22 - 08 - 2014, 02:01 PM
|
رقم المشاركة : ( 2 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أنكم تَستنشقُون ارتداداً مَحْرقُ : 5/11/1998
فاسولا: طوباه من يَهتمُّ بالعدلِ ويعمل باستقامة . . .
الرب يسوع: بُنيتي، أعلّمي أنّ كُلّ الألسن التى أشاعت بالافتراءات عليك، في الدينونة سَيَدْحضُون ما لم يَنْدمونَ؛
إن الصلاة وبخور التَكفير هم ما يَحتاجونَ إليه؛
بصوتِ روحِي القدوس تهتاج كُلّ الشياطين وتُعزّزُ قوّتَها بكُلّ طريقة، بأقصى قدرتها،
أنها تُهاجمُ رسلّى بغضبِ بلا رحمة وبالكذب،
لأن تلك الشياطين والرئاسات والقوات لَهُما قوةُ عظيمةُ على الأرضِ،
لكن لا تَخَافي، أنهم يخضعون لأوامرِي؛
أنهم يَتراجعون أمامي ويَرتعدونَ أمام صليبِي؛
بالزيت أنا قد دَهنتُك يا رسولتي المرحة، كي تَكُوني صدي محبتي،
صدى الوحدةِ والمصالحةِ؛
ها أنا أَقُولُ مراراً وتكراراً أنّني جَعلتُك تشهدين لشعبي،
أتَرى؟ ها الجميع يأتون ويحتشدون ليسَمعوا ترتيلةِ محبّتِي وعندما يَسمعونَ، فأنهم يتألقَون لأنني، مثل شمس، أشرق عليهم ببهائي ومجدي؛
ها أنا أُخبرُك اليوم : مُخلّصكم سَيُعجل بالنصرَه؛
إن عودتي لَنْ تتأخّرَ؛
إننى سَأَجْلبُ الخلاص لأولئك الذين يَحبّونَني؛
مِنْذ البِداية أنبّأتُ بالمستقبلَ وتَوقّعتُ مقدماً أحداثَ لابد أن تَجيء،
لكن عديد مِنْ الناسِ شابت شعورهم وما زالوا لا يفَهمون أقوالَي ولن يفهمون؛
لِذلك، سَأَمْنحُكم فَهْماً؛
لقد حذّرتُك ذات مرّة أيها الجيل، أنه بسبب هذا الارتداد العظيمِ،
المتمردين الذين يَدْعونِ أنفسهم بمنزلة علماءَ، مقتحمين سرَّاً ممراً إلى هيكلي كي يَسْلبَوا ويَنهبوا بحرية بنّيةِ أَنْ يدوسوا لاهوتي وذبيحتي الأبدية، مثل الطّينِ في الشّوارعِ، مُؤسّسُين مشرّعين لقوانينِ سيئة السمعةِ؛
لقد قُلتُ بأنّ يَدَّي ما زالَتْ مَرْفُوعةُ كي تضَرْب وبأنّ عدالتِي سَتهب عليكم، مُثيرُة عليكم بثورَ بِلا حدودَ، تحْرقُ جيلَكَم وكُلّ شيء حيّ حوله؛
حينئذ سيُريد كثيرين أن يتَنَفُّسوا لكنهم سيَستنشقُون فقط ريحاً حارقة،
إن ذلك سيحرقُهم داخلياً ويتركهم كمشاعل حية؛
ألا تَعْرفَ أيها الجيل الفاسد، أنّه في أيامِ الظلمةِ هذه التى تحياها، أنك تَستنشقُ ارتدادا محْرقُ؟
ارتداد يُحرقُك داخلياً وخارجيا، مُنتجاً بثورَ بِلا حدودَ في أعماق كيانك؟
قد يتساءل البعض: "لماذا يفعل الرب لنا هذا ؟"
ألم تقرئوا: "إن غضب الرب يُكْشَفُ في أوقاتِكَم مِنْ السماءِ ضدّ كُلّ معصية وفساد البشر الذين يحفظون الحقِ سَجيناً بفجورهم "
لكن ليس هناك أحد قد فَهمَ أقوالَي. . . .
