وقد طبع الكتاب بالقلم السرياني الغربي الذي وضع في القرن التاسع للميلاد. أما العناوين فقد كتبت بالخط الاسطرنجيلي.
ويحتوي الكتاب على أسفار العهد الجديد ما عدا رسالتي يوحنا الثانية والثالثة ورسالة يهوذا وسفر رؤيا يوحنا الرسول. ذلك أن بعض الآباء لم يكن قد تبين لهم قانونية هذه الأسفار وبعض أسفار العهد القديم. أما اليوم فقد زالت الشكوك التي كانت تثار حولها وهي في الكنيسة السريانية تعتبر كسائر الأسفار القانونية.
وقسمت أسفار الكتاب المذكور إلى فصول تتلى عادة في الكنيسة السريانية في بدء القداس أيام الآحاد والأعياد. ويعتبر الكتاب تحفة من تحف فن الطباعة وهو أول كتاب سرياني ينشر بالطبع.
كان كل سفر من أسفار الكتاب المقدس في أول الأمر فصلاً واحداً من أوله إلى آخره ما عدا سفري المزامير ونشيد الأنشاد. وقيل أن أسفار العهد القديم تم تقسيمها إلى ستمائة وتسعة وتسعين فصلاً على يد عزرا الكاتب أو موسى النبي.
أما تقسيم سائر الأسفار إلى فصول، المعوَّل عليه لدينا نحن السريان فقد جرى على يد العلامة مار يعقوب الرهاوي الذي قسّم الترجمة السريانية البسيطة (فشيطتا) إلى فصول واضعاً في مقدمة كل فصل ملخصاً لمحتوياته وفي الهامش شرحاً للكلمات الصعبة كما ضبط اللفظ الصحيح.