عرض مشاركة واحدة
قديم 22 - 08 - 2014, 02:04 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

كنوز قلبِه: 25/4/1999

فاسولا: معْرَوفُ يا إلهي أنّك تأْخذُ دائماً جانبَ الأبرار, لذا أتوسل إليك، هَبُ عينِاي النور،
دع قلبَي يَبتهجُ فيك يا مُحب البشر؛
إلهي، أنك، بكُلّ سيادتِكَ, أحنيتْ السماواتَ طوال الطّريق إلى غرفتِي ونَزلتَ؛ لقد غادرتَ عرشَكَ
حشود من الملائكة: إن الرب داخل مدينتِه الآن وهي لَنْ تَسْقطَ ما دام يَقيم فيها. . . .
فاسولا: إن قلبي ونفسي تغُذّيا مِن قِبل الملكِ؛
حشود الملائكة: نعم! لقد فضّلَك الملك، لقد تأثر ببؤسك، لقد أخَضعَ قضيب ملكه ليوجه قصائده إليك وباركُك؛ تعالي! تأمّلْي فى أعاجيبِ الرب. . . .
فاسولا : آه. . . لقد ذاب قلبي في حضرِته؛ كَيْفَ أَنْسي حنان الرب ؟ كَيْفَ أَنْسي شفقتَه الرائعةَ؟
الرب يسوع: أَنا بجانبِكَ؛
عيناى على مختارِتي؛
لقد باركتُك لأنك أحدي الذين نَبتَّوا مِنْ قلبِي،
أحد الذين مازالوا يقطّرُون بالمر؛
لقد حَفرتُ في جميع أنحاءك هذه الكلماتِ: "يَطْلبُ الرب إلهك منك مساواةَ الحبِّ"
نعم، أنا فقط أستطيع أَنْ أَكْسوَك بعظمتِي وأمنحك نوراً لا غنى عنه؛
أنا فقط، أستطيع بلاهوتِي أَنْ أحفر صورة قداستي على نفسك؛
أنا، إلهكَ, مَنْ يَسْتَطيع أن يجعلك كاملة ويَرْفعُك لتسَافَري معي بصحبتي؛
تعالي إلي وأطيلي نظركَ فى وجهِي القدّوسِ كي تَفْهمُي بالكامل أنّك وريثةَ مشتركةَ مَعي،
متّحدة بي وفيّ. . . .
تلقّي يا ابنة الملك المزيد مِني، سْامحُة لي أن أتلقي المزيد منك؛
شهوتي هي أَنْ أعطي المزيد مِنْ نفسي إليكم، كي تستطيعوا أَنْ تَعطوا المزيد مِنْ نفوسكم لي؛
سَأَنَالُ بهذه الطريقة كُلّ من ينتمون لي بالفعل؛
من خلال حبِّي الإلهي الذي سَيَسْكبُ فيكم، أنتم سَتُؤلّهُون، مُغيّرُين أنفسكم، كي يُطابقُكم أبي في يومِ الدينونة بي؛
في أزمنتِكِم البائسةِ جداً أيها الجيل، حيث أَصْبَحتْ الخطية هي سيدَكِم بكونها تُسْكَبَ فيكم كالسمِّ، أنا، سيد الحبِّ والرحمةِ، كي أشَفَيكم، أسْكبُ فيكم بغزارةِ الترياق،
ذلك هو روحُي القدوس؛
أَسْكبُ رحمتي عليكم بغزارةِ، برسائلِ ممسوحة مِنْ كنوزِ قلبِي؛
أَنا هو الينبوعُ الإلهي للنِعَمِ؛
كل من يُسافرُ في الظلمِة سَتنتهي رحلتِه في الظلمِة؛
كل من يَختارُ السَفَر في النور سَتنتهي رحلتِه في النور؛
أَنا هو نور العالمِ؛
كل من يَتْبعُ النور لَنْ يَسِيرَ في الظلمِة، بل سَيُشرقُ بنور الحياةِ؛
أَنا هو الحياةُ. . . .
أيها الجيل، لماذا، لماذا تَؤذي نفسك فى مناطقِ إبليس المُظلمة تلك، مُخضعاً إرادتكَ لمُخططاته الشيطانية؟
أَنا هو الطريقُ والحق والحياة ومن خلالي تستطيع أَنْ تَدْخلَ السماءَ؛
إن كنت تَزْعمُ أنّك ضعيف، تَعال إلي وأجتذبُ قوّةً منّي كي تَكُونُ قادر ذات يوم أنت أيضاً على الهِتاف:
"لقد أشرقَ إلهي الثالوث القدوس في قلبِي؛
لقد وهبنى الإله الحيّ أنا الغير مستحق قيامة روحية،
