
22 - 08 - 2014, 02:04 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
خلاصكم يَكْمنُ في التوبة والهدوءِ: 3/3/1999
فاسولا: إلهي ؟
الرب يسوع: ها أنا
ها أَنا مُخلّصكم،
ها أنا كُلّ ما هو لكم،
ها أنا سمائكَم؛
طوبي لمن يلاقيني؛
لَك سلامُي ,
أنا، يسوع, أُباركُك؛
أنه لرائعُ أن أراك تَعتمدين بالكامل على قوَّتِي!
أني أَبْغضُ أن أراك وقد صار هذا مُجرد عادة ولا تعودي مُعتمدَة على النعمةِ؛
أترى؟ كَمْ يكون حضوري الإلهي مُتميّزاً عندما أكون في اتصال مَعك؟
فاسولا، أنصتي واكْتبي:
"إن خلاصكم يَكْمنُ في التوبةِ والهدوءِ "
هذه كَانتْ إحدى مواضيعِي التي كُنْتُ أُخاطبُكم بها جميعاً في السنوات الماضيةِ؛
لكن مُقابل ما كان العريسِ يَقدمه, لازالَ يَتلقّى العداوةَ والازدراء؛
أنه يصِيحُ ويقُولُ: "إن عودتي وشيكةُ، كونوا مستعدّين لمُلاقاتي في النعمةِ بينما النعمة ما زالَتْ علي ذات أبوابِكِم!"
لكن في لا مُبالاتك أيها الجيل، تُواصلُ ظلمتكَ الازْدياَد فيك،
تزدادُ أكثر فى الغطرسةَ؛
إن نوري يَتلألأُ بغاية السطوع، ومع ذلك في ظَلامِكَ أيها الجيل، لا أحد يَراه؛
ها أنا أَجيءُ هنا لأنير ليلِكَم المُخيفِ لكن إلى يومنا هذا روحَي القدوس لَمْ يُكرّمْ؛
أنكم تَمْلئون أنفسكم أيها الجيل بكُلّ ما هو غير مقدّسَ ورجس في عينِاي،
أنكم تَسْمعون عن المبعوثين المُرسلين منّ قبلي، وتُظهرون امتنانَكَم برَفْع أياديكَم صارخين بتسبيحكم لي لكوني أرسلتهم كسفراء للعلي لِيكُونَوا بينكم؛
لكن بدلاً مِنْ أنْ تتأمّلَوا فى كلماتِي، يتأثّرُ تحمّلكَم بميلِكَم تجاه الإثارةِ؛
إن هؤلاء الناسِ مثل الذين تَقُولُ عنهم الكتب المقدّسةِ " أنهم مثل إنسان نعسان، مُثقل بالنومِ الذي تُحاولُ أن توقظه منه، بَعْدَ شَرحَ أمور معيَّنه له، عندما ينتهي شرحك سَيَقُولُ، 'ماذا يعني كلّ هذا؟'
إن قلبه مثل جرّةَ مكسورة لَنْ تَحتفظَ بأيّ شئ مِنْ معرفتِي المُعطاةِ،
حينئذ، مثل غبي سيُضلّلُ؛ "
لهذا أقام إبليس عديد من الأنبياء الكذبة، الذين يُقلّدونَ تعاليمي وأعمالَي الإلهية؛
كثيرين منكم يقْرأون ما لم يجيءُ منّي بل يجئ مِنْ أصلِ بشريِ وخلْق زائف مِن تأليف الشريّر؛
لَكنِّي سَأَدْعو كُلّ الأعمال الخفية، جيدة أَو سيئة، للدينونة؛
لقد صِحتُ منذ البداية: "تعالوا يا جميع التائهين في هذه الصحراءِ واكتشفوني، اكتشفوا إلهكم الثالوث"
