عرض مشاركة واحدة
قديم 22 - 08 - 2014, 02:03 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

بشرّي‏ هذا الجيلِ الغير مُبشر: 2/2/1999

فاسولا: إلهي، دعني أَقْرأُ لك ما كَتبَه القدّيس جون كريستوم. في الواقع أنها كلماتُكَ، كلماتك إلينا من خلاله؛ هذا ما قُلتَه:

"أنا، أبوكَم،
أنا، عريسكم،
بيتكَم،
رعايتكم،
جذركَم،
أساسكَم.
كل ما تُريدُونه أنا سَأكُونُه.
لن يعوزكم شيءِ.
سَأَعْملُ من أجلَكم. لأني جِئتُ لأخِدْمَ وليس لأكُونَ مَخْدُوم.
سَأكُونُ صديقَكَم وخُبزة قربانكم‏،
رئيسكم وأَخّوكَم،
أختكَم وأمّكِم.
سَأكُونُ كُلّ شيءَ.
فقط كُونوا أمناء مَعي!
سَأكُونُ فقير من أجلَكم،
سيَّئ السمعة من أجلَكم،
على الصليبِ من أجلَكم،
في القبرِ من أجلَكم.
فوق أناشد الأبِّ من أجلكم،
على الأرضِ أصبحتُ الشفيعَ إلى الأبِّ من أجلكم.
أنتم كُلّ شيءَ لي،
أَخّوة وشركاء ميراث وأصدقِاء وأعضاء.
ماذا تُريدُون أكثر؟ "
الرب يسوع: لقد أخَضعتُ عديد من المراتِ قضيب ملكيِ كي أصُل إليكم جميعاَ وعديد من المراتِ جِئتُ عليكم لأعطر رؤوسكِم؛
بجود ملوكيِ غازلتُكم، مُخاطبُكم بالأشعار؛
الدين والفضيلة كَانا حديثَي الحلوَّ مَعكم جميعاً طوال أيامِ حياتِكَم؛
طوال كُلّ هذه السَنَين كُنْتُ أَريحُ رأسي عليكم،
لقد كُنْتُ آخذُ مسرتي فيكم؛
لقد قالَ قلبي عنك (الكنيسة)
"حوّلُها إلى مذبح حيّ لجسدِكَ السري،
دعها تَتعلّمُ هَزيمة كُلّ ما لا يَأْتي منك،
أبقيها مختبئة فينا كي تُصبحُ ذبيحة مبتهجةَ مُستعدة لأن تُباعَ إلى العالمِ وتخدم بمسرة"
لقد منحتك بمودّتِي الحنونةِ وحبِّي الفائق الوصفِ حكمةَ لأعلمك كي أتمم نواياي فى كنيستِي من خلالك؛
افهمْي يا حبيبتي، بأَيّ لهّفة أَنْزلُ على ضعفِكَ لأحولك ومن خلالك أحول آخرون لتُصبحَوا أعمدةَ ثابتةَ لكنيستِي؟
وأنا، بكُلّ قلبي أباركُك وأُبارك كُلّ الذين صاروا أعمدةَ نارِ إلهية لنقل كلماتِي التي في هذه الرسائلِ المُلحةِ
والذين طوعاً بحبِّ يستخدمون كُلّ ما يستطيعونه، بحبِّ سخي‏ وتأجّجِ لينشروا الحق وتبشير هؤلاء السكان الذين لم تصلهم بشارة الملكوت؛
أَنا مَعك؛ وأَعِدُك بأنّني سَأُجازيك أنت والآخرونُ مائة ضعف؛
أنظري كيف أَقيم سفراءَ سلامِ
وانظري كَيفَ أُسرعُ كي أنْقذ بيتِي؟
أنظري يا فاسولتي، إن عيناي بغاية النقاء عن أنْ تَستقر على التمرّدِ؛
إنّ عظمةَ عملِي، لأنه عملِي هو، أَنْ اجتذبَ كُلّ النفوس إلي قلبِي القدّوسِ؛
إن لم أسرع، مُقيماً رُسل بقضيب مُلكي، فإن شجرة التين لَنْ تُزهر؛ ولا سَيَكُونُ هناك أيّ ثمار مُتبقية فى الكرمةِ، وخِرافي سَتُظل تضل حتى لن يكون منها شيء مُتبق في الحظيرة؛
إن البر والرحمة لن يستطيع أَنْ يتحمّل رُؤية كثيرين جداً من النفوس مَتوجّهةُ نحو النيرانِ الأبديّةِ؛
بلا توقف وبلا كلل، بقلبِي في يَدِّي، سَأُواصلُ النَظْر إلى نافذةَ كُلّ قلب لأيْقظه ولأُعيدُه إلى الحبِّ المتوهج للاهوتِي؛
ثمّ سَأَضِعُ على مذبحِها كُلّ الفضائل التى تحتاجها مَع سيل من النِعَمِ الفريدةِ والمُقَدَّسةِ لاجتِذابها نحو إتحاد كامل مَع الأبِّ ومعي ومع الروح القدس، غامرُها فى أفراح السماء الأبديّةِ، وفى مسرّاتِنا؛
ها أنا أُخبرُك الآن، كُلّ شيء حيثما تكوني يضمحل كظِلّ، لكن كلماتَي لَنْ تضمحل أبداً؛
" أنى سَأَضرم توهجك لبيتِي والنارِ التى سَأَضِعها داخلك ستنزع سِّلاح‏ العظماء؛
لا تدعي هذا الينبوعِ الذى داخلك يجَف؛
واصلي حِماية الحقِّ واحمي كنيستِي التي اشتريتها بذات دمِّي بِلَهْفة وبقوة؛
لا تدعي سياطُ مضطهديكَ تُثبّط من عزيمتك أَو توهنك أبداً،
بل دعي هذا العملِ الجدير بالازدراء‏ يَجْعلُك بالحري أقوى،
باسْتِنْشاق النِعَم التى تَحتاجينها لحفظ نفسك هادئةِ وبسلام مِنْ فَمِّي"
آه أيها الجيل، منفعة أعظم مِنْ هذا الكتابِ لأزمنتِكَ التي بغاية البؤس, لَمْ يَكنْ مُمْكِنناً أنْ تَنال؛
عطية أعظم لكنيستِي من أجل تجديدِها لَمْ يكنْ مُمْكِناً أنْ تَتلقّى،
لكن مرةً أخرى تَخْذلُني كنيستَي، لأنها لمَ تفَهم نواياي. . . .

