22 - 08 - 2014, 02:02 PM
|
رقم المشاركة : ( 7 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
ماذا هى الوصية العظمي التي أعطيتُها لكم في الكتاب المقدّسِ؟ : 20/1/1999
الرب يسوع : فاسولا، لك سلامَي في أسبوع الوحدةِ هذا؛
أنا، الرب، قد دَعوتكم إلى حياة السلامِ؛ فماذا تَري يا ابنتي؟ ماذا تُلاحظي؟
لقد سَمعتَموني أَقُولُ من قبل هذه الكلماتِ: "لا تخافوا الذين يَقْتلونَ الجسدَ لكن لا يَستطيعُون قَتْل النفس؛ خَافُوا بالأحرى ممَنْ يَسْتَطيع أن يُهلك كل من الجسد والروح في الجحيم"
دعيني أُوضحُ لك هذه الرؤيةِ (مَنحَني الرب رؤية: رَأيتُ بَعْض الأولاد الصغار بين سن الثامنة والعاشرة يلعبون بطريقة خطيرة جداً وحمقاء. لقد كَانوا يَسِيرونَ على حافةِ إفريز يُحيط بعمارة عالية ذات سبعة طوابقِ تقريباً. بعض الأولادِ كَانوا يُختبّئونَ خلف ماسورة مياهِ كما لو أنهم يلِعْبون لعبة الأستغماية، كُلّ هذه الألعابِ كانت تُلُعِب من الخارج البنايةَ. كَان تحتهم لفراغِ عميق. وَثبَ ولدُ آخرُ مِنْ نافذتِه وثبة تجعله بالكاد يصل لنافذة بنايةِ مجاورةِ. لقد أغلقتُ عينَاي، غير متحمّلُة فكرَة بأنَّني قَدْ أَرى أحدهمَ يَفْشلُ ويسقطَ. مُرَاعاة للارتفاع، فإن السقوط سَيَكُونُ قاتلَ. لقد كنت مرتعبة من أجلهم ولم أَستطيعُ أَنْ أَفْهمَ لِماذا يخاطرون كثيراً بحياتهم باللعب بهذا الشكل الخطير، ثمّ فَهمتُ لِماذا كَانوا غير خائفين؛ ذلك لأنهم كَانوا عميان, لا يَرونَ ولا يَفْهمُون ولا يُدركُون الخطورَة.):
إنّ الأولادَ الذين رَأيتَيهم هم بعض الذين بقربك والذين قَدْ حُثّهم الروحِ ذات يومٍ أن يتّبعوا رسائلِي وقد عَرضوا مساعدتَهم أيضاً؛
اليوم يُغربلُهم إبليس وقادهم دون أن يدركوا لأن يلعبوا ألعابِ خطرةِ؛
إن سْقطوا، فأن نفوسهم سَتَصَاب بِجُراحٍ مُميِتةَ؛
لكن إن أصغوا لروحِي فأنهم سَيَضِعونَ حدّاً لآثامِهم وسَيَحيون؛
حَسناً, ماذا كانت الوصية العُظمي التى مَنحتها لكم في الكتب المقدّسةِ؟
ألم تكن " يَجِبُ أَنْ تحبَّ جارُكَ كنفسك "؟
إلى يومنا هذا كُلّ من رَأيتَيهم في الرؤيةِ التى مَنحتُك إياها يَعتقدُون أنّهم أبرار،
لكن إن كانوا أبرار، فليظهروا ذلك من قبل إرادتهم الحسنةِ
بالتواضعِ والرأفة في تصرفاتِهم وبمحبّتِهم لبعضهم البعض؛
إن البعض مِنْهُمْ لم يُظهر أي احترامِ للفقراء ولا احترمَوا من اخترتها لحَمْل كلماتِي واهتماماتَي؛
نعم! وكما في الرؤيةِ، لو كَنتْ حذرتيهم لكانوا لن يَصغوا. . . .
وفي هذه الأثناء، كما فى في رؤيتِكَ، أنا أيضاً، مرتعدُ بالرعبِ لأن سقوطِهم لمن الممكنُ أَنْ يَكُونَ قاتلاَ!
أبنائي، يا من دُعوا وحَثّهم الروحِ وخضعوا الآن للتجاربِ، رغم ذلك، لو سَمحتم لروحِي القدوس أن يَكُونَ مرشدَكم، فأنكم لن يَكُونوا في خطرَ؛
لهذا فأنتم بحاجة لأن تأتوا إلي وتَتُوبوا؛
يَجِبُ أَنْ لا تسيئوا استغلال صلاحي وتَحَمّلَي،
بل يَجِبُ أَنْ تَأْخذوا هذا بالأحرى لإرْشادكم للتوبةِ وسَيَغْفر لكم ولَنْ تَفْقدوا قلبَي؛
إني أَعِدُ كل من قرّرُوا أن يفِعْلوا خيراً، معطيني الإكرام وصْانعُين سلامَ مَعي ومع الجارُ، أنهم سَيَنَالون السلامَ وسَيُدركُون أنهم في ضعفِهم ونومِهم قد ضُلّوا,
أني لا أُريدَ المزيد من المشاكل مِنْ أي شخص؛
ولا يَجِبُ أَنْ يُضلّلُ أي أحد نفسه بالظن أنه بار،
أُكرّرُ تحذيري، لا تُضلّلُوا أنفسكم بالظن أنكم أبرار؛
عندما يعمل إنسان من أجلي أَو إن قرّر ذلك, فأنه يَجِبُ أَنْ يَتْبعني علي آثارِ خطاي حاملا صليبَي بصدق وبإكرام وفرح؛
عندما يفعَلُ هذا بنيّة حسنةِ فإنه سَيُكافئ لأجل كُلّ العمل الذي فعله بأسمى على نحو جيّد؛
لا أحد سيد أي أحدُ, أَنا هو السيدُ الوحيدُ ؛
أني أَحْثُّهم أن يتوبوا وأن يلتفتوا إلىّ ويبرهنوا لي على نيّتهم الحسنة؛
استشيريني فى أي وقت يا فاسولا وأنا سَأُجيبُك؛
إني أُباركُك،
تشبّثُي بالأمل؛
تشجعي يا ابنتي.
|
|
|
|