أنظروا، ليس هناك باب مُغلق مِنْ جهتِي، لكن نداءاتَي لَمْ تُحتَرمْ ولم تُكرّم؛
زياراتي المتكرّرة لكم، سوياً مَع مختارِتي، تَجْلبُ طول الطّريق إلى أقدامِكمَ ترنيمتي, ترنيمة الحبِّ الخلاصى, كي أجددكم وأرمم بيتَ المُتداعٍي، الذي تُرِكَ دون أن يُفلّح؛
إلى البعض مِنْكم، قُلتُ " أنى سَأَجردكم الآن من زياراتِي لكونكم تَظْهرُون عدم اللامبالاة إلى مطلبِي بمُضَاعَفَة ثمارِ أعمالِها فى أياديكَم بالتَبشير بالإنجيل؛"
وهكذا فعلت؛
علاوة على ذلك، إن هذا الانطلاق والتقشف ضروريُ لنموكَم؛
هذه هي الساعةُ، أَو لن تنمون أَبَداً،
لتُمسكوا بالمنجلَ وتحْصدوا بقوة؛ تحْصدُون حْصادُ لمَ تعدونه أنتم بأنفسكم وليكن لكم بركاتُي؛
فاسولا، ابنتي المتبّناة، أعلّمُي أنّنا بجانبِكَ باستمرار،
مُحوّلُينك من خلال إتحادِ حنون؛
لقد غَمرتك في ينابيعِي الصافية ، التي تتدفّقُ مِنْ فَمِّي لأعلمك الحكمةِ،
جاعلك تخترقُي فينا لأجل فَهْم أعمق عنْ تأليه ثالوثنا؛
لهذا، من الذي يستطيع أن يَمنحك مثل هذا الهدوءِ ومثل حريةِ الروحِ،
من هو الذي يستطيع أن يَغطّيك بالياقوتِ ؟
والآن الذي مَنْحك أن تَستندُي علي ذراعيهِ وسْحبُك مِنْ المخلوقاتِ؟
لقد أرسلتُك مِنْ البِداية بجود ملوكيِ، مواصلاً التُقطيّر مِنْ ينابيعِي الصافية، كي تكُونَي بين المساكينِ والفقراءِ؛
لقد نَبتَّ في ينابيعِي،
وكما موسى، الذي غلّفتُه بالسحاب, غلّفتُك أنت بذراعيي في تأمل مقدّس،
ارتفع ذهنكَ ونفسك خلاله في التأليه
بإحسانِي وتنازلِ محبتي الفائق الوصفِ مَنحتُك من وقت لأخر لمْحَات من السعادةِ الأبدية؛
لأحفظك في حالة سعادة ظَهرتُ عليك، أحياناً مثل ستار شفّاف،
وفي مراتِ أخرى محوتك بالكامل، لأظهر بأنّك تَأتين مِنْ ينابيعِي الصافية؛
لتَشجيعك مَنحتُ علاماتَ في اجتماعاتك وعجائبِكِ لتصاحبك فى المهمّةِ التى أوكلتها إليك؛
إن هذا الجيلِ يَشْهدُ عجائبَ رائعةَ؛
آه! لَو يُقدّر البعض الكنوزَ التي نَسْكبها عليهم. . .
الروح القدس: أنا هو جوهر إقامة نفسك ومن جَلبَك إلى محبّة بَنَوية مع لاهوتِنا لتعيشي حياة إلهية ولتُصبحُي طفلاً آخر، بالتبني، للأبِّ؛
أَنا السيدُ ذو السيادةُ لنفسك لكن صديقَكَ أيضاً، أعطيك مدخلَ لحريةِ التكلم، سْامحاً لك أن تُعْربي عن رأيكَ وأفكاركَ وإرادتكَ الحرّة التي أعدتُها إليك؛
لذا ها أنت تَرى يا فاسولتي، ماذا يُشبه أن تكُونَي أبنه بالنعمةِ بينما الكلمة أبن بالطبيعةِ!
