عرض مشاركة واحدة
قديم 22 - 08 - 2014, 02:06 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

مصر: 12/2/2000

الآب القدوس: اَستمعُي فقط لهذا يا فاسولا،
لقد أخرجت كل عائلتَكَ من أرضِ أرضِ مصر المباركةِ,
حيث مازالت إلى يومنا هذا ترتفعُ روائح أبني وأمّه ويوسف البار مِنْ تلك الأرضِ إلى السماءِ؛
لقد رحّبتُ بك هناك بالفعل وأقسمتُ قَسَماً:
"من خلال هذه الزهرةِ سَأَجْمعُكم مِنْ أممِ مختلفةِ ومذاهبِ مختلفةِ واكْشفُ حبِّي الأبويِ ورحمتِي لكم جميعاً؛
من خلال ضعفِها سَأَرْفعُ أممَ،
سأجدّدُهم بثورة روحية؛
لقد نْويت أن أنشر قداستِي لكُلّ الأمم من خلال هذه الزهرةِ كي تُري؛
ومن أجل أولئك الذين يَلقونَ الأوامرَ إلى أنبيائي أَنْ لا يَتنبّئوا، سَأَمنح نداء نبوي مُذهل‏ وأمر مِنْ عرشِي على مختارتي، ماسحها كي لا تُقاومَ ندائَي النبويَ"
يا مصر! لقد أقمت نبية مِنْ أرضِكَ؛
لقد مَنحتَ الخبزَ إلى أبني، فلماذا إذن لا يَجِبُ أنْ أَقيم نبية منك؟
مِنْ هذا النبية سَأنْشرُ كلمتَي حتى تُكْشفُ قرونِ الأشرار وتَفْضحُ؛
عندما أَتكلّمُ، مَنْ يَسْتَطيع أن يرَفْض أن يتَنَبُّأ ؟
هَلْ يَقْصد صديقان طريقاً معاً إن لم يُخَطَّطا لفعَل ذلك ؟
أنا لم يسبق أن فعلت أيّ شئُ دون إعْلان خططِي لأنبيائي وهكذا أفعل مَعك يا فاسولا،
أنا لم أظهرَ فقط خططي بل وطلعتي المقدّسة أيضاً؛ وتحققت كُلّ نبوءة في الوقتِ الملائمِ؛
لقد أُعطتْ كلمة الحياةِ لك مجاناً كي أتَبنّاك وأجْعلك إله بالمشاركةِ؛
لكن إبليس سَيَفتقّدُ مرة أخري عقولَ شعبِي، عالماً بجهلَهم، كي يسْقطهم فى الإغراءِ ليرجمونك من أجل تعبيراتِي؛
آه لَو أْتي العالم فقط إلى تعبيرات السلامِ بقداسة ثالوثي، لكان فْهم أقوالَي!
أني أَعِدُك، وهذا هو أبّوكَ الذي في السماء الذى يَتكلّمُ معك،
من قُلتَ عنه ذات يوم "أبي الذي في السماء، أَعْرفُ انه لَهُ ضعف نحوي، لَكنِّي أنا أيضاً عندي ضعف نحوه" يَقُولُ لك، متوهجاً بالحبِّ الإلهي:
"إنى سَأُواصلُ تَغْطيتك بعذوبتي، مُنتشراً بلطف فيك، واهِباً نفسي لك أكثرَ، ومالئاً نفسك مثل جوهر حلوّ لكي تهِبُي أنت بدورِكَ المزيد منْ نفسك لي، صائرة بهذه الطريقة روحاً واحداً مَعي، روحاً واحداً مَع الإلوهية؛
سَأُرسلُك حينئذ مرةً أخرى خارجاً إلى الأممِ، كعطيتي المُزَيَّنة،
كي أوصيهم بشفقةِ،
مُجتذبُهم إلينا بحب بَنَوي، موسّعُا قلوبَهم كي يتَلْقوا المزيد منا وكُلّ ما هو إلهي؛
حينئذ في هذا الهدوءِ الذي سَأَجْلبه إلى نفوسهم، سَيَرونَ فجأة كُلّ شيءَ في نورنا، غْالبُين إغراءاتَ إبليس؛
ومن ذلك الحين سَيَدْعونَ هُمْ أيضاً ' آلهة بالمشاركةِ ' وسَيَحْكمونَ مَعنا؛"
الآن، ها أنا مَنحتُك, ومن خلالك أمنح الآخرين, أن تفَهْمي وضعكَ؛
أنى أُجدّدُ الأممَ من خلال آلامِ وتضحياتِ من اخترتهم،
بالرغم من أنهم ما يَجيئونَ لي غالباً نُائحين لكونهم يَشْعرونَ بأنّهم كَدّوا بلا طائل، واستنزفوا أنفسهم من أجل لا شئ؛
لقد فعَلوا كُلّ ما أوُصّوا أن يفعلوه، مُمجّدُيني، لأنهم تحت رعايتي بشكل دائم، أثناء تأملِهم؛
هذا هو عِلْمِ اللاهوت الحقيقيِ الذي يَرْفعُ النفس لتُحلق عالياً في السماءِ الثالثةِ،
الذي يُعطيهم فكرة مسبقة عنْ السعادةِ الأبدية والذي من خلاله وعَلى نَحوٍ خارق أَتكلّمُ معهم،
أكرّمُهم برُؤية ميراثِهم وميراثِ كُلّ القديسين؛
وبينما هم يَستلقونَ في أحضاني أُباركُهم، مُنشّطاً نارَي داخلهم كي يخُرُجوا بحماسِ وبدون خوف ليعْلنوا كلمتِي ؛
فاسولا: مُباركاً يكون الرب ومُبارك يكون اسمه القدّوس لأنه يُعلنُ بجود رغباتِه للرياحِ التي هي رُسُلَه؛ المُتمنطق بعباءة النور، عظمته يُظهرُ لهم مهارته العالية؛
أني أَدْعو في شقاوتي إلهَي المُثلث القداسة ومثل نفخة ريحِ تجئ من العدم يَزهرني عندما ينْزلُ عليّ؛ وأنا، مثل زهرةِ مَتفْتُحةِ أمتص نوره الإلهي؛
لقد رنم الرب لي ولكم جميعاً يا إخوتي وأخواتِي الأحباء! المُتَوَّجُ على الكاروبيم أظهرَ رحمتَه إلينا؛ لا أحد يستطيع أَنْ يَقُولَ " أنا لمَ أري قوَّةَ خلاص إلهنا في بيتِي" لأنه في وجودِه عظمةَ وفخامةَ؛ لأنه آت، آت إليكم جميعاً ليس ليُدينكم، ليس بعد، بل ليؤلهكم ؛

