22 - 08 - 2014, 02:06 PM
|
رقم المشاركة : ( 8 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
الأنبياء والنبوءة: 12/2/2000
فاسولا: مِنْ قصرِكَ يا يهوة ملكي وأبَّي أيضاً، سَقيتَني حتى صار لدي أرضِي الجافّةِ كُلّ ما على سماواتكِ أَنْ تَقْدمَه؛
أنك تَستخدمُ الرياحَ كرُسُل والهبة النار كخدام لإعْلان مجدك وعظمة اسمِكَ إلى كُلّ جنس؛
أجل! وأنا سَأُواصلُ سَرْد أعاجيبِكَ أعجوبة تلو الآخري بالأشعارِ، لأني أودعت نفسي إليك. . . .
الآب القدوس: سلام يا بُنيتي؛
إن كُلّ ما وَهبتُه لك يجيءُ مِنْ الحكمةِ المقدّسةِ؛
هذه هي الطريقُة التى عَملتُ بها دائماً مَع أنبيائي؛ تَكلّمتُ وهم آمنوا؛
مُغتسّلَين بشكل ثابت في نوري هم يَسْكنونَ في إرادتي؛ عالمين بضعفُهم البشريُ،
مثل أمّ تَحْرسُ رضيعها هكذا تحْرسُ عيناي مختارَيني لأبعدهم عن الانغماس فى الميولِ الدنيويةِ؛
حينئذ بإحسانِي العظيمِ، لكن بمسرة أيضاً، أَمْنحُهم مُساندات خاصّةَ لإعْداْدهم لمهمّتِهم, مهمّة تتخطى فى العادة قدرتِهم البشريةِ؛
أني أَمْنحُهم حمايتَي،
أؤويهم تحت أجنحتَي،
وأنت يا من أقمتها لأجل هدف ومن نَقشتُ عليها اسمَي القدّوسَ، سَأُزوّدُك بكُلّ الاحتياجات لجَعْل الأسودِ والتنانين تزْأر خوفِاً، لأنهم سَيَعْرفونَ أني أنا مَعك؛
يَدّي القويّة لا تَعُوزُها وسائلَ الحمايةِ، لذا كي أحِمي اسمِي القدّوسِ المنَقوشَ عليك الآن، أحطتُك بذراعيي، تماما كإنسان يُحيطُ أملاكه بسياج مِنْ الدخلاءِ، هكذا أحطتُك؛
أبإمكان أي بطل أَنْ يَتجاسرَ ليَجيءَ الآن كي يتَحدّاني ويعترضَ على اختيارِي؟
إن الأعجوبة بنفسه أنحنى مِنْ أعلي لإحْياء هذا الجيلِ المُحْتَضرِ، مُظهرُاً قوَّتَي ذات السيادةَ بطريقةٍ تفوق الوصفِ،
لكن مُظهراً أيضاً رحمتي من خلال عملِي الإلهي فيك؛
لقد سَكبتُ حكمتي فى أذنِكِ قَطرَةٌ قَطرَة، كقطّرَ المرّ، كي افَتْح سمعكِ؛
آه يا لها من مسرة ازددتها أثناء تأدية أعجوبة الأعاجيبِ هذه!
يا لها من مسرة إلهية نِلتها مِنْ عملِي الخيّرِ, عمل الرحمةِ، متوقّعاً بأنّ التجديد صار قريباً!
