عرض مشاركة واحدة
قديم 30 - 08 - 2014, 03:04 PM   رقم المشاركة : ( 12 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,127

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الإيمان بأمور لا ُترى

· بالرغم من أنها تسطع كالشمس في عيونِ الذين هم من الخارج بشهرة كارزيها المتأججة، من خلال الألسنة المختلفة التي كرزوا بها كما قيل: “مشتملة بأطراف موشاة بالذهب متزينة بأشكال كثيرة.”

· إن لم يكن هناك عذارى يحضرن ليكرَّسن للمسيح، إذ ذاع صيته في كل مكان برائحته الذكية، اللاتي قيل عنهن ولهن: “تدخل إلى الملك عذارى في إثرها جميع قريباتها إليه يُقدَّمن” .. ولكي لا يبدو أنهن يُجْلَبنَ مثل الأسرى إلى السجن فيَقُولُ: “يبلغن بفرح وابتهاج، يدخلن إلى هيكل الملك

· إن كانت لا تأتي الكنيسة بأبناء، لكي يكون لها منهم، آباء (أساقفة وكهنة)، كما حدث، وتقيمهم في كل مكان كرؤساء وقادة، تلك التي قيل لها:

· ويكون لك أبناء عوضاً عن آبائك، تقيميهم رؤساء على سائر الأرض” الذين بصلواتهم أصبحت الكنيسة أمهم مُفضّلة ومقبولة وأيضًا من رعية الله، فتمدح نفسها (5) بالقول “يذكرون اسمك جيلاً بعد جيل”

· إن لم يكن بسبب كرازة أولئك الآباءِ أنفسهم، الذين ذكروا اسمها بلا فتور، قد امتلأت من داخلها بأعداد عظيمة من الناس مجتمعين معًا، معترفين لها بألسنتهم بدون توقف بمدح الّنعمةِ تلك التي قيل لها: “من أجل ذلك تعترف لكِ الشعوب إلى الدهر وإلى دهر الدهور؛”

إذا كانت هذه الأمور لا تبدو واضحَة، إلى الدرجة التي لا يجد فيها الأعداء مفرًّا من الاعتراف بالحق جهارًا. إذن، قد تكون على حق إن قلت أنه لا توجد براهين لتثبت صدق الأمور التي لا ُترى حتى تصدقها! لكن إذا كانت تلك الأمور، التي َتراها، قد تنبّأ عنها الأنبياء من زمن بعيد، وقد تمت بكل وضوح.

إذا كان الحق يوضِّح نفسه لديكم، بأمور مضت، وأمور ستأتي فيما بعد.. فيا بقية الذين لم يؤمنوا بعد، يا مَنْ تصدقون بعضًا مما لا ترونه ا ْ خجَُلوا بسبب تلك الأمور التي ترونها!
  رد مع اقتباس