عرض مشاركة واحدة
قديم 22 - 08 - 2014, 02:05 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,514

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

لقد سَمحتُ لعينِيكَ أن تري عظمة مجدي: 30/7/1999

الآب القدوس: لَك سلامُي وكوني صبورة، تعالى وقُولي: "أبّتاه، أيا كُلّي الرحمة، أَنى بطيئة في فَهْم إرادتك الإلهية" قوليها؛ هذا ما أُريده منك :
كُوني هادئة يا عروسي، ولا تثقّلي على نفسك بالعملِ؛
ها هي زهرة قد أزهرت فيك، جديدة ومتورّدة،
وبينما تجلسين في تأملِ صامتِ، مُتأمّلُة فينا، موحدُة نفسك بنا، تعطرنا رائحة زهرتك، مُرسلة لنا أكثر الروائح رقةِ،
وبينما نَحْرسُك، مُرسلُين أشعتَنا فيك، نحفظها جديدة ومُزهِرة؛
إن كَنتْ تَوَقُّفت عن التَأَمُّل فينا، لتلاشى حُسن زهرتكَ . . . .
لذا يَقُول لك عريسكَ الإلهي:
لا تُستبدلْي تأملَكَ فّي بأمور أخرى تجتذبك مِنْ أحضاني؛
لا تَسْمحْي يا حبيبتي للذين يُجادلون فى كُلّ شيءِ تَقُولُينه أن يملوا نزواتِهم عليك،
لأني أرسلتُ لك ملاكاً من أكثر الملائكةِ سمواً مِنْ طغماتي الملائكيةِ ليوجهك نحوي؛
هذا الأميرِ السماويِ جذبك مِنْ العالمِ،
كي تدُخُلي مَعه دياري السماوية؛
إن قلب الإنسان صغير جداً عن أن يفَهْم كُلّ ما أَفعْله إليك،
خاصةً في أزمنتك الشريرة للغاية حيث يؤدي عديد من البشر المتعلّمينِ دور الحكماء؛
لقد أرسلتُ إليك, كما أخبرتُك، أمير من السماءِ تتَبعه قواتِ ملائكيةِ أخرى، ليرَافَقَونك في إرساليتِكَ كما أفعل عادة لمختارِيني؛
بَعْدَ أَنْ دَخلَت دياري السماويةِ، تَودّدتُ إليك بالأشعارِ لأحولك إلى قيثارتِي؛
لقد جَعلتُك تَختبرين ما تستطيعه نظرتَي أَنْ تَمْنحَه لك من مسرّات، مُرسلُها إليك كوميض ذهبي في عينِيكَ مالئهم بنوري؛
بحماسِي الوافرِ لْقنتك بالحكمةِ،
طَللتُ على ضعفِكَ؛ كأيّ تلميذ يَبْدأُ دراستَه بتَعَلّم الأبجديةِ وعلّمتُك أبجديتَي التي هي أَنْ تَهبَي ذهنَكِ بالكاملَ إلى كلمتِي؛
لقد سَمحتُ لعينِيكَ أن ترُي عظمة مجدي؛
لقد ائتمنتُك على شيءِ يفوق كُلّ المعرفة؛
كُوني مُتَيَقْظة لأن عدوكَ يوَدُّ أَنْ يَرى نهاية لوفائِكَ لي ويُسيطرُ عليك بإثقالك بالعملِ،
كسفينة سَتَغْرقُ عندما يزداد تحميلها؛ هكذا أنت، سفينتَي التي تَحْملُ كنزَي الإلهي،
لا تُثقلي على نفسك لئلا تَغْرقي؛
أُريدُ أن أراك سعيدَة وفى مزيد من التأملِ فيّ؛
إن شَهادَتك لم تنتهي؛
أنى سَأَتْركُك تغطسي الآن مرةً أخرى فى ينابيعي الإلهية، مْانحُا نفسك راحةَ؛
آه، كَيْفَ أَنْسي لحظةَ اقترابي منك. . . .
بأعظمِ عنايةِ خَطوتُ بجانبِكَ كي لا أُخيفَك؛
وبأعظمِ رقّةِ أظهرتُ حبَّي لك الذي كان حتى ذلك الحين مجهولاً تماماً إليك؛
أنك لم يسَبَقَ أَنْ عَرفتَ قبل ذلك رحمتِي الغير محدودة ولا لجة حبِّي؛
افرحْي إذن يا ابنتي وأفرغْي قلقَكَ عليّ،
واجعلي هذا يَكُونُ كدرس للآخرين أيضاً، الذين يَحْملون أكثر مِما يستطيعوا حْمله؛
أنى لا أُريدُك أن تُرهَقِي نفسك،
كي تكُونَي مُنْتِجة وأكثر فعالية لعملِي؛
لقد قُلتُ بأنّك لا يَجِبُ أنْ تُؤخّرَي عملَي وعليك أَنْ تَتْلي خطوتَي فقط؛
إن كُلّ هذه الرسائلِ تَجيءُ مِنْ العلا ومُلهَمة مِن قِبلي؛
من الممْكِنُ أَنْ تُستعمل بشكل مُرْبِح‏ للتعليم ولدَحْض الأخطاء؛