يا له من فرحَ ومسرة قد ملئ قلبِي عندما كُنْتُ أحررك مِنْ بؤسِكَ ومِنْ عبوديتك للشرِّ، مًجتذبُك بقربي بدلاً مِن أَنْ تُصبحَي طفلة ستظل لاهية دوماً مَعي؛
ثمّ لِكي اثبّتَ عينَاكَ على كرامتِي الملوكيةِ وكي تحتفلي بذكرى زواجنا إلى الأبد، وَضعتُ أحلى القُبَلَ على تلك الشفاهِ التي تُمجّدُ اسمَي، مُزِيداً انتباهَكَ على عذوبتي المُتسامية،
وكي أَسْمعُك تَقُولُين "الرب الإله قد تَزوّجَني، مُزيّناً نفسي بنفسه، آه كم يكون مُسر للغاية لإلهنا عندما تكون النفس مرنة وراغبةُ، لأن حكمتِه التي لا تُخترق سَتَجِدُ طريقَها فيها وتَجتذبُها فيه بالكامل دوماً"
تَذْكرُ الكتب المقدّسة " طوبي للإنسان الذي تَختاره، الذي تَدْعوه ليعَيْش في ديارك "
نعم، طوباه، لأني أَمْلأُ مختارَي بخيرات بيتِي وهذه الخيرات هي وصايا مقدّسةَ آتية مِنْ فَمِّي؛
حينئذ أُزيّنُ أنبيائي بالغني السمائى وبالعظمةِ المُتمثلة فى الفضائلَ؛
هيكلي أُريدُه مقدّساً ونقياً،
مذبحي أُريدُه غير ملوث ومُتألّقَ كألف جوهرة؛
أني سأحول لسانَه ليكون مثل سيف ذو حدّين كي يخرج ويتكلم ضدّ كُلّ كبرياء وافتخار،
ضدّ كُلّ الناطقون المُتشامخين،
ضدّ كُلّ كبرياء البشر،
ضدّ كُلّ فكّرُ بشرى مُتعالي،
ضدّ الظلمِ وضدّ كُلّ ما يُعارضُ شريعتي, شريعة المحبِّة؛
أني أَسر فى موضع سكنِاي لأن روحِي تستريح فى من يَحْملَ كلمتَي؛ المتمسّك بالحقِّ،
إن أنبيائي مُرسلين كسفرائي الملوكيين في كُلّ زاوية جديرة بالازدراء من هذه الأرضِ كي يرنمون لكم بالبر والرأفة والقداسة والفضيلة
وكي يُذكّرُونكم جميعاً بطرقِي؛
مُذكرين كُلّ إنسان مِنْ كُلّ جنس بأن:
ماسح المساكين بالروحِ، هو أَنا
ضامن خيرِكَم، هو أَنا
الربوبية المُنيرة وينبوع الحبِّ السامي، هو أَنا
ملك كُلّ الخَلْيقة وعريسها، هو أَنا
مُجدد الجسدِ والنفس وسراجهما، هو أَنا
مُواسي المُضطَهَدينِ بسببِ الحقِّ، هو أَنا
بلسم ودواء المرضِي والمُحتضرين، هو أَنا
ربكم وإلهكم, بل وصديقكم ورفيقكَم وأبوكَم أيضاً, هو أَنا أَني أعطي نفسي لك أيها الجيل بلا توقف، كي أُجمل صورتِكَ التي تَشوّهتَ وتلُوّثتَ للغاية من قبل كُلّ أَعْمالكَ الشريّرة،
من قبل آثامكَ ومقاومتكَ العنيدة لإقْراْر بي كأبوك؛
وإن كنت أَعطي نفسي لك بدون انقطاع، فذلك كي أرْفعَك بالنعمةِ وكي يتجدد بصرِكَ من خلال النعمةِ لتري الأشياءِ الغير مرئية التي لن تَبلي أبداً؛
لهذا أَقيم الأنبياء بمشيئتي الصالحة بنطقِ واحد مِنْ فَمِّي لأضمهم إلى قلبِي؛
أنا، الربوبية المُنيرة, تَوقّعتْ هذا الارتداد العظيمِ قبل خلقكم بأمد طويل؛
ألَيْسَ لِي الحق إذن أن أقيم أنبياء؟
أن كُلّ السماء تَفْرحُ لكوننا في تنازلِنا الجليلِ أَشفقنا على لامبالاتكم؛
