ومازال الكلام للأم ايرينى ..
فى مرة من المرات كان فيه موضوع مضايقه شوية .. وكان يصلى من أجله.. بعدها جاء إليه أب اعترافه فوجد وجهه نوراً ومحمراً جداً .. فلما سأله قال: "الواحد لما ياخذ حمام ساخن وشه يحمر .."
فلما ضغط عليه أب اعترافه قال: "كنت بأصلى من أجل الموضوع ده .. وبصيت لقيت الملاية نورت نور .. ووجدت سحابة نور عليها رب المجد .. ركبت على السحابة .." وقال لى: "يا مكاريوس .. انت زعلان ليه؛ ما أنا معاك .. وانت تزعل؟! متزعلش .." فقال لرب المجد: "خلاص" .. وبعدها انتهى الزعل .. ولم يعد يغضب من أى مشكلة ..
كان يحس ويشعر بما فى داخل الآخرين .. لكن الذى ليس له علاقة قوية به.. لا يقل له شيئاً .. والذى لا يحس انه سوف يستجيب .. لا يقل له شيئاً ..
وعندما كان يتكلم عما فى داخل شخص كان يقول الكلام على نفسه
فمثلاً:
"انا مبصليش .. مع أن الصلاة كذا وكذا .."