22 - 08 - 2014, 02:03 PM
|
رقم المشاركة : ( 968 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
هَلْ سَبَقَ أنْ حَرمتُ أحد مِنْ محبِّتي ورحمتِي؟: 20/1/1999
الرب يسوع: فاسولتي: اخبرُيني، هَلْ هناك في العالم أَو حولك أيّ شئ بإمكانه أَنْ يَمْنحَك أفراح فاتنة ورائعة أكثر من أنْ تَكُوني مَعي، فقط أنا، أنا وحدي,
ماذا يَمْنحُك حضوري؟
فاسولا: يمنحنى فكرة مُسبقة عنْ السعادةِ الأبدية؛ يمنحنى أن أتأمل مجدك؛ يمنحنى مسرة داخلية لا تنمحي كتلك التي ينالها القديسين عن استحقاقات لست أملك منها شيء؛
يمنحنى إدراك ذهني بنورك الذي لا يُدرك أنك ممكن أَنْ تَسْكنَ فيّ. . وأنت، الربوبية، أنت من تَمْلأُ كُلّ الأشياء دون أَنْ تُحد بحدودِها,
أني أَشعر في محضرِكَ بالفرح، بنور، بتنهدات اشتياق، اشتياق لأن أنْفذَ لدرجة أكبر في التأملِ لأَرى ما لا عينَ رَأتْ ولأسْمعُ ما لا أذنَ سَمعتْ. . .
الرب يسوع: ابنتي، تمسّكُي بي ومعاً، ذراعي حول ذراعِكَ، كعروس تسير نحو المذبحِ مِن قِبل أبّيها أَو قريبها لتلاقي عريسَها، هكذا سأقودك نحو ملكوتِي كي تملكي مَعي،
إنك ستسيرين بفرحِ غير محدودِ مُحاطة بربوات من ملائكةِ المجد نحو المجدِ الأبديِ؛
ومرةً أخرى سَتَصْرخُ كُلّ السماء بفرح وسَتُنشدُ:
"ها الرب قد أتم عمله!
اهتفي أيتها الأرض من أسفل!
اصرخْي بفرحِ أيتها الجبالِ؛
لقد وَجدَ ملكُ الملوكِ مسرته بجود ملوكي في مختارِته؛
فلنسبح الرب الذي خَلقَها؛
مجّدُوا الرب فى تسبيحكم" نعم! لقد سَمحتُ لك أن تسَمْعي صوتِي؛
سَمحتُ لك أن تريني وجهاً لوجه؛
فلماذا؟ لماذا فضّلتُك أنت؟
فاسولا: كي تنقذ جيلنا من خلال رسائلك؟
الرب يسوع: لإظْهار رحمتِي الغير محدودة لكم جميعاً،
ومن خلال ما ائتمنتُك به لتحَمْليه تلوت الأشعار من خلال فَمِّكَ في كُلّ خطوة تخطيها لأنقذ هذا الجيلِ. . . .
أيا بخّورْ ورائحة رضى قلبِي، أنك لَسْتَ وحيدة،
أنا، ربكَ ومُخلّصك, مَعك؛
زيني كنيستِي،
ارْفعي عينَيكَ عالياً إلّي وكُوني مباركةً .
فاسولا: لقد وَضعَ حبيبُي كُلّ قلبه فى ترنيمة بدافع حبه لخَلْيقِته؛ لقد وَضعَ القيثاراتَ كي تَردد لكل العالمِ أن يحيا حياة حقيقية فيه؛ فائضاً بالرحمةِ الإلهية كالسيولِ، يَمْلأُ كُلّ احتياج؛
يا قدوس القدّيسين، يا كلي النقاوة، لقد وَصلَ اسمكَ حتى للشعوب النائية، نعم! لقد أشعلت كل الأممِ بعذوبتك الإلهية، مانعاً الناس من أن تأثْم ومُسْكتاً هَمْهَمَة الذين يُقاومونَك.
الرب يسوع: هَلْ سَبَقَ أنْ حَرمتُ أحداً مِنْ محبِّتي ورحمتِي؟
فاسولا : أبدا. .
