الكلمة الأولي هى: (أوينوس) كلمة يونانية و تشمل الخمر بصفة عامة في العهد الجديد و لا تعني دائماً الخمر المسكر بل وردت بمعني عصير الفواكه أو المشروبات وهي التي قدمت في عرس قانا الجليل , حيث قام السيد المسيح بعمل أولي معجزاته لسد حاجة صاحب العرس , فقام بتحويل الماء إلي خمر جيدة من هذا النوع في لحظة بقوته الفائقة الخارقة وهو الكرمة الحقيقية فتحتم العملية التي تؤديها الكرمة الطبيعية في أيام و أسابيع و شهور إذ تمتص المياه و تحولها إلي دم العنب بنواميس الطبيعة , و لقد شهد رئيس الوليمة لنوع تلك الخمر , وفي قصة العشاء الأخير في ثلاث بشائر و واحدة من الرسائل لن تجد كلمة خمر أبداً كل ما قيل هو ( أخذ كأساً ) وذلك لا يعني بالضرورة كأس خمر , فهناك الكرمة والكرمة لا تنتج كحولاً لأن الكحول هو نتيجة الفساد والانحلال . الكلمة الثانية هي: ( تيروش ) و معناها ثمر و هي تتعلق بالحنطة و القمح و الزيت و القطعان و سائر الغلال و المقتنيات و البركات و مع أنها ترجمت بمعني خمر لكنها
لا تعني سائلاً بل شيئاً يجمع و يؤكل و من الواضح أن ثمار الكرمة من عنب طازج و زبيب جاف تقع تحت مدلول هذه الكلمة و هذا النوع مباح و غير محرم , و القول الكتابي ( جمعوا خمراً و تيناً كثيراً ) ( أر 40 : 12 ) يثبت هذا المعني بشكل قاطع و كلمة ( خمر ) هنا تعني ثمر العنب . الكلمة الثالثة هي: ( شيكار ) و معناها ( سُكر ) و هي أي نوع من المشروبات المختمرة من مصادر غير العنب وهي مقرونة بالويلات و الأحزان و النواهي و استخدامها ممنوع و محرم و منهي عنه . أنواع الخمر: جيــدة : 1- كالخمر التي قدمها يعقوب لأبيه اسحق " و
قال أسحق هل أنت ابني عيسو فقال أنا هو فقال قدم لي لأكل من صيد ابني حتى تباركك نفسي فقدم له فأكل و أحضر له خمراً فشرب " ( تك 27 : 25)0 2- " أذهب كل خبزك بفرح و أشرب خمرك بقلب طيب لأن الله منذ زمان قد رضي عملك " ( جا 9 : 7 )0 3- " قد دخلت جنتك يا أختي العروس قطفت مري مع طيبي أكلت شهدي مع عسلي شربت خمري مع لبني" (نشيد الأنشاد 5 : 1)0 عتيقة أي ممزوجة : أ ) أوصي الرب بعدم شربها و كلم الرب هرون قائلاً خمراً ومسكراً لا تشرب أنت و بنوك معك " (لا10: 8- 11 )0 ب) تقود إلي الشر"00 وقالت البكر للصغيرة أبونا شاخ و ليس في الأرض رجلاً ليدخل علينا كعادة كل الأرض هلم نسقي أبانا خمراً و نضطجع معــه00 و لم يعلم باضطجاعهما و لا بقيامها00" ( تك 19: 30 - 38)0 ج) تعوج القضاء "