عيّن السريان فصولاً خاصة من أسفار الكتاب يتلونها أيام الآحاد والأعياد في الكنيسة ضمن الطقس البيعي.
فقد عينوا لكل أحد وعيد ثلاث قراءات من العهد القديم على أن تكون الثالثة من أسفار النبوات،
وثلاثاً من العهد الجديد أي من سفر أعمال الرسل أو إحدى الرسائل الجامعة ومن الرسائل البولسية والإنجيل المقدس. وتزيد هذه القراءات وتنقص بالنسبة إلى المناسبة في ممارسة أسرار الكنيسة والأصوام والمواسم. ومما يلاحظ أن السريان استثنوا من الكتاب المقدس قراءة سفري نشيد الأنشاد ورؤيا يوحنا وأكثر سفري المكابيين.
وقد وضع آباء الكنيسة صلوات خاصة يتلوها المؤمنون قبل البدء بقراءة الكتاب المقدس في تأملاتهم الفردية والعائلية والطقسية، وهي أدعية فيها يطلبون من الرب أن ينير أذهانهم لفهم معاني كلمة الحياة ذلك أن للكتاب المقدس مكانة سامية في الكنيسة.