لقد أقمت الأنبياء ليتَلْقوا نداءاتي السماوية مباشرة وفي كل الأزمنة مصحوبة بفيض من النِعَمِ,
أني أَشاركهم، في تقارب قلوبِهم، بكُلّ أعمالي الإلهية؛
لقد تنسمت وما زلت أتنسم إلهامِات مِنْ قلبِي في قلوبِهم كي يَشْهدونَ بإخلاص؛
وإن كنت أُروّعُ عديد مِنْ الناسِ المتغطرسينِ من خلالهم، فذلك لأن طرقَهم لَيستْ كطرقَي؛
من خلال حماسِي لإنقاذ هذا الجيلِ، أقمت الأنبياء وزوّجتُهم لي؛
لقد علّمتُهم كَيفَ يَقْضونَ وقتَهم مَعي، وكَيفَ يَتشاركونَ بحياتهم معي بينما هم مازِالوا على الأرضِ، وفق النعمةِ التى أعطيتُها لهم؛
أنى أَنْزلُ في هذه الأيامِ مَع أبني وروحِي القدوس كثلاث شهود؛
أَنا روحُ، بهذا أُرسلُ روحَي القدوس, روح الحق , ليكون معكم إلى الأبد وليقودّكمِ نحو الحق الكامل؛
فكّرُوا فى رحمتِي ومجدوني؛
إن الكلمة مَعي وهو موُجِودَ منذ البِدء؛
أنه, من هو الأقربُ لقلبِي, قد شَهد وأعلنني لكم؛
كلمتُي شْهدُ على الأرضِ كما أنا والروح القدس نشْهدُ؛
أبني، يسوع المسيح، الذي اشترى كنيستَه بدمِّه يَشْهدُ بدمِّه
والروحِ القدس الذي يُرشدكم نحو الحقِّ الكاملِ يَشْهدُ بالماءِ؛
بالكلية نحن ثلاث شهود وكُلّ ثالوثنا متوافق كما نحن إله واحدَ وحيد، بمشيئة واحدة وقدرة واحدة وسيادة واحدة؛
بإمكانكم أَنْ تَنْسبَوا القدرةَ والحكمة المقدّسة والصلاح الغير محدود إلى كُلّ ثالوثنا؛
إن الحبّ يُرغمُني أن أمَنْحك أيها الجيل روح النبوءةِ,
أمنحه للبعضِ كي ينفذوا ما أمرُتهم أن يفعلوه
أنهم تغذّوا بالفَمِّ مِنْ العسلِ والزيّت ليعلنوا عظمةِ اسمِي؛
لأحفظهم مُتأَسّسين علي الحقِّ وعلى التفكير العاقل، أوبّخهم عديد مِنْ المرات،
أصحّحَهم وأعلّمهم كي يُصبحوا ممسوحين لأولئك الذين أرجعهم إلى بيتِي؛
لقد أوصيتهم بالحكمةِ المقدّسةِ والحكمةِ مبنية بالكامل على إتْماْم الشريعة؛
لقد علّمتُ أنبيائي أن يتَأَمُّلوا في قداستِي سْامحاً لهم ومُعطيهم منفذَ إلى سموي كي يفَرَحوا في حضوري المباشرِ ويَتذوّقونَ عذوبتي ,
لذا، فإن عِلْم اللاهوت الوحيد، وأُضيفُ بقوة، عِلْم اللاهوت الحقيقي الوحيد, هو التأملُ فّي، أنا إلهكَم، والفكرة المسبقة عِنْ الرؤيةِ السعيدةِ؛
هذا هو عِلْمُ اللاهوت الحقيقيُ والمقدّسُ؛
أنه لَيسَ اللاهوتي المثقّفَ الذي يُحرّكُ أَوراقَه بنظرياته عن اللاهوت الذي سأُحوّلُه إلى نبي ليتَنَبُّأ،
لكنهم أولئك الذين أمسحهم أنا بنفسي بمسحة حبِّي، مُثبّتُهم جيداً داخل قلبِي كي يصلوا للإلوهية الداخليِة وللإلهامِ الفائقِ الذي يَكْمن في قلبِي، كي يكونوا ظاهرين مثل النارِ لشعبِي؛
آه يا فاسولا، وكَمْ من مرّة سَمعتُ مِنْ الأرضِ قهقهات ضحكِ التسَلَّي والتكبّر، مصحوبةً بالاستياء والصمم الكاملِ أيضاً، عندما تُصحّحُيهم باسمِي!
