عرض مشاركة واحدة
قديم 22 - 08 - 2014, 02:04 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,349,310

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

الرب لم يَتوقّفُ أبداً عن مَنْح نفسه لكم جميعاً: 9/3/1999

كَشفتْ روح الرب لي كَيف يُصبحُ الإنسان أبناً للرب؛ أَنْ تحررنا هكذا، يكون بإمكاننا أَنْ نَتمتّعَ بنفس الحريةِ والمجدِ كباقيّ أبناء الرب الآخرينِ. لقد كشف روح الحبِّ مجد الثالوث القدوس بكُلّ عظمته وكنوزه أمام عيناي. والآن بإمكاني أَنْ أَقُولَ بهدوءِ في نفسي:
"لقد سبى الروحَ نفسي وحوّلني لمن ينتمون إليه، وفي نفس الوقت وَهبني حريتَي الحقيقيةَ. لقد قدّمَ لي بنعمته فرح ملوكي، لقد قدّمَ نفسه لي؛
ثمّ، مثل نهر، تَدفّقَ فيّ، يُجدّدُني بلا توقف، مُجدّدُاً إتحادَي مَع الثالوث القدوس؛
يا مورّد كُلّ العطايا، لقد أعطيتَني لهبَكَ الودودَ مُتّصلاً بي شخصياً، مُرجعني إلى الأبِّ وإلى الابن، موحدُاُ نفسي بهم أيضاً؛
يا لهب قلبِي الإلهي، يا من غيّرتَ مسكنَكَ حسب ذوقِكَ كي تُرْضي نفسك وتَرضيني، ها أنا أَصْرخُ الآن بفرحِ!
بإمكاني الآن أَنْ أَسْمعَ صوتاً ولَمْ أعُدْ أَستطيعُ الزَعْم: 'أني لا أُميّزُ'؛ إني أَشْعرُ بنسمة تنزِلق على وجهِي ولا أَستطيعُ إنْكار أن شخص ما يَقِفُ أمامي، مبتسماً، مُشْرقاً، كَيْفَ أَقُولُ: 'إني لَستُ في حضرِة الإلوهية؟'
لقد فَتحتُ فَمَّي الآن لكن لسانَي صاغَ تلك الكلماتِ من خلال الروحِ وإن كان قلبِي سَيَنْطقُ بكلماتَ الحكمةِ، فأن ذلك سَيَكُونُ مرة أخري من خلال روحِ النعمة؛

الروح القدوس: فاسولتي، أُريدُ مساواةَ الحبِّ. . . .
أحبيني واطمحْي منّي لكُلّ الإلهام الإلهي الذي يَخص أبناءِ وبناتِ العلي؛
لقد أعددت موضع سكنَانا،
لقد وَضعتُ كُلّ شيءَ مرتَّب‏, لأني إله نظامُ؛
لقد اَفتقّدُتك كما كنت أفعَل مَع الحواريين كي أجدد هيكلنا للأجل مسرتنا الصالحة،
ثمّ وَضعتُ عرشَي داخلك؛
لقد كَشفتُ لك عطاياي وكنوزَي،
وزَيّنتُك بحضورِي،
أنه يسرَّني أن أحوزَك، واسْكبُ حكمتي فيك كي تَتلألأُ نفسك من الآن فصاعداً في العظمةِ؛
لقد غمرتُك في ينابيعِنا الصافية، كي أنْعشك؛
فاسولا: وبإمكِانُي أَنْ أَقُولَ الآن:
لقد وَجدتُ راحةً، وها أنا أَتمتّعُ بغناك " حتى عندما أُغادرُ هذه الأرضِ سَأَتْركُ هذه الكنوزِ للأجيال القادمةِ العتيدة أَنْ تَجيءَ؛

