22 - 08 - 2014, 02:02 PM
|
رقم المشاركة : ( 5 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أنبيائي : 30/11/1998
فاسولا: إلهى، أَسْمحُ لي أن أجد الفرح المَوْعُودِ في نهايةِ الطريقِ الذى أعدته لي؛ لذا علمنى أيها الآب الصالح أَنْ أتمنطق بالاستقامة والشجاعةِ؛
إلهي! إن بيتكَ مسحوق دوماً بالتمرّدِ وليس هناك علامة حتى الآن عن تَوحيد تاريخِ عيدِ الفصح؛ ليست مرئية حقاً؛ ليس بعد. . . .
لقد حوّلتَ حياتي إلى ناي نائح مِنْ اللحظةِ التى عمّدتَني فيها بغَمْري في بحيرةِ معاناةِ قلبِكَ!
نعم، أَعْرفُ بأنّني دُعِيتُ من قبل القدرةِ الإلهية ذاتها وبِأَنِّي في أحضان المدافع الحيّ وبأنّه سَيَنتصرُ على كُلّ تراب هذه الأرضِ؛ لكن بعد يقظتي، ها ما زِلتُ في جسدي.
يا مترجم أفكارِي، لا تدع قيثارتَكَ، كما تَدْعوني، تَكُونُ مُنضبة للألحان الحزينةِ، لأني قد أَرتكبُ خطيئة؛ لا تدع مودّتَكَ تَختبرُني بقدر ما تَختبرُني الآن؛
الرب يسوع: بُنيتي، توقّفي عن الُثرثرة؛
ها أنَا واقفاً أمامك بمحبّة مُذكّرُك بأنّه من المحال أن تَكُونَ في شركتِي دون أن تَشاركيني آلامي ودون أن أن تصير ميزاتِكَ هي ميزاتِي؛
آه، وفي اتحادِنا العميقِ وفي عناقِنا أعطيُك مسحة حبِّي لتُصبحَي مصلوب حيّ أخر،
عبد آخر ينبغى أنْ َيُباعُ إلى العالمِ؛
إن غَمرتُك في ما دَعوتيه بشكل صحيح بحيرةَ معاناةِ قلبِي، انظري لما جلبته هذه المعموديةِ لك،
أي عطر،
أي رداء ملوكي؛
لقد عَاملتكَ كما أُعاملُ مختارَيني؛
الآب الازلى: انظري، لقد كْسوتك بابني، يسوع المسيح،
الروح القدس: وأنا، أنا من هو الباب الذى من خلاله يدخل الأبرار السماء، أقول لك بجدية: ظلّي كسوسنة، تقُطّرَ بالمرّ النقي في بحيرةِ المعاناةِ تلك التي تُمثّلُ في الواقع دموعَ المسيح،
كي نَقُولُ لحبيبتِنا: " كم هو جميل عطركَ، أكثر جمالا مِنْ كافة باقى الأطياب،
مُزَيَّنة بضيائنا الذى لا يُدرك،
واصلي نشر عطرِكَ الحلوِّ كي تَجِدي الفرح المَوْعُودَ في نهايةِ الطريقِ الذى أعددناه لعروسِنا،
هناك سَتَجِدين أروعَ راحة في الأبدية "
الرب يسوع: فاسولتي، هذه هي المعاناةِ التى أعانيها في قلبِي كما أخبرتُك بذلك من قبل،
بِالقوة، يجْرني هذا الجيلِ إلى جثسيماني جديدة؛
ماذا يمكن أَنْ أَعْملُ أكثرَ ممَا عَملتُ؟
بالرغم من أن حالتِي كَانتْ إلهية، إلا أنى أفرغتُ ذاتي لأتخذ هيئة عبد؛
لقد خَدمتُ؛ وإلى يومنا هذا هم غير راضيين؛
إن بيتي في خرابِ وأنا، مُتَلَهِّفاً لإنْقاذ شعبي مِنْ الخرابِ، قد أقمت، بقضيب ملكيِ، أنبياء، ليتخذوا هيئة عبد ويَخْدمون بيتَي طوعاً ويُحصّنونه،
هذا البيتِ الذى اشتريته بذات دمِّي ؛
