22 - 08 - 2014, 02:03 PM
|
رقم المشاركة : ( 10 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
إنّ روحَ أبي يُجدّف عليه باستمرار: 5/2/1999
فاسولا: أَيّ مُقابل أستطيع أَنْ أَؤديه مقابل صلاح الرب الذي يُظهره لي؟ لقد أجرىَ أعاجيبِ فيّ؛
الرب يسوع: لقد شيّدتُ عرشَي فيك ليدَوم كُلّ الوقت. . . .
أَنا ملكُكَ الذي مَسّحك كي تَدْخلُي ملكوتِي؛
أَنا الملكُ الذي يقي نفسك؛
فاسولا: يَنصهرُ قلبُي كالشمعِ ويُذوب في محضرِكَ الإلهي؛ أَفْرحُ في عظمتِكَ وروعتك؛ لقد بينت قوَّتَكَ بالسَماح لمحضرِكِ الإلهي أن يتَدَفُّق خلال برية نفسي كنهر؛هللويا ! وكُلّ شيء قد تلُوّثَ بجدبِ نفسي أنجُرِف بعظمةِ محبِّتكِ؛
الرب يسوع: نعم يا حبيبتي، أَنا معروفُ برحمتِي وبقلبِي الحنونِ؛
ألَمْ تَسْمعْي كيف أني أستطيع أَنْ أُحوّلَ البرارى إلى أنهارِ والأراضي القاحلة إلى ينابيع مياه؟
سبّحيني في الاجتماعات واَجْعلي هذا الجيلِ يَفْهمُ بأنّ المنزلة الملوكيةِ هي منزلتي؛
أَيّ مُقابل ممْكِنُ أَنْ يَؤدوه لأجل سيادتِي؟
إن قلبُي الملوكيُ يُقيم المساكين في الروحِ،
أني أَرْفعُ المحتاجينَ والمساكينَ لأعْطيهم ثياب ملوكيةِ سْامحاً لهم أن يسَيْروا في بلاطي؛
أُباركُهم بخَتَم اسمِي القدّوسِ عليهم فاتحاً لهم بابَ الفضيلةِ كي يرضي سلوكهم منزلتي الملوكيةَ؛
مُتَعلّمَين مِن قِبلي سَيَتعلّمونَ كَيفَ يحيون حياة بريئة؛
فاسولا: سَأُعلنُ في كُلّ الجماعاتِ عظمة اسمِكِ، سَأَصْرخُ بلا خوف قائلة إن الرحمةِ مَعنا، ينحِني مِنْ السماواتِ كي يصُل إلينا؛ ولمن يُطاردونَني، تَتدخّلُ بمحبّة؛ تُخلّصُني مِنْ ظلمِ البشر؛ تسندُني كما وَعدتَني وتُخضع اللسانِ الكاذب؛
الرب يسوع : هَلْ شعرتَ بأيّ تحديد؟ تكلمي، أجيبي . . . .
فاسولا: هل أكون مُخطئة إن قُلت: داخل "داخل جدران بيتك" يوجد هناك تحديد؟ إني لَستُ أَجِدُ الكثير من المساندةً. . .
الرب يسوع: لا أحد سَيَكُونُ قادر أن يوقعك, ولا حتى "جدران بيتي الداخلية" كما دَعوتَهم، طالما إني أَنا مَعك وبجانبِكَ؛
قد تُغلق "الجدران الداخلية" أمامك، لكن الماسونيين الذين كَدّوا ليشيدوا تلك الجدرانِ الداخليةِ قد كَدَّوا باطلاً؛ إن توهجك المجرّد لبيتِي الذي يَلتهمُك سَيسقطُهم. . .
أنى لمَ أسَألك إن كَانَ عِنْدَكَ مساندةُ من "جدران بيتِي الداخلية" أَم لا؛
لقد سَألتُك إن كنت شعرتَ بأيّ تحديد. . .
فاسولا: كلا؛ كلا بالمرة؛ إن رسائلكَ تَنْتشرُ، وأنا أَرى مجدك وقوَّتَكَ؛ عظيمة هي إنجازاتَكِ يا إلهي؛ لقد جعلت أبنائك يرون مجدك؛ إنك تَملك على كُلّ شيءِ. . . وها أنت تَنْشرُ رسائلَكَ المقدّسةَ, رسائل الحياةِ الحقيقيةِ في المسيح. . . .
الرب يسوع: لذا لا تخَافَي؛ كلما أحنوك، سَأَقيمك ثانيةً؛ لقد أقمتك كي تكوني تلميذَتي؛ لى أنا، عريسكَ،
لذا تعالي، ادْخلي فرح سيدك! أصغى بعناية واكتبي:
إلى يومنا هذا نداءاتي الرحيمة لَمْ تُعطي أهميةَ كثيرةَ، ولا تحذيراتُي احترمتْ؛
تلميذتي، إن عودتي وشيكةُ،
لقد أرسلتُك خارجاً لتعْلني كلماتِي لهذا العالمِ، وكي تتكَلمي بأسمى القدّوسِ,
لكن كثيرين لا يزالوا لا يُنصتون؛
إن ساعة إبليس تأتي لنهايتها لأن نصرِتي قُرْيبة؛
لهذا يَحتفظُ بعديد من الأسرِي، مُقيّدَين بالارتداد؛ مُقيدين بالكذب؛
أيها الجيل! إن ارتداداتك أيها الجيل كَانتْ كثيرة, لكن أعظمَ مِنْ هذا الارتداد أنا لمَ أرَي,
واليوم هذا الجيلِ الشريّرِ يرَفضَ الاستماع لنداءاتِي الرحيمةِ ويُواصلُ إتّباع قواعدِ تخص قلوبهم العنيدة،
أنهم يَقُولونَ يا أبنتي بينما يَهزون أكتافَهم: " نحن نُفضّلُ أن نعمل كما يحلوا لنا . ."