الرب يسوع : عندما أُقيمُ داخل مدينة، هَلّ بإمكان تلك المدينةِ أَنْ تسقطَ؟
ألم تقرئوا: "هناك نهر تُنعشُ ينابيعَه مدينةَ الرب ويقدّسُ مسكن العلّي"
أَنا هو الرب؛
فاسولا: أيا ينبوع نفوسنا, كَيْفَ أُعبر عن الطريقةَ التي تَعْبرُ بها إلينا في بؤسِنا؟ ها أنت هنا، تمْنحُنا حبَّكَ ورحمتَكَ؛ كأعمدةِ من ذهب على قاعدة من فضّة أنت تُثبت أرجلنا؛ إنك تُغيّرُ وجوهَنا بلمحةِ من عينِيكِ، تجْعلُها تبدوا كقنديل يُشْرق من منارة مقدّسِة؛ نعم حقاً، فقط نهر الحياةِ الذي تُنعشُ ينابيعَه مدينةَ الرب، تُقدّسُها لَهُ؛ إنّ الكتب المقدّسةَ تَقُولُ، أنها في الحقيقة كلماتَكَ يا مُحب البشر: كل من يَحبُّك، سَيَحفظ كلامكَ وسَيَحبُّه أبّيكَ وستأتيان كِلاكما إليه وتَجْعلا مسكنَكَما مَعه
الرب يسوع : أَنا هو مصدر المسرّاتِ الفائقة الوصفِ ومن خلال رحمتِي الغير محدودة أُريدُ تَغيير نفوسكم إلى جنة عدن، ملائمة لقداسةِ ثالوثنا؛
أُريدُ أن أرْشد كُلّ نفس للرجوع إلى كي يكونُ لها منفذُ لموضع راحتها؛
لذا يا فاسولتي، صمّمي من أجلي على حماية تعاليمي؛
أترى؟ لقد أثمرت الأرض حصادُها,
الجبالُ والوديان تخر ساجدة بعبوري ؛
من خلال هذا الإيحاءِ صوتِي قد سُمع؛
لا تبالي بمُفتخري القلبِ؛
تذكّري يا حبيبتي بأنّني عِنْدي القوَّةُ لإسْقاط الملوكِ والممالكِ إن كَانا سيُصبحون عائقاً لي؛
"أيا قُمَم الكبرياءِ، أيحق لكم أن تنَظْروا نظرة استصغار لجبل قد أختاره الرب أن يحيا فيه ، حيث يهوة فى طريقه للعَيْش فيه إلى الأبد؟ "
لقد نَطقَ روحي القدوس في أذنِكِ بأقوالَ أحلى مِنْ العسلِ,
أحلى حتى مِنْ العسلِ الذي يُقطّرُ مِنْ الشهد, مُقيمك أنت وآخرين مِنْ المَوت،
أتَرى؟ إن الخلاص يَأتىُ منّي؛
كُونُي مثال للآخرين يا حبيبتي وأحبّْي روحَي لأنه سَيَعطيك ذات يومَ أجرَة أعمالِكِ
و. . . . لا تَخَافْي الذين يعتقدون بأنّهم عِنْدَهُمْ القوَّةُ لإخْضاع كُلّ الأشياء، لأني أَنا مَعك وبجانبِكَ؛
فاسولتي، أَطْلبُ مِنْك مرة أخري أَنْ تكُونَي كسوسنة في بستاني لتَعطريني؛
كوني شذاي يا مُختَاَرتي،
إني مُتلهّفُ لحبِّكَ، لاستسلامك، لهدوئك ؛
أنت، يا من فيك وحدك أودعت هذا الكنزِ الآتي مِنْ قلبِي ! ظْلُّي في أحضاني الآن،
عطّريني بعدمِكَ وأنا سَأعطّرُك بدورِي كي تَكُونَي سمائَي!
تمسكي سريعاً بي وبما مَنحتُه لك مجاناً؛
لا تكلي أبداً من الكتابة؛
أَنا مَعك.
|
|
|
|