22 - 08 - 2014, 02:05 PM
|
رقم المشاركة : ( 7 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أنه الروحُ القدس الذي يُهيّئُكم إلى آلهةِ بالمشاركةِ: 6/10/1999
فاسولا: ها أنا أَرْفعُ نفسي إلى الرب لأنَفذ إلى أعماقِ أبي، وأتذوّقُ حلاوته؛
قلبي أصغر من أَنْ يَفْهمَ من يُحيطُ بكُلّ الكائنات بشكل كامل، وأصغر حتى عندما يُحاولُ فَهْم كيف من يَتجاوزُ كُلّ العصور وكُلّ شيء، من هو مختوم والمستحيل الإدراك، يُصبحُ لي غير مختوم وقابل للاختراق وسهل المنال؛ في محبته الكاملةِ يَسْمحُ لي أن أختِبر حلاوته بالإشْراق في نفسي بزيارتِه؛
يا أكثر الأعاجيبِ الملوكيةِ عجباً، إني أَحبُّك، أرجوك تكلّمْ إليّ. . . .
الرب يسوع: آه يا فاسولا، أَنا غير مرئي بالجوهرِ، مع ذلك أَجْعلُ نفسي قابل للمعرفةَ لمن أختارهم؛
هَلْ سَبَقَ أنْ أمسكتَني بيَدِّكَ؟
فاسولا: لقد أمسكتك . . . .
الرب يسوع: كيف أمسكت إلهك؟
فاسولا: لقد أمسكتك فى رؤية سرك أن تهبها لي، أمْسكت يَدِّكَ؛ بالتحديد يدّكَ اليسرى؛ لقد شَعرتُ بأصابعَكَ، ويَدّكَ بالكامل ممكن أن ندعوها: أرستقراطية؛ ناعمة وذات أصابع طويلة.
بعد ذلك، أمسكتُك بطريقةِ أخرى أيضاً يا حبيبي، لقد أمسكتُ وجودَكَ، أمسكتُك كي أحوزَك؛ لقد اجتذبتُ رحمتَكَ من خلال ذات رداءتي، وأنت يا مُحب البشر، أنت الرحمة التى تفوق الفهمِ، اقتربَت مِني، وقدّمَت نفسك لي؛
الرب يسوع: نعم، لأنك رَأيتني، لَيسَ بعينِيكَ الجسديةِ، بل بعينِي قلبِكَ،
ولقد أمسكتَني بأسلوب غير مرئي . . . .
إنّ الروحَ, الذى هو معلّمُكِ وسراجك، رْفعُك إلى دياري السماويةِ كي تتَأَمُّلي ما لا عينِ رَأتْه، وتسْمعي ما لا أذنَ سمعته؛
أَنا هو عائلتُكَ؛ فاعتمدي على قدرتِي؛
لقد جَعلتُك شريكة ميراث لنا؛ إله بالمشاركةِ, بالروحِ القدس؛
هذا موجه أيضاً للجميعِ، للذين ماتَوا عن أنفسهم ووحدَوا أنفسهم بنا،
صائرين بهذا الإتحادِ الإلهي للحبِّ شركاء ميراث، من خلال الروحِ القدس؛
كما قُلتُ عديد مِنْ المراتِ من قبل،
بحبِّي الغير محدودِ، أسميتك بارسكيفي وبشيرتي البارة من خلال النعمةِ فقط؛
وكما في أزمنة أسلافِكِ، وهبتك عطية روحية، موهبة التنبؤ؛
لقد أوصيتك أن تتكَلمي باسمِي وأن تُعلنُي بلا خوف وبوضوحِ كُلّ ما علمته لك؛
لقد أشعلت نفسك كي تتَقَدُّمي وتشَهدَي بتوهج, مُلهبة قلوب أخرى كي تعْرِفني؛
إن الروح القدس كَانَ دوائك ومصدرَ النبوءةِ في هذه الرسائلِ، بل وفي كل الأزمنة أيضاً؛
أنه هو، الذي يَهيئكم إلى آلهةِ بالمشاركِة؛
ليست هناك خدمة تُقدم لي أفضل مِنْ خدمة إعادة النفوس لي؛
لا تُفتقرْي للثقةِ لأن هذه الخدمةِ وحدها علامة إلهية أنت بمفردك لن تكوني قادرة على إتْماْمها إن لك يكن ذلك من خلال الروحِ القدس؛
هذا يُبين بالضبط كيف أُظهرت نعمة روحِ القدس؛
أنه فقط من يَمْنحُك إمكانياتَ إعادة النفوس لي؛
لقد جِئتُ إليك يا حبيبتي مرات عديدة، ليس فقط ككلمات مكتوبة بل كقدرة وكروح قدوس بكُلّ لاهوتِنا،
مُظهرُين أنفسنا كحاضرين دائماً وكواحد في إتحادِ إلهي بوحدانيتِنا؛
عندما واجهتَ معارضةً عظيمةً من حولك في سيروس، هَلْ تركتك؟
هذا جَعلَك مثالَ عظيمَ لقدرتِي لبقيّة الجزر؛
أتوجد خليقة تستطيع أَنْ تفْرضَ نفسها على قداستِي وعلى قدرتِي؟
أنا، بنفسي، قَاسيت مِن قِبل أهل بلدتي، لماذا تندهشين إذن، أنت التى تأتين منّي, عندما تَقاسي من نفس المعاملةِ؟
تحمّلي بصبر كما تحَملتُ أنا بصبر؛
حبيبتي، يا لحم من لحمِي وعظم من عظامِي، ألا يمكنك أن تري كُلّ التعازي التى أَمْنحُها لك؟
إن زيارتي لك لَيستْ زيارة يومِ؛ إن زيارتي لك أبديّة ُ؛
إن نسيت، انْظري مرة أخري لطريقِكَ الذى مهده أبي لَك:
لقد مَهدته بياقوت على ياقوتِ كي تسير قدماك على الفضائلِ فقط؛
اصْمدي ولا تتعثّرُي؛
لا إنسانَ سَيَكُونُ قادر على هْدم قلعتِي؛
إني أَعِيشُ في هذه القلعةِ ولا إنسان سَيَكُونُ قادر على هْدم مسكنِي؛
لديك كلمتُي. . . .
