وبموجب طقسنا السرياني يُنصب في وسط باب المذبح المتوسط في كل كنيسة منبر صغير من الخشب يقال له بالسريانية (جوغولتو) أي الجلجلة. ويُصمد عليه الإنجيل المقدس ويكون ظاهر الإنجيل مغشى بصفيحة من الذهب أو الفضة المذهبة موسوماً عليها صور الإنجيليين الأربعة والصليب المقدس ليقبِّله المؤمنون تبركاً عند دخولهم الكنيسة ومغادرتهم إياها.
كما خصصت الكنيسة مناداة يرتلها الشماس قبل قراءة الإنجيل المقدس في الكنيسة خلال الخدمات الطقسية، يدعو بها المؤمنين أن يقفوا منتصبين، ويصغوا بخوفٍ وحكمة لسماع كلام بشارة الخلاص، ويعبق البخور أثناء ذلك. وقارئ الإنجيل في الطقس السرياني عندنا هو مقرِّب الذبيحة الإلهية بطريركاً كان أو مطراناً أو كاهنا