لقد دُعِيتَ للمُشَارَكَة في خطة الخلاص الإلهي هذه كي تنْضِمي أيضاً في حياةِ الثالوث القدوس؛
تعالي وتنفسي في واملئي نفسك بحبِّنا الإلهي،
هذا الحبِّ الإلهي الذي يَجتذبُك إلى إتحاد كامل مَعنا
الرب يسوع: اسمعي يا مختارتي، أنا عْالم كَمْ أنك مجتهدة عندما يتعلق الأمر باهتماماتي وبمجدي؛
أَعْرفُ أيضاً كَمْ من تضحيات تقدميها للعالمِ كي يهتدي وكم أنك أمينة ومتشوّقةِ لأَنْ تَعزّيني عندما تَرى بأنّي أَمْدُّ يَدَّي مُلتمسا ومتوسّلاً إلى بيتَي كي يتحد بالمُصَالَحَة وصنع السلام،
وأَعْرفُ أيضاً كَيف تَشْعرُين عندما تنظريني باكياً بسبب الرفضِ الذى أناله؛
لكن الآن، بدورِي، أُريدُ أَنْ أُطمأنَك مرةً أخرى عن المساندات التى أمَنحها لَك وعن مودّتِي التى أكنها لَك؛
نعم، أَعْرفُ أيضاً كم غيابي ممْكِنُ أَنْ يتْركَك متألّمة بالرغم من أنَّه لَيس لأمدِ طويلِ بل مؤقت،
فاسولا: آه يا ممسوحي ، إن عقلي لا يزالَ لا يَستطيعُ تَخَيُّل غيابُكَ بدون أنْ أكُونَ حزينة
الرب يسوع : آه، لَكنِّي أقسمتُ قَسَماً بأنني لن أَتراجعُ أبداً,
قَسَماً عن إنهاء إرساليتِكَ معاً،
قَسَماً عن عدم التَخلّى عنك؛
إن النصر قُرْيب، لأن قوَّةِ حبِّي أعظمُ جداً مِنْ قوَّةِ الشرِّ وكُلّ الجحيم موَضعين معاً؛
افْرحي إذن واسْمحُي لي أن أبْقيك في خدمتِي،
أحفظي أذنيك مفَتوحة إلى صوتِ الحكمةِ المقدّسةِ؛
أنها رغبتُي المتوهجة أن أُعلمك وحينئذ أستطيع أَنْ أَتمَّم عليك العمل الإلهي الذي بَدأته؛
توحدي فيّ، في قلبِي،
أُريدُك أن تَكُونَي في حالةٍ دائمة مِنْ التأملِ الذي تظل نفسك فيه هادئةَ ومُنتشية بعذوبتي؛
واصلي الطُمُوح لإيحاءاتِ وتعاليم قلبِي، كي أرسلُهم لهذا الجيلِ ولكُلّ الأجيال الآخري العتيدة أن تجيء؛
سَيُواصلُ الروح القدس تأييدك بنوره المهيبِ فى فكرِكَ ومن خلال هذا النور سَتُزيّنين كنيستَي؛
ظْلُّي صغيراً، صغيرة حقاً، سْامحُة لقوَّتِه مِنْ العملِ كي يَكُونُ فعّالَ لدرجة أكبر؛
أعلني العقيدة بحبِّ وتقدّمُي في نورنا ولا تشَكُّي أَبَداً فى غنانا ورحمتِنا وحنانا الذي نُظهره لك؛
لقد فَتحَ أبّي قلبُكَ بمجرد لمحة من لمحاته،
مثل شعاع حادّ مِنْ النور الذي يَقْطعُ، هكذا فَتحَ قلبَكَ ومُلأه بضيائنا وبنورنا الإلهي،
مُظهراً صورتَنا داخلك،
محوّلاً قلبكَ إلى ينبوعِ،
مُجدّدُك بفيض من الفضائلِ،
مُجدّداً هيكلنا وحقلَنا كي تكُوني المبشرة التي تسْمحُ لنا أن نحَفْر ترتيلة حبّنا عليها،
الغنية بالمعرفةِ الروحية الغير محدودةِ وبالفْهمَ؛
تعالي، إن خطتي القدسية سَتَتم ُفيك برقةِ ولَيس بحُزنِ؛
تلقّى بركاتُي ولا تخَافُي؛
لقد عهّدتُ إليك بهذا المُهمة الرسولية المُختصة بالوحدةِ وبإيداعها إليك كرّمتُك بأن عَهُّدت إليك بصليبِي كي تَستوعبُي كُلّ مراحله؛
كي تحتضنيه بحبِّ وتتذكّرُي غلبته!
أنا، يسوع، بقربك وأباركُك
فاسولا: إنّ روحَ الرب يَتكلّمُ من خلالي، إن كلامه على لسانِي، لقد ثَبّتَني في قلبِه كحجر كريم على تاج، لقد أنحنى مِنْ عرشِه ليمهد طريقِي بالأزهار؛ لقد أخَضعتَ قضيب مُلكك لمخلوقة غير موجود دون أن تبالي بالمرة إن كانت هذه البادرةِ الرحيمةِ من مُبادراتك قد تُنقِص من قدر قضيب مُلكك؛
لقد تعُلّمتُ تعاليم الحكماء فى أحضانك، مِنْ خرقة قذرة حوّلتَني إلى مُبشرة بك، مُبارك يكون اسمُكَ، آمين
|