[Mary Naeem]

«تقصى الحقائق» عن«الشاطر» وقيادات الإخوان

الوطن

قال فؤاد عبدالمنعم رياض، رئيس اللجنة المستقلة لتقصى حقائق أحداث 30 يونيو، إن قيادات تنظيم الإخوان الإرهابى رفضوا لقاء اللجنة، للمرة الثانية، بعدما طلبت لقاء قيادات الصف الأول فى التنظيم، داخل السجون، للاستماع إلى شهاداتهم عن أحداث «رابعة العدوية» و«النهضة» و«الحرس الجمهورى».
وأوضح «رياض»، فى تصريحات عقب اجتماع اللجنة، أمس، أن «تقصى الحقائق» وصلها رد كتابى من مصلحة السجون، بأن جميع القيادات، فى جميع السجون، رفضت اللقاء، دون إبداء أسباب أو تفاصيل، لافتاً إلى أن خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، سبق أن رفض لقاء اللجنة، فيما أدلى «الإخوان» بشهاداتهم لمنظمات وجهات أجنبية أمريكية وأوروبية تؤدى عمل اللجنة نفسه.
وأضاف: «أكدنا فى العديد من المواقف أن اللجنة محايدة، ومع ذلك تعاونت قيادات الإخوان مع منظمات خارجية فقط تؤدى المهمة نفسها، على الرغم من أننا نبحث عن البيانات والحقيقة من أجل المصلحة العامة للجميع، ولا شأن لنا بالأمور السياسية»، لافتاً إلى أن تلك الشهادات للتاريخ، ويمكن إجراء محاكمات بناءً عليها.
وأكد «رياض» أن رفض الإخوان لن يؤثر على تقرير اللجنة، لأن شهاداتهم ورواياتهم متاحة بطرق مختلفة، منها تقارير المنظمات الدولية، مثل «هيومان رايتس»، التى تبنَّت رؤية التنظيم.
وأوضح رئيس اللجنة أن تقرير «تقصى الحقائق» الذى سيتسلمه الرئيس عبدالفتاح السيسى، سيحسم بالأدلة مسألة من بدأ العنف، كما يوثق من هو أول شهيد سقط فى أحداث الفض، ومن أى طرف، فى «رابعة» و«النهضة»، دون الإفصاح عنها إلا داخل التقرير، كما سنوضح المسئول عن العنف سواء المباشر أو المستتر عبر التحريض، وأعداد القتلى من كل الأطراف بالأسماء.