08 - 08 - 2014, 05:59 PM
|
رقم المشاركة : ( 10 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
كُوني بشيرة وحوارية ثالوثنا الإلهي : 19/10/1998
فاسولا: إلهي، أعني، أعني على أن أكفر عن شعبكِ، عن كنيستِكَ، أعني أن أقدم ذبيحة، أن أقدم صلوات تصعد كبُخورِ إلي السماء، وأن تكُونُ كرائحة رضى للأبِّ, زيتاً مقدّساً للأبنِ وتكريساَ للروحِ القدس؛
أيها الثالوث القدّوس، يا بهاء نفسي، زينة قلبِي الرائعة، شعار فكري، رنين صوتِي، حارس كياني، ماذا أستطيع أَنْ أَقُولُ أكثر وأنا ما زِلتُ اَسْقطُ مُقصرة ؟
الثالوث القدوس: بمفردنا طوّقنَا أرضَنا،
بجوهرنا الواحد وقدرتنا الواحدة ومعرفتناِ الواحدة فنحن إله واحدَ وحيد، نعم، بإرادة واحدة وسيادةُ واحدة،
نحن نُطوّقُ ملكيتَنا ، لنعْطيها لسان حواري، داهنين عملَنا الإلهي ؛
بقدّرَتِنا سكبنا أنفسنا فيك مثل سائلِ مُحيى؛
مثل إشْراق الشمسِ في الربيع أشرقنَا عليك، مُحصنين مدينتنا وهيكلنا قبل أن يُسئ مُضطهدينكَ معاملتك؛
بمعرفتِنا ظَهرنَا إليك، واصلين أنفسنا إليك،
نُعلّمك ومن خلالك نُعلّم آخرين, بالمعرفةِ التى نالها الحكماء ؛
أيا عيد رحمتِنا! يا متعة قداسةِ ثالوثنا، كُوني متجذّرة فى إرادتنا وكُوني كغصين اللبانِ في أزمنة الصيف،
لمُوَاصَلَة إظْهار الحقِ واعطاء تفسير أفضل للرؤية المُعطاة لك؛
نحن سَنَفِيض عليك بنورنا لفَهْم أفضل لكلمتِنا،
طابعين صورتَنا الإلهية في كُلّ كلمة مُعطاة لك؛
سَتمدك عظمتنا بكُلّ ما زِلتَ تَفتقرين إليه؛
ثمّ كشجرةِ زيتون مُحمّلة بالثمر،
مثل إناء من الذهبِ المطروقِ المًغَطّيْ بكُلّ نوع حجر كريمِ سَتُكفّرين بنُبْل في ساعةِ الارتداد المؤلمِ هذه،
وكمُنشدون يَهْتفون بتراتيلَ التسبيح، سيتضرع صوتكَ الضعيف مَعنا بشروطِنا،
بفَهْمنا وداخل مشيئتنا؛ بسخائنا الملوكي وَهبنَا قلبَكَ بالحكمةِ كي يُمْكِنُ أَنْ تُنْقَلَ إلى هذا الجيلِ وحتى قَدْ ينتفعون منها؛
لذا، واصلي يا صغيرتي المسير في الطريقِ الذي مَدَّ بالياقوتِ لَك،
كُوني منادية وحوارية ثالوثنا الإلهي؛
ابْذري فى كُلّ البلاد لكي يَمتدُّ ملكوتنا من البحر إلي البحر؛
سَتَنحنيِ الجبال والتلال لأسفل بعدالة خلاصنا؛
وبقوَّتِنا، سندعو إلى الوجودِ تلك الأشياءِ التي لَيست بموجودة ،
مثل أولئك سيكون هؤلاء ؛
أَنا هو الحياةُ والقيامة الذي يَجْلبِ المَوتى إلى الحياةِ؛
ظلّي أمينة لي وأزهري؛
لا تَخَافي أبداً؛
كُوني كالزهرة التي تَنْمو على مجارى المياه؛
كُوني مُباركة وابْعثي إلى مُخلّصك رائحة حلوّة كالبُخورِ،
اَنْشريُ رائحتك مع رائحتي في بيتي،
مُبهجة عائلتَي فى التحولِ وفى القلبِ الواحد؛
أنا سَأَحْميك مِنْ الغضبِ والغيرةِ؛
قولي : "كُلّ أعمال الربِ جيدة وهو سَيفي بكُلّ احتياج في الوقت المناسب"
نعم، سبحي أعمالَي وَكوني فردوسي بهذه الطريقة يا باراسكيفي
فاسولا: إلهي، دعني أحفظ وصاياك في العقلِ ولا تَسْمحُ للنسيانِ أن يَأْخذُ أفضل ما في! ثبت قدماي يا إلهي المجيد، واحفظني متيقظة وفي خدمتك . . .
