22 - 08 - 2014, 02:05 PM
|
رقم المشاركة : ( 5 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
عهدي فيكم: 30/6/1999
الآب الأزلى: لقد علّمُتك هذه الأيامِ بفرح كَيف يستطيع كُلّ أبنائي وبناتي أَنْ يُصبحوا آلهةَ بالمشاركةِ إن سَمحوا لي أفيض بحبّي الإلهي فيهم؛
إني أُريدُ تَوسيع عهدِي فيهم وآخذ موضعاً فيهم،
كما أُريدُهم أَنْ يَأْخذوا موضعاً فيّ؛
إن لم يُعارضوا روحَي القدوس، فأنه سَيَأْخذُ موضعاً فيهم، ويُحوّلُهم إلى جنة مُتَفَتُّحة؛
أنه سَيَمْلئُهم بالفضائلِ ويُؤدّي أعاجيبَ داخلهم ليشيد فيهم ملئ المسيح؛
إن سْمحوا لى أن أفيض نفسي فيهم فسَأُحوّلُهم إلى أبناءِ وبناتِ متبّنين لي؛
نعمتي ها أنا أُظهرها لكم والخلاص قُدم لكم من خلال أبني، يسوع المسيح؛ كي يُحرّرَكم،
لقد ضَحّى بنفسه من أجلَكم؛ كي تَتمكّنُوا من الاشتراك في الحياة الإلهية،
لقد أَسّسَ العشاء الرباني المقدّسَ ليقدسكم ولتَتناولُوا جسدِه ودمِّه؛
أنكم لا تَتنالون مجرّد خبز أَو أي خمر، بل تتناولون الإله نفسه؛
ليتكم تَتأمّلُون فى هذا السر وتَفْهمُونه بالكامل!
الإله المتعذِّر بلوغه صار ممكن الوصول إليه،
الإله الغير مرئي صار منظورُ لكم، ومستعدّ أن يؤلهكم؛
من تتجاوز عظمته عظمة كُلّ القوات الملائكية وكُلّ الكائنات وكُلّ ما قد خُلِق، صار تحت تصرّفكم أيتها الخَلْيقة!
الإله بنفسه يَعْرضُ عليكم أَنْ يُعيد لكم إلوهيتكم, مؤلهاً نفوسكم لتدخلوا الحياةِ الأبديّةِ؛
إن َسْمحتم لي أن أفيض فيكم، سَأَجْعلُكم تَفْهمُون كُلّ تلك الأشياءِ الخفية لكم،
لأجلب نفوسكم إلى توبة كاملة؛
هذه التوبةِ سَتُغيّرُ حالتَكِم المُلَوَّثةَ والبائسةَ لغاية إلى تحول نقي وجليل للجسدِ والنفس،
استعدوا إذن لتناول من تَعتقدُون أنه مُتعذر بلوغه ومستحيل إدراكَه؛
من يَتمجد علي يميني، من دعوتيه يا ابنتي 'معبودي!' يَمْنحُ نفسه لكم، لتَأكُلوا لحمِه وتشْربُوا دمَّه كي تُصبحوا لحمَ من لحمِه وعظم من عظامِه؛
أنى سَأُؤدّي عمل محبِّتي في أي وقت ولكل من يريدُ، إن صْرخوا لي: "تعال، واجعلْني لكَ وأبنك المتبّنيَ! "
وقبل يَتحرّكُ أي واحد في السماء، ستُسمع صيحتي مِن قِبل الجميعِ: "مُبَرَّأ! "
حينئذ سَتنْبتُ أنت أيضاً يا ابني مِنْ ينابيعِي وستصير إلهاً بالمشاركةِ؛
أنا لَنْ أكُونَ مثل سفينة تُبحر على الأمواج دون أن تترك أثرَ يُظْهر من أين عَبرتْ،
كلا، سَأَجعل الجميعَ يَسْمعُونك ويعْرفون أنّ الإله الثالوث يَعِيشُ فيك الآن ومختَفي فيك؛
مرورنا المُحي داخلك لَنْ يمْرَّ دون أن يُلاحَظ لأنك سَتُمجّدُني قائلاً:
"لقد تَعلّمتُ مِنْ أبي كَيفَ أَحُوزُ الرب؛
إن الرب هو أبّي،
أنه من أنجبني وأعلنَ نفسه لي دون أن يخسر تفوّقِه؛
أنه، من تتعاظم عظمته في كُلّ خَلْيقِته قد مَلأَني بمعرفتِه؛
الإله الثالوث الذي يُحيطُ بكُلّ الكائنات، المالئ كُلّ الأشياء بسطوعِه دون أَنْ يُحد بحدودِها، قدّمَ نفسه لي،
أْمراً كُلّ الأشياء التى داخلي أن تكُونَ جيدَة؛
والآن نفسي قانعةُ وراضيةُ لأَنْها ممتلئة بالرب بالرغم مِنْ رداءتي" نعم، أفرحوا! أفرحوا يا كل من تَسْمعُون نغمَ صوتِي وامتلئوا مني؛
فاسولا: آه يا رب، إن قبلة عمادك أماتَت تمرّدَي؛ إن ربي يُظهرُ عظمتَه كما فعَلَ فى أول الأزمنةِ؛ إن خزائنه مفتوحة، وكنوزه تَطِيرُ مِنْ السماءِ كالطيورِ، بينما يًظهرُ أعاجيبه في السماء؛ إن هذه الكنوزِ تُشكّلُ منظر مجيداً عبر السماءِ؛
علينا فقط يَجِبُ أَنْ نَسْألَ عنها وأبانا سَيجذبُهم بذات يَدِّه مِنْ السماءِ ويَضِعهم في قلوبِنا، كي نكون من ذلك الوقت قادرين على إظْهار أفكارِ جديرة بعطاياه؛
الآب الأزلى: وأنا سَأَضِعُ فيكم معرفةَ كي تعْرِفوني كمُثلث القدّاسة. . . .
|
|
|
|