم السوداء قد تَغطّيك وتربة الأرضِ قَدْ تَغطّيك، لَكنِّي أُطمأنُك، أنا سَأَكون مَعك ولن يُصيبك ضرر "
تذكّرُي: ليست هناك حاجز بينك وبيني؛
أَنا دائماً مَعك يا حبيبتي ؛