الموضوع
:
هل لنا شفاء في فداء المسيح؟
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
12 - 08 - 2014, 03:41 AM
Magdy Monir
..::| VIP |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
12
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات :
51,017
هل لنا شفاء في فداء المسيح؟
هل لنا شفاء في فداء المسيح؟
المقطع الكتابي الموجود في أشعياء 3:53 والذي أيضاً يشار له في بطرس الأولي 24:2، هو جزء يخبرنا عن الشفاء الحقيقي "وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا. تأديب سلامنا عليه، وبحبره شفينا" (أشعياء 5:53). وكلمة "شفينا" تعبر عن الشفاء الروحي أو الجسدي. ولكن هذا المقطع بالذات الموجود في أشعياء وفي بطرس الأولي يتناول بوضوح الشفاء الروحي. وبطرس الأولي 24:2 يقول، "الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده علي الخشبة، لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر. الذي بجلدته شفيتم". والآية تتحدث عن الخطيئة والبر، وليس المرض والعلاج. لذلك فأن "شفائنا" يكمن في مغفرة الخطايا والخلاص، وليس مجرد الشفاء الجسدي.
ولا يربط الكتاب المقدس بين الشفاء الجسدي والروحي. وان كان كثيراً من الأحيان ما يتم شفاء الناس عندما يضعوا أيمانهم في المسيح – ولكن ذلك لا يحدث في جميع حالات الشفاء. ففي بعض الأحيان، تكون ارادة الله هي الشفاء ولكن ذلك ليس القاعدة. ونري أن الرسول يوحنا يعطينا وجهة نظر جيدة في هذا الأمر اذ يقول: "وهذه هي الثقة التي لنا عنده: انه ان طلبنا شيئاً حسب مشيئته يسمع لنا. وان كنا نعلم أنه مهما طلبنا يسمع لنا، نعلم أن لنا الطلبات التي طلبناها منه" (يوحنا الأولي 14:5-15). ومازال الله يصنع المعجزات. ومازال يشفي الجموع. ومازال المرض والألم والموت حقيقة في هذا العالم، فأن لم يأتي الله ثانية في خلال الخمسين عام أو أكثر القادمين سنجد أن معظم الأحياء اليوم سيلاقون الموت وفي الغالب سيكون ذلك نتيجة للمرض والألم الجسدي (بما في ذلك المؤمنون). فنجد أن ارادة الله ليست دائماً الشفاء.
وفوق كل ذلك فأن شفاء أجسادنا الكامل لن يتم حتي وصولنا الي السماء. ففي السماء لن يكون هناك حزن أو مرض أو ألم أو معاناة أو موت فيما بعد (سفر الرؤيا الأصحاح 21). وعلينا جميعاً ألا ننشغل بحالتنا الجسدية في هذا العالم بل دعونا نركز علي حالتنا الروحية (رومية 1:12-2). فأن حولنا قلوبنا للسماء لن نضطر للتعامل مع مشاكل الجسد، وسفر الرؤيا 4:21 يخبرنا "وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم، والموت لا يكون فيما بعد، ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد، لأن الأمور الأولي قد مضت".
الأوسمة والجوائز لـ »
Magdy Monir
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Magdy Monir
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Magdy Monir
المواضيع
لا توجد مواضيع
Magdy Monir
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Magdy Monir
البحث عن كل مشاركات Magdy Monir