وتقول أيضاً ..
فى نفس الزيارة السابقة للقديس كانت معنا ابنتى الصغرى التى كانت وقتها فى الثانوية العامة وتنتظر ظهور النتيجة، وفى الحقيقة أنها لم تبذل مجهوداً كبيراً فى المذاكرة فى هذا العام، فطلبت من القديس أن يصلى من أجلها لأن الامتحانات كانت صعبة فقال القديس بشفافيته المعروفة: "مفيش صعب على اللى بيذاكر .. وطبعاً مش مهم النجاح .. المهم المجموع"، ففهمت أنها لن تحصل على المجموع الذى يمكن به أن تدخل الكلية التى ترغبها، وفعلاً ظهرت النتيجة وكان مجموعها لا يؤهلها لدخول كلية الطب التى ترغبها، فذهبنا للقديس مرة أخرى لنستشيره فى موضوع إعادة ابنتى للثانوية العامة حتى تدخل كلية الطب، فوافق القديس على إعادتها بشرط أن تذاكر عشرة ساعات يومياً، وفعلاً نفذت ابنتى وصية القديس وأعادت الثانوية العامة ونجحت بمجموع كبير جداً والتحقت بكلية الطب.