وفي السريانية ترجمات أخرى منها:
الترجمة الأنطاكية: المعروفة اليوم بـ (السينائية) لاكتشاف نسختها في دير طور سينا عام 1892 وقد كتبت بخط يوحنا العمودي في دير مار قانون في معرة مصرين سنة 698م أو 789م ونشرتها السيدة لويز عام 1910. وعلى الأغلب أن ططيانس قد اعتمدها في جمع الدياطسرون أي
«من خلال الأربعة» وهو الإنجيل الموحد أو المختلط كما يسميه آباؤنا السريان.
الترجمة الفلكسينية: التي تمت على يد الخورفسقفوس فوليقربوس بعناية مار فيلكسنوس مطران منبج عام 505م واقتصرت على ترجمة أسفار العهد الجديد ويظن أنه نقل بعض أسفار العهد القديم أيضاً ولم تصل إلينا هذه الترجمة.
الترجمة الحرقلية:
وهي مشهورة جداً كتب عنها المؤرخ السرياني الشهير البطريرك مار ميخائيل الكبير (1199+) ما تعريبه بتصرف «في عهد البطريرك أثناسيوس الأول (595ــ631) اشتهر توما الحرقلي من دير ترعيل وهو أسقف منبج، الذي درس اللغة اليونانية منذ نعومة أظفاره في قنسرين. ولما صار أسقفاً، ونفي من كرسيه بدسائس دوميطان أسقف ملاطية في عهد موريقي الملك كان توما المغبوط في جملة الأساقفة الذين هربوا بسبب الاضطهاد إلى بلاد مصر.
وانكفأ في الدير المسمى أنطون بجوار الاسكندرية، حيث نقح بدقة فائقة الترجمة السريانية لكتاب الإنجيل المقدس وسائر كتب العهد الجديد وهذه الترجمة كانت قد جرت بهمة مار فيلكسينوس أسقف منبج وفي زمانه».
وفي هذا الزمن أيضاً نقل إلى السريانية مار بولس مطران تلا بين سنتي 615ــ617 بأمر البطريرك الأنطاكي مار أثناسيوس الأول 595ــ631. الترجمة السبعينية لأسفار العهد القديم بحسب هكسلا أوريجانس وسميت هذه الترجمة بالسبعينية السريانية،