نعم، إن الخطاة ينحون التوبيخ جانباً، واجِدُين كُلّ أنواع الأعذارِ لعمَلُ ما يُريدونَه؛
أني أُظهر نفسي إلى أنبيائي بطريقة تفوق الوَصْف،
أجل، بينما هم ما زالوا هنا على الأرضِ وهم مدركين لهذه النعمةِ؛ أكسوهم بنفسي،
أَكسو عريهم، أزيّنُهم بنفسي وهم يَعْرفونَ ذلك،
أنهم يشعرون بحضورِي الإلهي أثناء التأملِ؛
لقد مسحتك لتجتذبي مِنْ قلبِي كُلّ الإلهام الإلهي لكُلّ احتياج،
كي يُعطي إلى شعبِي كمسحة وكندى الصباحِ المُنعشُ على أرض ظمآنة؛
لقد علّمتُك بالنعمةِ أيضاً كَيفَ تُترجمي رغباتَي؛
لقد قُلتُ طوال هذا الإيحاءِ الإلهي، بل وفي الإيحاءاتِ السابقة أيضاَ، بأنّني، بنفسي، أٌعلم مختارَيني، وأُصبحُ مرشدهم الروحيَ، لأعلمهم الطريق الذى يجب أن يسلكوه؛
أنا، من جهتي، احتفلُ بإحسانِي لجَلْب النجاة لأولئك الذين أُحبّْهم
وهم، بدورهم، يُنشدُون بمزامير داوود في ظِلِّ أجنحتِي بفرحِ؛
فاسولا: أنك تُتوّجُ من تَحبَّهم بجودك، بوفرةَ من النِعَمِ تُغطي رؤوسِهم؛ يَفِيضُ كأسُكَ عندما تُقسّمُه، تُخلّدُهم باسمِكَ، تَلْبسُ نفوسهم بأقمشة مطرزةِ مِنْ الفضائلِ؛ كي يَقِعُ قلبكَ الملوكي في الحبّ بجمالَهم؛
الآب القدوس: نعم، قُولي لهذا الجيلِ الغير مُبالٍي بأنّ الرب هنا؛
إن أعمالي مهيبة وأولئك الذين ميّزوا صوتَي في هذه الرسائلِ لهم مُباركين؛
أولئك الذين يَسرّونَ بها لهم على صواب أن يثبتوا أعيونِهم عليها،
لأن كُلّ عمل يَخْرجُ مِنْ يَدِّي الرحيمةِ ممتلئ بالمجدِ والعظمة؛
أنى أُذكّرُ شعبَي بأن النبوءةِ حيّةُ، لكونها تجيءْ مِنْ قوَّتِي التي أَمتلكُها،
لماذا إذن هذا التكبّرِ مِنْ الأممِ؟
ألَمْ تَسْمعْوا بأنّني شخصياً أَوْفيهم التكريمَ بتدخّلِي المباشرِ؟
نعم، حقاً! وأَحْملُهم قرب قلبِي، كأمّ تَحْملُ باعتزاز طفلَها على قلبِها؛
بهذه الطريقةِ أيضاً أَحْملُ أنبيائي قرب قلبِي
والويلِ! الويل لكل من يَتجاسرُ أن يمد يَدّه ويُحاولُ مْسهم بدون سلطتِي!