الآب القدوس: هل أنت سعيدة يا فاسولا؟
فاسولا: أَنا أكثر مِنْ سعيدة؛ لقد غَرستَني في بيتِكَ وأزهرتُني في ديارك كي أُعلنُ عظمتَكَ، كَيْفَ لا أَكُونَ إذَنْ سعيدة في ذراعيكَ؟ لا أحد سَيَسْرقُ مني سعادتِي، لا اضطهادَ، لا أذي، لا افتراءَ، لا إهانةَ ولو أُلقي كُلّ الجحيم علىّ ليمزقني إرباً إرباً فإن ذلك لا يُستطيع أنْ يَسْرقَ مني السعادةِ التي أعطيتَني وتواصلُ إعْطائها لي؛ لذا دع هذه الأرضِ تعلّمُ من هو الرب وتَُسبح اسمَه؛ آه، مُباركاً يَكُونَ اسمَكَ، إلى الأبد!
الآب القدوس: وأنا سَأَقُول لُك : لقد أقسمتُ قَسَماً إليك علي رحمتِي وعلى أمانتي؛
لذا سَأُواصلُ تَأييدك بيميني، وسأمْنحُك بحضورِي فرحَ غير محدودَ وفكرة مُسبقة عنْ الرؤيةِ السعيدةِ؛
وسَأَستمرُّ أكُونَ مُشيرَكَ وسعادتَكَ،
طفلتي؛ إن الوديان قَدْ تَطْوى عليك وقد تُغطيك الغيوم السوداء، وتراب الأرضِ قَدْ يَغطّيك، لَكنِّي أُؤكّدُ لك، أنت لن تُصابي بأذى، وسَيَتألّقُ نوري عليك بقوة أكبر؛
استكيني بزيتِي؛ لقد قررت أن أنْقذ هذا الجيلِ باسْتِعْراض رحمتِي؛
أفرحوا إذن يا كل من تَسْمعون نغمَ صوتِي وخذوا ملئ نفوسكم مني، أنا إلهكَم؛