وقد قَبلوا بالشرِّ. . . .
لكونهم تَركوا ينبوع الماءِ الحيِّ فهم سَيَمُوتونَ في ارتدادهم؛
إن أبي أكثر مِنْ مَجْرُوح؛
حتي متي ستظل الأرض مُنقسّمة ومُمزّقُة؟
حتي متي ستظل كنيستي منقسّمُة ومتمرّدِة؟
إن روح أبي يُجدف عليه باستمرار ويُهزأ منه من قبل عديد مِنْ كهنتي؛
هَلْ لَمْ يَسْمعْ هذا الجيلِ بعد ضجيجَ السماءِ؟
هَلْ لَمْ تَسْمعْون بعد نواح القديسين مِنْ أعلى سماءِ؟
آه يا فاسولا, برُؤية هذه النفوس فرحة في رجاستهم، كَيْفَ لا تُطالبَ السماء بالثأرِ؟
وأُضيفُ بدموعِ في عينِاي، إن كثيرين مِنْ وجهاءِ كنيستِي يثقون أكثرِ في ما هو إلى حد كبير فكر مِن قِبل البشر،
ومع ذلك ينسون أنه من جهتي هذه الأشياءِ كريهة في نظري ؛
إني أَسْألُكم بإخلاص: ألا أَمْلأُ السماءَ والأرضَ؟
هَلْ لن أَسْكبُ إذن روحي القدوس على كُلّ البشر وأنفّذُ وعدَي؟
ولذا أَقُولُ لكُلّ الذين يتْبعون قواعدَ قلوبِهم المُتقَسّيةِ "لكونكم لا تَرون الأرضَ مُمتَلئَة بسطوعِ مجدِ روحِي، وتُواصلُون دَعوة ما هو صالح ومقدّسُ شراً، فأنكم سَتَجذبُون خطاياكم على رؤوسكِم بسبب شكوككم "
طوبى لمن يؤمنون، فأنهم سيَدْخلونَ فرحِي!
أنا لا أَرْغبَ أن يقع أحد في الوهمِ ويُصدّقُ بأنّ غضبَ الأبَ قد قلَ؛
إن رحمته عظيمةُ لكن شدَّتَه كعظتها؛
وآه أيها الجيل، كَيْفَ ستَهْربُ من الدينونة؟
إن ما زْرعُته طوال كل هذه السَنين, أنت سَتَحْصده . . . .
لذا يا فاسولا، إن سباقكَ لم ينتهي،
مجّدي اسمَي في اجتماعاتِي؛
لقد مَنحتُك موهبة روحية لتَكُونُي قادرة على إدَارَة قلوبِ الآباءِ تجاه أبنائهم وقلوبِ الأبناء تجاه آبائِهم؛
كثيرين سيَنتفعونَ مِنْ موهبتِكَ، ومِنْ أعمالِكَ؛
الذين سَيُنصتونَ سَيَتلقّونَ في قلوبِهم نِعَمَ تُقدّسُ وبهذه النِعَمِ مُعظم صدأَ ذنوبِهم سَيُشفي،
لأنهم سيكُونوا أولئك الذين رحّبوا بروحِ نعمتي القدوس؛
هذه الأزمنةِ هي الأزمنةَ التي أشارت فيها الكتب المقدّسةَ إلى يومِي وإلي النار الآكلة،
عندما سَتَنحل السماء بالألهبة، والويل للقلبِ الغيرِ التائِبِ!
كَمْ أكثر يجب أنْ أُحذّرَك أيها الجيل؟
إن زيارتي الإلهية وشيكةُ ونارُ التنقيةِ تَقتربُ,
نار ستُصهر نفوسكم كالشمعِ، من قبل حرارتِها؛
لقد مَنحتُك أيها الجيل وما زِلتُ أَمْنحُك تنازلَ صداقتِي العميقةِ والإلهية،
لَكنَّكم لمَ تقَبلونها وكثيرين مِنْكمُ لم يفهموا ما كان يمنحه العريسُ لكم؛
ابنتي، تذكّري أنّني طوّقتُك بعنايتِي الخاصّةِ؛
ألَمْ تَسْمعي شهاداتَ الذين أعطيتهم نعمةَ أن يروا مُحياي عليك ، مقوّيهم بظهورِي؟
لذا لا تُقلّلَي من تقدير قوَّتَي الإلهية؛
أني سَأُواصلُ إظْهار نفسي عليك، مُزيّنُك بمُحياي لأن هذا يَسرُّ أبي؛
أحفظي عينَيكَ مثًبّتة على ضعفِكِ، على ردائتك ونقائصكَ وعلى هواجسك العديدة،
ثمّ أعطيني دائماً الحريَّةَ أن أطلب منك وقتك واستعدادكِ لتُبشّري مجتمعِك هذا الذي لم تصله بشارة الملكوت،
تشّفعي بمحبّة أيضاً من أجل وحدةِ كنيستِي؛
دعْي اهتمامَكَ الوحيدَ يَكُونُ مُنصب على اهتماماتِي؛
توسّلي من أجل توبة الخطاة؛
إن هذه الصلواتِ التى تُقدّم لي لمثل رائحة بُخورِ عطرة؛
تنهداتك هذه تُعطر قلبي ويسرني أن أتلقاها . . .
أحببْني واعملي تعويضات من أجل الذين يُعيدون صْلبي يومياً. . . .
تمتّعْي بحضورِي، أَنا مَعك؛
أنا، يسوع, أباركُك؛
|
|
|
|