22 - 08 - 2014, 02:02 PM
|
رقم المشاركة : ( 966 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أني أَعْهدُ بوكلائَي إليك: 1/1/1999
الرب يسوع : فاسولتي، تمسكي بقوة بما أُرسله في فكرِكَ واَتّكئي على قلبِي؛
أَنا هو صخرتُكَ؛
نعم . . . أنى أُريدُك لنفسي؛
أُريدُ أثناء هذه السَنَةِ أَنْ تُسلّمَ حبيبتي نفسها إلى خلوة حلوّةِ من التأملِ،
مُنسَحْبة مِنْ اضطرابِات العالمِ،
داخُلة في أحضاني السماويِة؛
إنك ستصيري موضع استيائي لو كُنْتُ عَارَضَت إرادتي؛
أُريدُك أن تختلي لأجل مجدِي ولأجل منفعةِ كنيستِي أيضاً؛
تعالي إلي كثيراً لتَدوني أقوالِي؛
بإمكاني أَنْ أَستخدمَك حتي تُجدّدُ كنيستي نفسها وتتَسع في النعمةِ؛
لقد أظهرت لك في البِداية تعبِي وسَألتَك إن كُنْتَ ترغبي أن تِرْيحيني؛
بإمكاني الآن أَنْ أَقُولَ : "حبيبتي هي سمائُي، هي رائحة بيتِي الحلوّة التي تتمتّعُ بمساندتي؛ أنها أنشودةُ ملائكتِي؛ آه ما الذى لن أفعْله من أجلها!"
فاسولا: إلهى, أيها الكائن فوق الوجود المادِّي والمتسامي، كَيْفَ استطعت مِنْ البِداية أن تَنْظرُ على تلك المخلوقِة الغير مستحقِة والعاصية من بين خليقتك؟
الرب يسوع: أنا، يسوع، كافي لجَعْل أي شخص مدرك لقدرتِي ولرحمتِي الغير محدودة. . . .
افصلْي نفسك عنْ هذه النارِ المُنبثقة مِنْ قلبِي وأنت ستنطفئين؛
بإمكاني أَنْ أَبقيك مُشتعلة وملتهبة،
بإمكاني أَنْ أَبقيك متوهجة بحبِّ متأجج لي ولبيتي ولعائلتي؛
بإمكاني أَنْ أُحيى أي شخص وأَقُودُه نحو الكمالِ بروابط الحبِّ. . . .
فاسولا: أيها الرب الإله، أني أخَشي دوماً مديحَ الناسِ وأتَسائل دائماً كَيف تؤثر عليك هذه الأشياءِ؛ طول الوَقت وأنا أحاول حِماية نفسي من هذا التأجّجِ الدنيويِ لأنك جعلتني أَفْهمُ منذ البدء رداءتي المطلقة وكَمْ كُنْتُ أقلّ منهم جميعاً؛ إن كلماتكَ كمطرقة تطرق علي نفسي وتنْقشُها على قلبِي؛ من وقت لآخر تذكّرني بعدمِي وبأني إن تَجرّأتُ ورفعت رأسي ولو حتي للحظة، لخْسرُت قلبَكَ وكُلّ النِعَم الإلهية أيضاً, إنك بحبِّكَ الغزيرِ تحفظني قرب قلبِكَ, وِبحمايتك لى هكذا جَعلتَني أَفْهمُك، جعلتني أفهم أنه بالبَقاء لا شيء فأنك ستُسر بهذا المحو، لأنك ستفعل كُلّ شئ وتَكُونُ كُلّ شئ! مِنْذ طفولتي المبكرةِ أعتاد الشيطانِ أن يظُهُر لي ككلبِ أسودِ مُزمجر مستعدِّ لتَمزيقي أرباً، بيد أنّ تصرّفَكَ الكلّى القوة قد حَماني؛ حضوركَ المتواصل حَرسَني، قُادُني نحو هذا الإتحادِ الإلهي بقلبِكَ، جعلني متّحدَة بشكل راسخ مع الربوبيةِ. قادني بمثل هذه الطريقِة المتعذر وصفهِا والتي تبْدو لي إلى يومنا هذا كحلم. . . . أيا عريس النفوس، أني أَحبُّك!
الرب يسوع: أنظرْي هذا القلبِ الذي اختارَك، أنه نفس القلب الذي طُعِنَ. . . .
لقد تَذوّقتَيه وشَعرَت به،
لقد سَمعَتيه؛
انتظري يا طفلتي، إن مهمّتنا لَمْ تُنتهي لأن دمَّي مازال يتدفق من قلبِي أنهاراً؛
فاسولا: أنك صلاحي الوحيد؛ فماذا أستطيع أن أفعل من أجلك؟
الرب يسوع: أنصتْي واكتبْي:
لقد خرب عديد مِنْ وكلائي كرمتي وخِرافِي مبعثرة؛
كثيرين منهم خفّضَوا بيتُي إلى خراب, إلى موضع مهجور. . . . وهم يَعْرفونَ ذلك؛
ليس هناك سلام بينهم وهم يَعْرفونَ ذلك؛
أَني مستاء, وهم لهذا لا يُريدونَ أن يصْغوا لي؛
هَلّ بإمكان وعودهم أَنْ تُخلّصُهم من خطاياِهم؟
فاسولا: كلا يا إلهي، أَظن لا، لأن الخطيةِ خطيةُ؛
الرب يسوع: عليهم أَنْ يُراقبوا طرقَي ويَتُوبوا؛
حينئذ، مثل رائحة المرّ سَيَرتفعُ عطرِهم ويُعطّرُ بيتَي؛
أنني سَأزْرعُ حينئذ أبنائَي وسَأتوقّعُ بفرح حصادِهم الجيدِ؛
أني أَعْهدُ بوكلائي إليك. . . .
إن خالقكَ سَيَصغي لصلواتَكَ؛
تشفّعي من أجلهم؛ صلّي واسْألي الأبَّ الذي يَشتاقُ بصبر أن يَغْفرُ لهم؛
لا تُتواني . . . .
ألا تعْرفين بأنّ حتى تهتهتك التى تُشبه تهتهة الأطفال مسموعة مِن قِبل الأبِّ ويَستجيبُ لها بلطف؟
لقد مَنحَك عديد من المُساندات؛ لكون فائدتكَ دائماً بغاية الضعف، ورداءتك تجْعلُه يَنحني مِنْ عرشِه؛
فاسولا: إلهي، إني أُقدّمُ لك إرادتي وكُلّ ما يَعطي المزيد من المجدَ لاسمِكَ؛ أنك أنت وليمتي الملوكيةَ؛
الرب يسوع : إن إطعام المساكين هو بهجتُنا؛
ظْلُّي في إتحادِ قَربِ قلبِي وأنصتي لنبضه. . . .
|
|
|
|