لقد كُنْتُ أَسْألُ عن تكفيرِ عظيمِ وصادقِ، كي لا تَعانوا من عواقبِ هذا الارتداد،
لَكنِّي تلقيت تكفير قليل جداً لأن أقوالَي روقبتْ لِنَقصِ الَثِقة بي؛
أنهم لَمْ يُأتمنوني ولَمْ يؤمنوا بقوَّتِي بالمرة، كي ينشروا أقوالِي ويُحذروا هذا الجيلِ؛
إن سلوككَ أيها الجيل وأعمالك قد جَلب هذا الارتداد عليك،
وذلك يطعن قلبَكِ،
لكن في نفس الوقت أيضاً بينما أَقُولُ هذا إليكم، تمتلئ عيناي بدموعِ من دمِّ،
وقلبي يُواصلُ التنهد مثل ناي لكم جميعاً . . . .
اليوم أنت تَصِيحُ أيها الجيل: "إلهي، ها أَنا في ألمِ لأجل عائلتِي ولأجل نفسي؛ أنى أَتلوّى بالألمِ مِنْ هذه الريحِ المُحرقةِ "
لكن حتى يومنا هذا أقوالَي تُهملُ ولَمْ تُؤْخَذْ بجدية؛
أنكم تَلْهثون لأجل الهواء النقي، بينما أنتم تَحترقون داخلياً،
ومع ذلك، عندما يَنحدرُ روح نعمتي القدوس بقوة عليكم ليَحرركم ويَأتي في مجدِ إليكم لكي تَستنشقون نسمةَ الحياةِ، نفخة الإله، الذي هو الروحُ القدس، تُواصلُ قلوبكمَ العاصية والعنيدة رَفْضي؛
إن عودتي وشيكةُ لكن لا ذلك أدركتَم معناه بالكامل؛
ولذا يرغمني حبّي لكم جميعاً يا فاسولتي أن أُعجل بعودتي؛
قوَّة كُلّي القدرة, الحكمة والاستقامة سَيَسُودانِ ليس قبل مدة طويلةَ؛
الكنيسة ستنتعشُ بمجد ثالوثها القدوس؛
طوباه من يَسْمحُ لي بالاسْتِقْرار في نفسه؛
طوباه من يَتّكئ على صدرِي ويَسْمحُ لي أن أحتضنه, فأن نفسه ستُميز في بلاطي مِنْ رائحةِ عطرِي عليه؛
طوبي لمن يتلقى كلمتَي ويحفظها، فأنه سيعد مقدّسا؛
أخبري هذا الجيلِ وخصوصاً أولئك الذين لا يَعْرفونَني بأنّني، بحبِّي الإلهيِ، من أعطاَك نِعَمَ باطنيةَ لرَفْع الكنيسةِ،
كي أُزيّنُها وأعطيها ينابيع مِنْ الماءِ الحيِّ،
أنا هو مُبدع هذا الإيحاءِ وأنا مُرجع حتى أعظمَ نعم قوَّتِي، لأن هذه سَتَعطي إليك لاحقاً وفي الوقت المناسب؛
فاسولا: لقد أعطيتَني مجاناً مِنْ صلاحك؛ إلهي، أيا حبيب الحياةِ، إن عطية رحمتك أنقذتني وأنقذت آخرين كثيرين؛ المجد لله ومُسبحاً يَكُونَ اسمَه القدّوسَ؛
الرب يسوع : استريحي يا حبيبتي الآن في موضع راحتك،
إن نبض القلب الرخيم الذي تَسْمعيه لهو تنهدات حبّيِ لكل واحد مِنْكم؛
تعال، نحن، نحن؟
|
|
|
|