أدلة صدق الإيمان المسيحي:
٥.لكن قد تقول : “النيّة الحسنة لصديق نحوي، وإن كنت لا أراها، لكنني أستطيع أَنْ أتيقن منها بالعديد من البراهين؛ لكن وأن َ ت تطالبنا بالإيمان بالأمور غير المنظورة، لا تعطينا براهين ُتظهر بها صدق اعتقادك ؟”.
مبدئيًا، أقول إنه ليس بأمرٍ بسيط، أن َتعترَف بأن بعض الأمور، وإن كانت لا ُترى يَجِبُ أَنْ ُتصَدَّق لسبب وضوح بعض البراهين، وحتى لو ُقبِلَ هذا، أنه ليس كل الأشياء التي لا ُترى لا يمكن التصديق بها، فهذا يعنى أن القول “هكذا نحن لا ينبغي أن نصدق ما لا نراه بأعيننا” يسقط على الأرض، و يُقَذف بعيدًا، بل و يُنَقض تمامًا.