أن نصوصها مطابقة كل المطابقة لنصوص الكتاب المقدس. وقد قيل عن مار أفرام السرياني مثلاً: «لو نفدت ترجمة الكتاب المقدس السريانية الأصلية لتيسر جمع نصوصها من تصانيف مار أفرام».
في أواسط القرن السادس عشر للميلاد أرسل البطريرك الأنطاكي السرياني مار إغناطيوس عبدالله اسطيفان (1520ــ1557+) القس موسى ابن القس اسحق الصوري إلى النمسا،
وبوساطة أستاذ القانون الكنسي المستشرق العلامة يوحنا بدمانستاديوس الذي كان يجيد اللغة السريانية اهتم بطبع أسفار العهد الجديد من الكتاب المقدس لأول مرة باللغة السريانية طبقاً لنص الترجمة البسيطة (فشيطتا) وذلك في فيينا سنة 1555م على نفقة فرديناندرس (1503ــ1564م) ملك رومانيا وجرمانيا وهنغاريا وبوهيميا ورئيس رؤساء النمسا الشرقية والغربية يومذاك.