أفرحي يا فاسيليكى لسْماحي لك أن تسيري ذهابا وإيابا وبحرية أيضاً في دياري السماويةِ؛
فلتَبتهجُ نفسك برحمتِي؛
إنّ الكنيسةَ تضعف في ارتدادِها العظيمِ،
ارتداد أَنبئ عنه لكنه ظل طيّ الكتمان؛
هَلْ علىّ أنا أيضاً أن أظل صامتِاً ؟
أنا لَنْ أَصمت كما يَتمنّى الشيطان،
كلا، بل سَأَظل أقيم الأنبياء كي يعلنوا ويشَجْبوا،
كي يًشرقوا كسراج حيث توجد هناك ظلمةَ؛
أني أُعلّمُهم أن يَكُونوا كرماءَ ويرضوني باسْتِجْاَبة سخية لندائِي وأن يتَمسّكَون بذراعيي الودودةِ أثناء فكرهمِ وتأملِهم؛
أني أَمْلأُ أفَواههم بالعبادةِ وروحِهم بالفرحِ؛
كما يَجْري الدمَّ في عروقِ الإنسان بشكل مستمر بلا صوتِ خارجيِ، هكذا يُعُلّمك روحُي القدوس يا فاسولا بهذه الطريقةِ الهادئةِ بحكمةِ،
لأجل نجاتك ولأجل نجاة الآخرين،
وإن حَدث ولمتك من وقت لأخر، فذلك لأجل نموكَ الروحيِ ولأجل تقدّمِكَ؛
لقد أنبأت بهذا الارتداد في الكنيسةِ أيضاً منذ الأزل،
لَكنِّي أنبأت أيضاً بخطةَ خلاصي فيك، حيث سأَنْزلُ مِنْ عرشِي وأُخاطبُكم بالأشعارِ الإلهية بموضوعِ حبِّي وأُظهرُ لك ومن خلالك أُظهر للآخرين شفاعتِي المحبّةِ من خلال رحمتِي الغير محدودة؛
لقد افتقرت أيها الجيل، وأنا جِئتُ كي أمَلْئك،
لَكنَّك لَسْتَ سعيدَاً، لأني إلى يومنا هذا أَتكلّمُ وأنت تَمتعضُ من تعاليمي؛
لقد جِئتُ لمُدَاواة ارتدادِكَ، والقلوب المُنسحقة سَمعتْني؛
لقد جِئتُ لأقيم موتاكم لتَعْرفوني كأبوكم،
من خلال روحِي القدوس، ومن خلاله فقط تستطيعوا أَنْ تُكتْسَبَوا المعرفةِ الإلهية وتُكْشَفَونها لمن اخترنَاهم، لكونهم لديهم الروحُ القدس نفسه كمشيرهم ومُعلمهم؛
لأنه من خلاله ولَيسَ من خلال المَعرِفَة الإنسَانِيَّةِ يُمْنحونَ النعمةَ في ذهنهم لإدْراك الإله الثالوث ويَتكلّمونَ مَعه؛
لا يستطيع أن نوع من الذكاءِ البشريِ أَنْ يَقُولَ لهم أنهم لم يلتقوا بي؛
أنه كما لو أنك سَتَقُولُ لهم " أنكم عراه" بينما هم يَعْلمونَ أنّهم يرتدون ثيابهم؛
أنا بنفسي زَيّنتُهم بنفسي؛
لكن الشيطانَ أخرجَ أفضل وجهائِي من الكنيسةِ وحمّلَكم مسؤوليةَ الأخطاءِ العقائدية،
حيث أن إلهامي المتكرّر لك من خلال الروحِ القدس كان يَجِبُ أنْ يَجْعلَ الأمر واضحاً لهم،
وكانوا يجب أن يفهموا أنّه كَانَ إغراء عنيف مِنْ الشريّرِ ؛
إبليس، غيوراً مِنْ كُلّ العطايا التى أَسْكبُها على هذا الجيلِ المُحْتَضرِ كي أنْقذه،
