عرض مشاركة واحدة
قديم 17 - 08 - 2014, 09:41 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هو فخرك وهو إلهك الذى صنع معك تلك العظائم

وتقول أيضاً ..
فى شهر ديسمبر 1989 شعرت ابنتى الصغرى (التى كانت تعيد الثانوية العامة) بآلام حادة فى البطن وقيئ مستمر فتم عرضها على طبيب جراح فعرفنا أنها الزائدة ولا بد من إجراء جراحة على الفور وبالفعل قام بإجراء الجراحة بعيادته، وبعد ثمانية أيام من إجراء الجراحة فوجئنا بكميات كبيرة من الصديد تخرج من مكان العملية لدرجة أن الصديد سال على الأرض بكميات كبيرة طوال المسافة من حجرة النوم إلى الصالة ثم الحمام، فانزعجنا جداً وذهبنا بها فى الحال إلى الطبيب الذى قام بتنظيف الجرح بالضغط عليه لإخراج الصديد منه وطمأننا وعدنا إلى المنزل، إلا انه تكرر نفس الشيء فى اليوم التالى، وعليه فقد قمت أنا وزوجى على الفور وتوجهنا للطبيب الحقيقى وهو حبيبنا القديس الأنبا مكاريوس وقبل أن نخرج من المنزل ملأت زجاجة صغيرة جداً (زجاجة حقنة بنسلين فارغة) بالماء وطلبت من زوجى أن يضعها فى جيبه وقلت لعل القديس يطلب ماء، وعندما دخلت عند القديس كنت باكية فهدأنى وسألنى عن سبب بكائى فشرحت له حالة ابنتى فقال لى القديس: "متخفيش هتبقى زى الفل" وسأل القديس هل معكم ماء؟!. على الرغم من إن الزجاجة صغيرة جداً وفى جيب زوجى ولم يراها القديس ولكنها الشفافية المعتادة التى تجعله يرى ما لا يراه الآخرين، فأخرج زوجى الزجاجة فقال القديس: "أنا سوف أضع زيت الست العذراء على الماء اللى فى الزجاجة .. ولما تروحوا البيت ضعوا محتويات الزجاجة فى زجاجة الماء اللى بتشرب منها لغاية ما تزول الأعراض" وفعلاً فى اليوم التالى وجدنا أن الجرح قد التأم تماماً بل الأكثر من ذلك أن آثار العملية نفسها لا يمكن أن تدركها العين لدرجة أن الطبيب نفسه تعجب من اختفاء آثار العملية. ولكن فليتمجد اسم الرب فى قديسيه.
  رد مع اقتباس