وإن يوحنا أسقف أشبيلية في إسبانيا قام بترجمة أجزاء من الكتاب المقدس إلى العربية سنة 750 معتمداً على الترجمة اللاتينية لهيرونيموس.
وظهرت ترجمات عديدة لأسفار الكتاب المقدس بالعربية بعد ذلك التاريخ نقلت عن اليونانية أو السريانية.
وفي القرن التاسع عشر نقلت أسفار الكتاب من العبرية واليونانية القديمة إلى العربية وطبعت سنة 1864 في لبنان وقد أسهم بهذا العمل الدكتور كورنيليوس فانديك بمؤازرة الشيخ ناصيف اليازجي والمعلم بطرس البستاني والشيخ يوسف الأسير.
وفي عام 1876 صدرت الترجمة العربية المعروفة باليسوعية لأسفار الكتاب المقدس كاملة مترجمة عن العبرية واليونانية. كما ظهرت ترجمات عربية عن السريانية.
الترجمة المليالمية: وهذه الترجمة يستعملها أبناء كنيستنا السريانية الهنود في كيرالا في جنوب الهند وفي الهند وخارجها.
وقد قام بها الربان فيلبس السرياني الملباري الهندي ناقلاً الكتاب المقدس برمته من السريانية إلى المليالم لغة جنوب الهند، وذلك في القرن التاسع عشر.
ولابد من أن نذكر الترجمة الأرمنية لأسفار الكتاب المقدس التي تعاون على إنجازها الملفان دانيال السرياني ومسروب الأرمني سنة 404م