غيور مِنْك يا من اخترتها، يا من ما زِلتَ تقطّرين بالندى السماويِ مِنْ دياري حيث قمت كي أرسلك خارجا كعطيتي الثمينة إلى كُلّ الأمم،
غضَب، وأقسم في غيرتَه أن يهْدمك بلَفْظ سمِّه عليك لتظُهُري قبيحِة وخطرِة ومُشَوَّهِ وكريهة؛
لكن أمَّكَ المباركةَ هبت لنجدتك وغَطّتْك بعباءتِها؛
لقد أقمتك بالنعمةِ لتدعوني عندما تُريدين,
هبة ملوكية فريدة ونادراً ما أَمْنحها لمختارِيني؛
لكن إبليس مرة أخرى في غيرتِه أجتذبَ كثيرَين ليسُخْرِوا منك، بينما أجتذبُهم بجانبِه؛
بالرغم مِنْ الثمارِ الجيدةِ التى حشّدتُها لأقدمها لهم، رغم ذلك، استمرّوا فى تَحدّيي، مُتجاهلُين بشكل عاصي ثمارَي ومشورتَي ،
وظْلُّوا كضالين وخونة كأبناء أسلافهم، مُثيرين غضبي بمراكزِهم العاليةِ؛
بعد ذلك هناك البعض الذين آمنوا بأنّني تَكلّمتُ، لكن حتى هؤلاء أعطاهم إبليس روح اللامبالاة,
تكييّف بشري لمعجزاتِي،
هذه الروحِ يجْعلُهم يَفْقدونَ بالوقت اهتمامهم بمعجزاتِي،
معجزات هي ينبوع يهب الحياة، وتستطيع أَنْ تقُودَهم إلى الحياةِ الأبديّةِ؛
لابدَّ أنْكم سَمعتَم مثلَ الزارع؛
"عندما يَسْمعُ أي أحد كلمةَ الملكوت بدون فَهْم، يَجيءُ الشريّر ويَقتلع مِا قد بُذِرَ في قلبِه "
إن هؤلاء الناسِ يَقِفونَ خاملين ومذهولَين وغير فاهمين؛
ثمّ عِنْدَكَ أولئك الذين يقيموا المهرجانات بناءً على سماع صدى صوتِي من خلال رسلِي، ويرحّبُون بنبيي بفرح عظيم، ويَندفعُون نحو المُدنَ الأخرى ليعْلنوا أن كلمةِ الملكوت موجهة إليهم من جديد، مجاناً، وبقوَّةِ؛
لكن هذا الحماسِ يتَلاشى بسرعة لأن كلمتَي تجد في قلوبِهم فقط أكوام مِنْ الحجارةِ، ولم تصَنع أي جذورِ فيهم؛
مع أول اضطهاد بسبب كلمتِي، أَو حتى بتجربة بسيطة تأتي في طريقَهم، لا يَستطيعونَ أَنْ يَدُاوموا؛
كلا، أنهم لَيسوا ممن سيصمدون عندما سَيَهينهم الناس ويَتكلّمونَ ضدّهم بكُلّ أنواع الشرورِ والافتراء بسبب اسمِي، لكونهم ليس لديهم أي أساس صلب؛ فهم سَيَكُونونَ أوائل السُاقُطين؛
إن السيادة لَمْ يُفْهَمُ ورُفِض . . . وسفرائي , سفراء السلامِ, يَبْكونَ بكاءً مرَّاً على قلوبِهم الجافّةِ؛
لقد أرسلَ إبليس الحارثون بقدر ما يستطيع ليهْدم عطيتي للبشر؛ ليحرثوا َعلى ظهرِكَ يا فاسولتي،
صْانعُين اخاديد كي يكسرونك؛
لكن يميني حطّمتْ نيرَهم إلى فتات؛
|
|
|
|