[Mary Naeem]

8 أسباب لآلام الرقبة والأذن تعرفوا عليها




كثيرا ما يرتبط الألم خلف الأذن بآلام الرقبة، والأوتار والعديد من عضلات الرقبة التي يتم إدراجها في عملية الخشاء وهي العظمة البارزة خلف الأذن.

الدكتور ضياء الطيار، استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة، يؤكد أن الشكوى المتزايدة في الفترة الأخيرة من هذه الآلام المزعجة والتي لم تتوقف عند عمر معين بل إنها تصيب الكبار والصغار.

ويطلعنا «الطيار»، على أبرز الأسباب التي تصيب الإنسان بآلام الأذن والقبة والتي تتمثل في:

-تراكم شمع الأذن في قناة الأذن: يمكن أن يؤدي إلى آلام الأذن، والذي يشع في الرقبة، فشمع الأذن يمكن أن يتراكم ويسبب الألم لأن قناة الأذن ضيقة جدا.

-التهاب الأذن الوسطى: التهاب الأذن الوسطى يمكن أن يسبب ألما في الرقبة.

-تمزق طبلة الأذن يمكن أن يحدث بسبب التراكم المفرط من السائل وراء طبلة الأذن.

-ألم الأسنان: تسبب بعض المشاكل ومنها الألم في الرقبة وخلف الأذن خاصة إذا كانت الإصابة في الأضراس العليا.

-المفصل الفكي الصدغي: المفصل الفكي الصدغي أو آلام المفاصل الصدغي هي سبب آخر للألم وراء الأذن والفك ويشع في الرقبة والكتفين.

-تصلب العضلات: أكثر الأسباب شيوعا لآلام الرقبة وراء الأذن هو تصلب العضلات بسبب النوم الخاطئ، إضافة إلى النوم في البرد بجانب النافذة المفتوحة في الغرفة والذي يتسبب في الألم عادة في غضون يوم.

-التهاب الخشاء الرقبة: وهو أقل تورم لعظمة الفك، وهناك عدوى الأذن والعقدة الليمفاوية التي تسبب التضخم، وإذا تم التعامل معها في الوقت المناسب، فإنه لن يسبب أي مشاكل، ولكن في الحالات الشديدة يكون خطرا على الحياة.

-الصداع النصفي: يمكن أن ينتج عنه آلام الرقبة في الأذن، والذي يشع من قاعدة الرقبة إلى الرأس، وسبب هذا الصداع هو الضغط القوي في المفاصل العليا بسبب الوضع السيئ، أو وجود بعض حركات الرقبة الخاطئة.