ممْكِنُ أَنْ تُستَعمل لإرْشاد الكنيسةِ نحو الوحدةِ ولإرْشاد حياةِ الشعبِ وتعلّيمهم أن يَكُونوا قدّيسينَ؛
أنها ستُعطيكم تفسير أفضل للإيحاءِ المُعطى لكم؛
أنها ينبوع لا ينضبَ مِنْ النعم المُدهِشةِ (مُعطاة) لَكم جميعاً لأجل تَجديدكم؛
أَنا مانحُ الحياةِ، مُجدد كُلّ الأشياء؛
أَنا ينبوعُ المنِّ السماويِ؛
نعم حقاً! لقد اقتربتُ مِنْك كما كُنْتَ، لأصنع إتحادَ مُدهِشَ وهائل معك؛
غير مُستحقة أنت كُنْتَ، وبعيدة عن مطلبِي 'مساواة الحبِّ'،
لكنى ابتهجَت في عدمِكَ واستجابتك لصوتِي؛
دعْيني أَشتركُ معك؛ مِنْ اليومِ الذي مُتَّ فيه عن نفسك،
لقد زوّجتُك لنفسي، كعلامة صداقتِي العميقةِ، لأجعلك بقربي لأهَمْس في أذنِكَ بصوت المشورة كي تنْصحين بدورِكَ الآخرين؛
لقد أغدقتُ عليك بحناني وبمودّتِي الأبويةِ؛
بفيض من العذوبة الإلهية طَلبتُ مِنْك السَفَر مَعي ولأجلي،
من الشمال إلى الجنوب ومِنْ الشرقِ إلى الغربِ؛
وكما قُلتُ لك من قبل، لأجل حمايتِكَ مَنحتُك حشود من الملائكةِ ومن رؤساء الملائكة، رؤساء من أعلى الرتب كي يرَافَقَونك في إرساليتِكَ؛
مُعطيهم أوامر للبَقاء في تلك المناطقِ حيث بُذِرتْ بذوري وأن يحُمِون ما قد بُذِر؛
أنى لَمْ أَرْفعْك في دياري الملوكيةِ، مْانحُك مواهبَ ملوكيةَ بدون أي سبب؛
ها أنا الآن آخذُ أرباحَ مِنْ أعمالِكِ وأَنَالُ ثمارَ مبهجةَ مِنْ أعمالِكِ؛
إن منح النِعَمِ لمختارِيني له أسبابِ متعدّدةِ:
أنها توجه لمنفعةِ شعبِي، لمنفعة كنيستِي،
لكن في نفس الوقت للفرحِ الأبديِ الذي ستناله هذه النفوس المُختَاَرةِ منّي في السماء؛
أما بالنسبة للذين يُعارضونَ كل كلمة مِنْ كلماتِي ويَرْفضونَ فَتْح قلوبِهم ويَرْفضونَ أن يَروا الفوائد العظيمة التى تنالها كنيستَي،
الرْافضُين رؤية بركتي وحنانَي،
فأنهم سَيُدانوا كغير مستحقين، لكونهم يُقلّلُون من تقدير قدرتَي ورحمتَي وما زالوا يفعلوا ذلك إلى يومنا هذا؛
لقد نبّهتُك ألا تضجري أبَداً من فِعْل الخير وأن تتَعَلّمي أن تكُونَي صبورة،
لأنك ستَحْصدين في النهاية وفي الوقتِ المناسبِ ما زَرعتَيه:
لتكن مهمّتَكَ جديرة بالتقديرَ ولا شيءِ يمضي هباء
لتَهِبُك تعازيّ القوّةَ ولتُنيرُ في نفسك
ليكن حنانَي الأبويَ بهجتَكَ الثابتةَ فيك والنسمة العميقة في نفسك
لتكن تربيتي الإلهي بلسمَكَ الشافي عندما تُجرح نفسك أَو تتعَب،
فلتقوّيك وتمْحو منك كُلّ مرارةِ قَدْ تنْشأُ فيك؛
ليتعاظم كُلّ تمرين روحي تفعلينه فيّ لتَنَالي نِعَم غير محدودة منّي؛
لأكن لك دائماً حبَّكَ الوحيدَ وفوق الجميع؛
ليحتوي فَمَّكَ الزيتَ المُعطي لك لتُعلني عظمتَي بعذوبة؛
فلتظهري أمامي ذات يوم كاملة ومُكرمة في دياري. . . .
حبيبتي، عندما تننطقين اسمي، يهوة، يُفرحيني إلى مدى أنه يَجْعلُني أَمِيلُ نحوك بحنانِ عظيمِ وفرحِي لا يُمْكن أنْ يُحد؛
كل قوات السماءِ انجَذبتْ بفرحِي،
بإخلاص وبصوت واحد تُمجّدُ حبَّي المُسكَرَ الذى أكنه لَك ولحنانِي الأبويِ؛
أنهم يَمجدونني بسبب رحمتِي اللانهائيةِ التى أكنها لخَلْيقِتي؛
والآن دعيني أَستمعُ منك "كيريا ليسون" ثلاث مرات. . .
فاسولا: كيريا ليسون, كيريا ليسون, كيريا ليسون .
الآب القدوس: رحمتي أَمْنحها لك وأيضاً بركاتي؛
تذكّري، لا تَرهقي نفسك؛
أنا، الرب، سَأواصلُ أمَسُّاكك بقدرتِي ونعمتي؛
يهوة هو اسمُي