أنى سَأَتقدّمُ وأنت سَتَتْبعُيني؛
حيثما يكون الروح، تكون هناك الحرية والقدرة؛
اليوم، لَيْسَ لدى العالم أعينُ للأمور السمائيةِ،
لهذا هناك كثير من الارتياب بين الأممِ وليس هناك حريةَ بعد؛
إن العالمُ يُؤمنُ بما يُرى لكن هذه الأشياءِ تَدُومُ فقط لفترة من الوقت؛
اذْهبُي يا فاسولتي واخبرُي هذا العالمِ الفَاسد بكلّ شيء عن تلك الأشياءِ التي لا تُري لكنها أبديّة؛
شْعي بمجدي،
إن النور يَجِبُ أَنْ يُوْضَعَ على الأسطح،
إن مثل هذا النور الغامرِ يأتي فقط منّي؛
إن كلماتي التى وَهبتْ لكم لهي سراج لإنارة الطريق خلال الظلمِة؛
أشرقي في هذه الظلمةِ يا من تَحْملين كلمتَي؛
إن سطوعي لن يَتلاشى أبداً؛
أنه صحيحُ أن تقَولي إن الرب نارُ، أَو عندما تَقُولي إن هذه هى نارُ الروحِ القدس؛ لأنك بإمكانك أَنْ تُضاهيها بالنار الطبيعية، التي تُشعل كُلّ شيء وتنتشر من كُلّ فتحة،
كل ما تمْسُّه تحرقه؛
إنّ نارَ الرب هي نار الحبِّ وأنت يا فاسولتي لَمْ تُستثنى منها؛
أنظري، كيف تلتهمك؟
أي مخلوق، إنْ لمْ يُلتهم بالحبِّ، أكان سيكْتبُ الصلواتُ بأشعارِ دينيِة لنا؟
بَعْدَ أَنْ وَسْمك الروح القدس بقبلة عماده الناريةِ،
مُشعلك ومُتَغلغلاً فى إدراكَكَ، مبلوراً نفسك بنارِه الإلهية، كما يتحول الصخر، الذي هو كربونِ نقيِ في شكلِ متبلور، إلي ماس مِنْ الحرارةِ الشديدة؛
بهذه الطريقة أيضاً طهر نار الروحِ القدس النفوس لتُصبحَ كبلور بغاية الصفاء ونقية كالماسِ؛
إن عملِ روحِ القدس هذا لا يَتم بدون معاناة،
الإنسان الذي يوثق بتلك النيرانِ الفاتنة، يَعاني كأنه مُشتعل بالنارِ،
بل بالحبِّ أيضاً؛
بينما تمسكك النارُ بالكامل، تتقاذفك، تحوّلُك مِنْ صخرةِ إلى ماسِة، يَعدُّك الروح القدس بعملِه العجيبِ لرُؤية الرب؛
ألم تَقْرئُي: "طوبي لأنقياء القلبِ، لأنهم سيرون الرب"؟
ما أن تري الرب، كما يَقُولُ الكتاب المقدّس، سَتَصْرخُ نفسك: " يا لفرحي! كَمْ هو صواب أَنْ نُحبَّك "
وفى الحال سَتَمْسكُين بنا كي تحوزَينا. . . .
وسَأَنْزلُ مِنْ السحابِ لأرَفْعك وأَحْملُك على أجنحتِي لتَحلقي فى السماواتِ؛
وكمرشد سياحي سَأَخبرك بتاريخَ الأمور الغير مرئية للعينِ والمتعذِّر بلوغها؛
سَأُظهرُ لك مجد عرشَي حيثما أَحْكمُ,
لكنك أيضاً، بقربي، ستستطيعي أَنْ تحْكمَي مَعنا.
|
|
|
|