تعالي يا فاسولا، سَيُزوّدُك الممسوح بمأوى في قلبِه القدّوسِ؛
أحبُّيني بقدر ما أَحبُّك؛
تعالي يا خاصتي وعطّرُي قلبَي؛
أَعِدُك بأنّي سآخذُك ذات يوم لأريك ثمارِ أعمالِكِ الحلوّةِ وأنت سَتَفْرحين. . . .
تعالي الآن لي واتْلي صلواتَكَ،
أني أَتأثر دوماً بصلواتِكَ؛
تعالي وأنعشيني بصلواتِكَ؛
فاسولا: أَني بكماء الآن يا إلهي؛ ماذا تَجِدُ دائماً في هذا القلبِ العديم القيمةِ والعديم الفائدةِ كي تسُكْب فيه كلمات إلهية أحلى مِنْ شهد العسلِ؟
الرب يسوع: إني أُقدّرُ النفس البريئةَ بغض النظر عن كم مُمكنُ أَنْ تَكُونَ رديئة،
أُقدّرها أكثر مِنْ الصولجانات والعروش؛
ألم تَقُولْي قبل أيام بأنّك أحسستَ حيالي كأم؟
أليست الأمّ تَفعَلُ أيّ شئُ كي تحِمي طفلِها مِنْ أَنْ يُؤْذَى باستمرار وأن يكون موضع سخرية ويُساءَ معاملته من قبل العالمِ؟
إن حبّكَ لي مَسَّني،
أنه فاقَ بؤسَكَ. . . .
فاسولا: يا معبودي السماوي، أنه أنتَ، الربوبية الذي يُحيطُ بكُلّ الكائنات، الذي كَساني بثياب ملوكية لأكُونُ قادرة أن أسير ذهابا وإياباً فى بلاطك؛ لقد مسحتَني كي أَتحدّثَ مَعك وجهاً لوجه مُلهباً قلبُي بموضوعِكَ النبيل؛ لقد أطعمتَني بالبر وبالعذوبة وقدّمت لي وليمة ملوكية كي يوزع كُلّ شيء لكُلّ الأمم بسخاء وبجود ملوكيِ؛ ألم تكن أنت من في سخائِكَ الإلهي سَكبَت فيّ فيض من الحبِّ الإلهي، مُحيني من الموت؟
يا إله كُلّ البر، أيا روح النعمة العذب، يا مُحب البشر، يا من عَرفَ ويَعْرفُ كُلّ عيوبي ونقائصي ودناءتي، كَيف بالرغم مِنْ كُلّ هذه "الديدانِ السقيمةِ" ما زِلتَ لطيف معي وتَقتربُ مني؛ أيها الإظهار المضيء، أني أمجدك وأكرمك وأَطْلبُ أن تُشْفق دائماً على رداءتي وعدم جدارتي؛ كيريا ليسون

الرب يسوع : آه يا فاسولا، طالما أنك منتبهة إلى ضعفِكَ ورداءتك مُدركُة بأنّ الحياةِ مُمْكِنُ أَنْ تُجتَذبَ منّي أنا فقط،
فأنا أَفْرحُ؛ طالما إنك مُعترفة بأنّك آثمة وبأنّه من خلال استسلامك الكاملِ تستطيعي أَنْ تَجتذبَي النِعَمَ منّي،
أستطيع حينئذ أَنْ أَتقدّمُ فيك وتستطيع إرادتي أَنْ تتحقّقَ فيك؛
لقد تغيّرتْ بنعمةِ نفخة روحِي القدوس،
أنى سأكمل حقاً نواياي فيك؛
أنا، يسوع، أُباركُك،
كُونُوا واحد؛