ويقول أيضاً ..
فى عشية الاحتفال بذكرى نياحة القديس عام 2002 .. وحيث أن طبيعة عملى فى الشركة ليلاً فحضرت جزءاً من الاحتفال واضطررت لترك الكنيسة والتوجه للعمل .. وعندما وصلت إلى مكتبى وقفت أمام الشباك .. وكنت أتأمل فى محبة القديس .. وكم كان نفسى أحضر باقى الاحتفال فى الكنيسة .. ولشدة حنينى لأبى القديس بكيت دون أن أشعر وفى وسط مشاعرى هذه .. وجدت حمامة كبيرة بيضاء تشق السماء آتيه نحوى واقتربت من الشباك الذى أقف أمامه .. ورأيت وجهها وجه القديس الأنبا مكاريوس وابتسم لى ابتسامة هادئة ملائكية جميلة ملأت قلبى بالفرح والسلام .. ثم اختفى المنظر الروحانى وشعرت بالفرحة تغمرنى لمحبة القديس الأنبا مكاريوس.