الثالوث القدوس : بنيتي، الحكمةَ قد أنارتَ في نفسك، مثل لهب عذّب،
على نحو متواصل نوحي إليك بأسرارنا،
بل أيضا بذاتنا بطريقة بحيث تُنعشُ هذا الجيلِ،
نُنشّطه ليَنْموَ في عظمتنا ويُصبحَ جدير بأَنْ يَدْخلَ الفردوس؛
من قبل إرادتنا، نحن، بمجد ثالوثنا، يسرَّنا للغاية أن نُصَادَقك بحمية ونسكب عليك بوفرة سيولِ من المسرّاتِ والتعازي؛
لقد كَشفنَا إليك شيئاً قد نُسى من قبل كنيستِي: أنها العذوبة الفياضة،
نعم! العذوبة الإلهية للإله القدير التي تَجْذبُ ربوات منَ الملائكةِ حول عرشِي ونفوس بلا عدد لعِبادَتي وليَبتهجوا في هذه الوليمة السماويةِ؛
بعذوبتنا التى تفوق الوصف نحن نحتضن كُلّ السماء؛
إن كنيستي قد نَستْ، نعم، وأهملتْني،
عروسي . . . . أنها تمكث عاريةً، ولا تُبدي أي اهتمامِ بعذوبتي الإلهية؛
كيف يا عروسي تُديري ظهركَ لي عندما أفتح قلبي إليك للتَحَدُّث مَعك؟
إن قلبي مَمْلُوءُ بعذوبة تفوق الوصف،
آه، لَكنَّك لم تفهمي ما يجذب خَليقَتي إلّي. . . .
رفيقتي الحميمة، حوّلي بصركَ عن ما يُحيط بك وثبّتي عيناَك وفكرك ونفسك علي تأمل مقدّس على قلبِي،
اَسْمحي لي أَنْ أواصل حديثنا الحلو والحميم مَعك؛
بذل الحياة بسخاء من أجلي طواعية يَفْتنُني، أنا رفيقكَ الإلهي؛
الحياة التي تعَاني من الإهانةَ والافتراءَ لأجلي تُؤثّرُ فيّ حتى الدموعِ؛
يا بهجة قلبِي، إنك ما زِلتَ لم تفهمي بالضبط كيف أنى، بحبِّي الحارِّ الذى أكنه لَك، ضممتُ نفسي مَعك على نَحْو لا يُقهَر حتى أنك أصبحت روحَا واحداً معي؛
لذا أثبتي في سلامِي؛ إن حبّي الأمين لَنْ يَتْركَك أبداً؛
فاسولا: آه يا ملكي، إن قلبي مُلهَباً من قبل موضوعِكَ النبيلِ، ينتشي عندما تُخاطبُني؛ إن ملئ النعم ة فوقي كالندى، يُظلّلُني فى أحضانة الهائلِة، إن حصني هو الإله نفسه, الإله الذي يَحبُّني بإخلاص؛
الرب يسوع : ها أنت تَرى يا حبّي، كُلّ تشييد يرتفع سويا فيّ، يَنْمو إلى قداسةِ ونقاوةِ بلاهوتِي؛
لذا أنت يا فاسولتي، فيّ، قد بُنيت إلى إناء مقدّساً حيث أَنا مُحتَوى,
إلى موضعاً نقياً ومقدساً لسكني قداسة ثالوثنا،
إلى لروحِ، حيث نستطيع أَنْ نَتأمّلَ أنفسنا فيها؛
لذا اَبتهجي وافرحي أمام عريسِكَ الذي بغاية السخاء إليك؛
ظلّي بلا ملامة وأنا لَنْ أَخذلك أبدا ؛
الآن يا بهجة قلبِي، عُودي إلى واجباتِكَ الأخرى؛
تلقى مِنْ مُخلّصك قبلِه حبه الإلهي على جبينِكِ؛
أنا، يسوع المسيح، أُباركُك؛
|
|
|
|