وكما غُلّفَ موسى مِن قِبل سحابة،
أنا غلّفت بتعاليم روحية آتية مِنْ الحكمةِ المقدّسةِ؛
وكما تَغْمرُ الشمسَ الخْلُيقَة بنورها،
غمر ربي وإلهي نفسي بتعاليه وسَكب فيّ سيول من الحبِّ الإلهي؛
لقد وهبني مرة أخري من خلال الحكمةِ المقدّسةِ تعاليم ومعرفةَ،
كي أفَهْم مجده وكي أدْرك أنّه هو العريسُ الإلهي لكُلّ خْلُيقته؛
لقد جذبَ حبُّه الغزيرُ نفسي إلى غرفةِ عرس قلبِه حيث الإتحاد الإلهي يتحقق؛
حينئذ نهض إلهى الحبيب مُشتعلاً بحبِّ ملوكيِ ليُريني كنوزِه؛
وفي غرفةِ العرس هذه، حيث يحتفظ حبيبَي بكُلّ كنوزه، اكتشفتُ:
كنز معْرِفة وفهم الرب؛
كنز المودّةِ؛
كنز الفرحِ والتعزيةِ؛
كنز طريقِ الفضائلِ؛
كنز الروحِ القدس؛
كنز الحكمةِ المقدّسةِ، كنزاً لا ينضب للإنسان؛
كنز الحديثِ الحلوِّ مَع الربوبية؛
أجل، لقد أغناَني مُحب البشر حقاً بحبِّه ومَلئ قلبَي بكنوزِه التى لا تنضبِ؛"
إن الحبّ يُرغمُني أن أخُضُع قضيب ملكيِ، مُشفقاً على خراب هذا الجيلِ؛
إن الحبّ يُرغمُني أن أنشر الرحمةِ بِلا حدودِ على جفافك أيها الجيل،
الحب يُوجّهُني أن أنحْني طول الطّريق إليكم وأغطّيكم بدمِّي الثمينِ كي أحَجْب عيوبكم؛
الآن سأجعلك يا فاسولتي تَتحدّثين مَع أمِّي. . . .
العذراء مريم : نادي يا طفلتي الجنب المَطْعُون في ذهنِك,
نادي قدمي وأيادي مُخلصك، يسوع المسيح، الذي يَجْلسُ إلى الأبد على يمين الأبّ ويَسود في المجد؛
يسوع وأنا في شفاعةِ متواصلة لأجل نجاة النفوس؛
قلبي الذي بلا دنس أيضاً يُناشدُ الأبَّ كي أحصل على رحمتِه لهذا الجيلِ؛
أني حزينة مرة أخرى ً بسبب الظلمِ الذي يواجهه عديد من أولادي،
الظلم الذي يُزيد كأس عدالة الرب؛
إنني بحاجة لأعمالَ إصلاحِ ولصلواتِ لمُعالجة هذا الشرِّ؛
اصْرخي إلى الأبِّ وقولي " أبتاه، اغْفرُ لهم لأنهم لا يَعْرفونَ ماذا يفَعلونَ"
ثمّ تعالي واختلى بنفسك في قلبِي الملوكيِ؛
هناك سَتَجِدين سلامَكَ لكن في نفس الوقت سَتَتذوّقي وتَشْعرُي بآلامي وبحُزنَي في أعماقِ كياني لأنني متأثرة بما أَراه؛
إني أَرى هذا الفيض المتواصل من الشرِّ الذي يَجيءُ مِنْ إبليس، بلا لحظةِ توقف،
لوَضْع حدّاً لكُلّ هذا، أَنا بحاجة منكم جميعاً أعمال إصلاحِ وصلواتِ متواصلةِ. . . .
بدون توبةِ سَيَزداد الشر؛
إن الرب يُرسلُني في هذه الأيامِ إليكم جميعاً كي أنَقْل نعمه لأجل تجديد قلوبِكَم؛
إن حبّي الأمومي لهو نعمةُ لكم أيضاً؛
كُونُوا صالحين
.
فاسولا: أيتها الأمّ السماوية, ضعي نعمة الرب علينا جميعاً، نحن الغير مستحقين، كي نكُونَ قادرين أن نسأل الرب بصدق أن يصفحِ عن آثامِنا وعن آثامِ الآخرين؛
أمنحينا الكنز الذى لا يُقدّر, كنز صداقةِ الرب الحميمة، والكنز الأكثر نبلاً للاهوتِ, كنز الاقتراب من الرب: إن الرب يُقدّمُ قلبَه لنا جميعاً؛ آمين؛

الرب يسوع: إني أُباركُك؛ وأَغْفرُ لكُلّ الذين يرجمونك ؛
إني أُريدُك جميلة، وملتمسة دائماً طرقَ الرب؛