البعض مِنْ رعاتي يَسْألونَ: " ماذا علينا أن نعَمَل لكي تُصبح حياتِنا مقبولة لك؟ "
أنى أَدْعوكم للصلاة وللتوبةِ مِنْ قلوبِكَم لكي تتصالحُوا مَعي، أنا إلهكَم
تخلوا عن أسلوبُكَم السابقُ للمعيشة واتبعوني لكي تُصبحُ حياتكَم مقبولة لي وهكذا تزداد فيكم معرفتكَم عِنْ ثالوثنا الإلهي؛
ثمّ، اسْمحوا لنا أن نقوْدكم إلى أن تتَأَمُّلون تأمل زواجي بمودة إلهية في أحضاننا؛
ألستم تُريدون الدُخُول إلى فرح ثالوثنا الإلهي؟
ادْعوا إذن الروحَ القدس، واهب الحياةِ، مانح القدرات الخارقة، ضياء قلوبِكَم الذى يَسْتَطيع مَلْئ كُلّ الأشياء دون أَنْ أن يكون محدود بحدودِها، لينشر قوَّتِه في نفوسكم آمراً كُلّ الأشياء التى داخلكم لكي تتجدّدَ؛
من خلال حبِّه الكريم ومجده، سَيُريّكُم قوَّتَه المجيدةَ الخاصةَ بالتجلى الذي يستطيع أَنْ يُؤدّيه داخلكم، مُعطيكم القوّةَ والنعمةَ التى تحتاجونها، كي لا تتمردون ثانيةً أبَداً؛
كثيرون مِنْكم يَجْلسونَ خلف مناضدَكم العالية وما زالَوا يَسْألون : "لماذا يَتدخّلُ الرب بينما اغتنتْ كنيستَنا لعديد من السَنَواتِ بالروحِ القدس وبالعديد من قديسينا؟"
إجابتُي هى "لإنْهاء تمرّدِكَم ولإنْهاء ارتدادِكَم"؛
بتنازلِنا الرؤوف أَسفنَا لحالكم؛
إن الينبوع نفسه سَيُعطّرُ هذه الأرضِ, مُعطراً ومُنعشاً برائحتِي هذا الجيل المرتدَّ . . . .
وأما بالنسبة لتَوحيد تاريخِ عيدِ الفصح يا فاسولتي، فها أنا ما زِلتُ علي أبوابِهم أَنتظرُ، كالشحاذ الذي يَنتظرُ حسنة،
ما زِلتُ أَنتظرُهم لتَوحيد تلك التواريخِ. . .
أنهم يواصلون الكلام حول الوحدةِ والأخوة؛
فقط تحول القلبِ هو الذى سَيَجْلبُهم بتواضعِ إلى طريقِ الوحدةِ؛
لقد أُخبرتك، أنى قد أعلنتُ لتلميذي بولس مِن قِبل إيحاء في قلبِه، عن أهمية الوحدةِ وكَيفَ تَبقي وحدةَ الروحِ بالسلامِ الذي يَرْبطكم جميعاً معاً؛
لقد جَعلتُه يَفْهمُ طلبَ عطاياي أيضاً؛
لقد كَشفتُ له أنّني مَنحتُ كل واحد مِنْكم إحسانِي، أُوزّعُه بكل طريق؛
علنت له بأنّني ارتفعتُ إلى الأعالي، آخذ الأسرى، وأعطي عطايا للإنسانيةِ؛
للبعضِ عطيتي كانْتُ أنّهم يَجِبُ أَنْ يَكُونوا حواريين،
للبَعْض أن يكونوا أنبياء؛
للبعضِ، دعاة؛
للبَعْض قساوسةِ ومعلمين،
كي يُعزّزن سوياً وبقلبِ واحد وبصوتِ واحد جسدَي، الكنيسة؛
لقد أقمت الأنبياء بكلمتِي ولَيسوا أولئك الذين يَدْعونَ أنفسهم لاهوتيين هم أنبيائي،
بل أولئك الذي أَرْفعهم إلى قلبِي،
الذين أضعهم جيداً داخله ليصلوا إلى أكمل معرفةِ لإرادتنا الإلهية ليَكُونوا قادرين على إعْلان مشيئتنا لشعبنا؛