الروح القدس: أنه لأمر بسيط أن أغْطيك بغناي؛
ألم تسمعَي أن الرب لم يسَبَقَ أَنْ تَوقّفتَ عن مَنْح نفسه لكم جميعاً؟
مثلما أَمْنحُ نفسي دون انقطاع لكُلّ إنسان، هكذا يَكُونُ مَعك عندما سأَعدُّك للقاء عريسِكَ؛
أنك سَتَمْنحُين نفسك إلى مُحب البشر، صائرة روحَاً واحداً مَع الإلوهية,
كأبن حقيقي وبنت حقيقية للرب، ستُصبحُين في حالةِ النعمة المرتفعةِ تلك صورة مُثلي للرب الثالوث،
وستوفي بكُلّ تعهّداتكِ بلا أيّ ضعف‏، لكونهم سَتَكُون تعهدات إلهية ووفق فكرنا وإرادتنا؛
حتى أنشطتكَ يا فاسولا سَتَتغيّرُ لتكون كأنشطتنا؛
كُلّ بادرة، كُلّ خطوة سَتَخطينها في حياتِكَ سَتَخطينها بحبِّنا وستظل خطواتك تتعاظم بالنعمةِ؛
كبنت, بنت حقيقية للعلي، ستُغمر روحكَ بلاهوتِنا؛
أنه أنا يا ابنتي الجميلة من أتي بك إلى هذا الحبِّ البَنَويِ وإلى هذا الإتحادِ الإلهي،
موسّعاً قلبَكَ لتنالي المزيد منا كي نَنال المزيد منك،
كي نُعطي أنفسنا إليك أكثرِ لكي تُعطي نفسك إلينا أكثرَ؛
أنك ستعطيننا بهذه الدورةِ كُلّ ما هو يخصنا بالفعل؛
هذا هي نصرُتي فيك،
نصرة كوني أتيت بك بحبِّ إلهي إلى الإتحادَ معنا؛ بعد أن أعطيتني إرادتكَ الحرّةَ,
انظري كَمْ هو جيد أَنْ تَستسلمَي؟
كَيْفَ أُنجزُ أعمالَي بدون ذلك؟
ها أنا الآن السيد ذو السيادة في نفسك،
لكن كما أخبرتُك ذات يومٍ قبل ذلك، أنا لَستُ فقط سيد ذو سيادة، لكني صديقَكَ وحبيبَكَ أيضاً؛
لقد أنشأتُك لتُصبحُي ابنة الرب التي، بكُونَها نسلَنا، مثل أيّ نسل، تمتلكُ الحقّ أيضاً المُشَارَكَة وإبداء رأيها؛
بل وأن تحُكْم مَع أبّيها؛
في هدوءِ أنفاسِي فيك، سَتُبصرين الأشياءَ من خلال نورنا وبالطريقِة التى نراهم بهم؛
لذا ها أنا أُخبرُ كُلّ شخصَ:
كُنُ غني في المسكنة، وأنا سَأَنظر إليك بعين مُتحننة،
دعْني أَدْعوك أنت أيضاً أبن أَو بنت العلي، وأنت سَتَحْكمُ مَعنا؛
اسمحْ لي أن أضْعك على قدمِيكَ لأمْكنك من أن تتَحَرُّك فيّ؛
اسمحْ لي أن أَضْع عرشِي فيك كي يكون بإمكانك أنت أيضاً أَنْ تَقُولَ للآخرين: "لقد وَجدتُ راحةً. . ."
ألا تشتهي أن تري أبّيكَ؟
ألا تشتاق للقاء الرب؟
إن فعلت ذلك، سيكون على حينئذ أَنْ أَلدك،
نعم، يَجِبُ أَنْ تَولد من جديد منّي كي ترى أبّيكَ؛
لا طفلَ رَأى أبّيه أبداً قبل أنْ يَولدَ؛
طوبي للإنسان الذي يَتأمّلُ في الحريةِ التي بإمكاني أَنْ أَمْنحَها؛
إن هذه الحريةِ سَتَحْملُك كما يَحْملُ العريس عروسَه نحو اكتمال إتحادِكِ مَعنا؛
تجلي الحبِّ مخَتوماً في نفسك هَكَذا سَيَكُونُ بحيث لا شيءُ سَيَكُونُ فيما بعد قادر على فَصْلك عنّا.
فاسولا: إن إلهنا يَمْلأُنا بالمعرفةِ والفْهمُ مُظهراً لنا الخير والشر؛ ماذا أكثر ممْكِنُ أَنْ يَسْألَ الإنسان؟
لقد رسّخَ العلي مدرستِه في قلوبِنا، كنور يُشرق من داخل ومن خارج؛ يَنحني مِنْ عرشِه ليُظهر لنا روعةِ أعمالِه؛ وبينما يضعَ المعرفةً أمامنا، يَضِعُ عرشَه داخلنا؛ مُزيناً نفوسنا بعظمة بحضورِه؛ قدّوس يكون اسمُه؛
من هو الإنسان حتي يقيم الرب؟ ورغم ذلك كثيرين مِنْهم يَفعلونَ ذلك؛ كيف مُمكنُ لأي إنسان أَنْ يَفْهمَ عظمته وأعاجيبه؟ ومع ذلك يظن البعض أنهم يستطيعون؛ بكونهم أيضاً مستعدين أنْ يُظهروا أنهم يَعْرفونَ فأنهم يُظهرون ضحالة عقولهم؛ لهذا يَحْجبُ الروح القدس كنوزَه عنهم، ويَحفظها للمتواضعينِ؛
نعم يا رب، لقد أعلنتَ بكُلّ طريقة طوال العصورِ أنّك تَرْفعُ المتواضعَين وتسحق مُفتخري القلبِ؛ أنك لم تزدري أبداً بالمساكين في الروحِ، بل تقفَ بجانبهم دائماً وفي كل مكان.