ويحكى هذا الأب أيضاً ...
أن السيدة حرمه كانت حاملاً فى الشهور الأولى .. وأُصيبت بمرض التهاب كبدى .. مما أثر على صحتها وكاد يؤدى بحياتها .. وقرر بعض الأطباء إجهاض الجنين خوفاً على حياة الأم من ناحية ولأنه بحسب رأيهم سيولد (جنين مشوه) .. فذهبنا للقديس بدار المطرانية .. وعندما حكت له الظروف .. قال لها: "اسم الصليب عليكِ .. انتِ هتخفى ومكاريوس هيتولد حلو خالص" .. وقد تحققت صلوات القديس ونبوءة القديس .. فبعد خروجها من المطرانية .. بدأت تتماثل للشفاء .. وبعد ستة أشهر جاء (مكاريوس) طفلاً جميلاً كما قال القديس.