وتقول أيضاً ..
فى العام التالى لولادة ايرينى حدث حمل آخر ولكنه لم يستمر شهرين وبعدها بمدة قليلة حدث عندى حمل ولكن تعرضت لظروف خاصة .. فطلب منى أحد أقاربى ضرورة عمل تحليل (r h) .. فعرضنا الأمر على القديس الذى وافق على ذلك .. ولكن كانت نتيجة التحاليل سيئة للغاية .. فذهبنا إلى القديس وأعلمته بالنتيجة .. وكانت موجودة عنده فى نفس الوقت إحدى الطبيبات التى قالت: "لابد من السفر للقاهرة للعلاج بدءاً من الشهر السابع .. وأن تكونى تحت ملاحظة الأطباء .. لأن ذلك أمر متعب جداً وبالأخص للكاهن والخدمة .." وأثناء ذلك كان القديس صامتاً لفترة بسيطة .. ثم قال: "يا أبونا انت بتخدم مين .." فأجاب أبونا يسَّ: "بخدم ربنا يا سيدنا" فقال له القديس: "خلاص روح ربنا لا يتركك .."، فأخذنا بركة القديس وذهبنا للمحروسة، ولكن لضعف إيمانى كنت كلما تقترب ساعة الولادة أخاف إلى أن جاءت وتمت بسلام .. وأعطانا الرب مولوداً سليماً .. فذهب أبونا يسَّ مسرعاً للقديس يخبره .. ففرح القديس فرحاً عظيماً وكان موجوداً عنده فى نفس الوقت المتنيح القمص تيموثاؤس.. فقال القديس لأبونا: "سمى المولود تيموثاؤس علشان يأخذ بركة أبونا تيموثاؤس .."، واستمرت بركة القديس معنا وأعطانا الرب أستير وجوليا القمص يسَّ ..