أنا شخصياً أسدد عنهم الجزية َبتدخّلِي المباشرِ، لأَهْيِئهم ولأعطيَهم لكم جميعاً بالكلية، لأَحذركم، من خلال كلماتِي أجعلهم يعرفون مشيئتى ؛
أنبيائي هم أولئك الذين بالنعمةِ يتغذون مباشرة مِنْ فَمِّي وبوَضْع كلمتِي مباشرة فى أفواهِهم؛
أنهم يأتون إليكم جميعاً بينما يُقطّرونَ بالندى السماويِ وكلماتِهم تقع عليكم كالمطرِ المنعشِ؛
كلمات أنبيائي، التي تأتى بتدخّلِي المباشرِ لهى كالسيف، لتقود المِرتدين إلى التوبةِ،
ليَعطوَني الإكرام والمجد؛
إن كلماتهم تَتوهّجُ مثل شعلة في ظلمة نفوسكم؛
كثير مِنْ عظامِهم تُزهر ثانيةً مِنْ القبورِ؛
إن سْأل أي أحد: " لماذا يُؤكّدُ الرب مكانة أنبيائه؟ "
أُخبريهم بهذا: " يَقُولُ إلهنا ' لا تُحرّفوا كلماتَي من أجل أن تُبرّروا عقلانيتَكِم؛
تخلوا عن خطاياكم وافرحوا؛
ليت نفوسكم تَبتهجُ برحمةِ إلهكم؛
لا تضطهدْوا أنبيائي، لأنهم هم ملائكتَي الذين يُعزونكم جميعاً بكلمتِي؛
وظيفتهم هى أَنْ يُحذّرونَكم ويقودكم جميعاً إلى التوبةِ،
لذا الآن هو زمن توبةِ؛
تخلوا عن خطاياكم واكتشفوا حظوة معي ؛
آه يا فاسولا، لقد جَلبتُ بذرة خارج مصر، لأزرعها حيث يُحرم عدوي الأرضَ من أن تُنتج غذاءِ؛
برقةِ وعناية أعددت مساحة لها،
لقد دَهنتُها وزَرعتُها؛ مُتَلَهِّفاً لإنْقاذ شعبي مِنْ الخرابِ خصّبتُ تربتَها؛
لقد تَجذّرتَ ونَمت إلى شجرة؛ امتدّتْ فروعها إلى البحرِ؛
ثمارها وفيرة وريّانة؛
بالرغم من أنّها تعرضت في أغلب الأحيان إلى الرعدِ والأعاصير والعواصف النارية، إلا أنها لَمْ تتمايل؛
خلال ثلاث سَنَواتِ وبضعة أيام ارتعدَ عدوي وارتجفَ؛
أشتَعِل بالغضبِ،
تثقل بالتهديداتِ،
لقد أقام جيشاً لينَخْل ثمارِها بمنخلِ الدمارِ ليَسخرهم بالّلجم؛
لَكنِّي جَمعتُ كل ثمره مِنْهم وخبأتهم في قلبِي؛
كم كثيراً ما هاجمَ البشر شجرتِي إلا أنهم لم يتَغلّبوا أبداً عليها،
لأن بركة ثالوثي كانْت عليها؛
آه. . . . وكم كثيراً ما وَضعَ حارثين ليحرثون على ظهرِها،
صانعين شقوقَ ليكَسْروها،
لكن يميني حطّمتْ نيرَهم وألقتهم جميعاً فى التشويشِ؛
كم هى مُباركة الأممَ التي سَتَجِدُ ملاذاً أسفل أغصانها وتَأْكلُ من ثمارها التي خَتمتُ بروحِي القدوس!
إن كلمة الحياةِ أعطتْ لك مجاناً كي، تُعطيها يا فاسولتي بدورِكَ مجاناً للمُحتضرين؛
الويل لمن يمدون أياديَهم بالنارِ ليَحْطموا ما غُرسته!
أنى سَأُواصلُ تَغْطيتك بعذوبتي،
مُنتشرا فيك بلطف مثل جوهر حلوّ لكي يتذوق العالم بأكمله عذوبتي؛
تاَركا مُضطهدينك يعبرون كظِلّ مُضمحل ؛
أنا، مُحب البشرِ، ربكَ وإلهكَ، أَطْلبُ أن أَقبلك بقُبَلاتِ فَمِّي ،
مُعطّرُك لتظلي مبهجِة في نظري؛
كُوني فى سلام
|
|
|
|