عرض مشاركة واحدة
قديم 08 - 08 - 2014, 05:59 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,412

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

أقضي وقتَكَ مَعي في تأمل مقدّس: 15/10/1998

فاسولا: إلهي، أعطي كلماتَ لأذنِي وضع فى قلبي أَنْ يَعْرفها؛ نعم، لأن كلمتَك يا إله الرأفة هي بهجتُي ولذتي، معرفة الحكماء؛ أجعل كلمتُكَ جاهزةُ دائماً على شفاهِي؛ لا تمْلأُ فَمُّي بشيء إلا من هذا المنِّ السماويِ؛
الرب يسوع: آه يا فاسولا، ألم أكتبُ لَك مِئات صفحاتِ من التعليم والمعرفةِ لتَكُوني قادرة على شَرْح الحقيقةِ وبالكلماتِ الصحيحةِ لإجابة أولئك الذين يسألونك؟
أَني بار في كُلّ ما تَتعهّدُ به يَدِّي؛
ركزي الآن علّي لأجل مجدِي، ولا تَتْركي فكرك يُملي عليك؛
لا تدعي شيءُ يَحِيلُ بينك وبيني؛
ألَمْ أُزيّنْ نفسك, بسخائِي الإلهي, حيثما أَسْكنُ؟
ألَمْ تَرى ثمارَ نِعَمِي؟
حبيبتي، دعي الكنزَ الذى ائتمنتُك عليه يَكُونُ النجاة لكثير من النفوس؛
بسلطتِي الإلهية دَعوتُك وكلّفتُك، على الرغم مِنْ عيوبِكَ، بتجديد بيتِي وكرامتِي؛
إن لم تكن حقيقية أكانت نفسك، بالإضافة لأنفس الآخرين تنجذب لتسبيحي وتَشتاقُ لتأملِ طويلِ على لاهوتِي، مَتكلّمةُ بافتتان على حضورِي الدائمِ؟
ألم أَكْسُوكُ بنفسي، حتى في الشكلِ المرئي ؟
ومن، اخبرُيني، صالحَك إلى الأبِّ، مُظهراً لك ومن خلالك عظمة الأبِّ وصورته الحقيقية؟
ومَنْ علّمك بأنّنا عريسَ خَلْيقِتنا؟
إنّ علامات رقتِي التى أريتها لك عديدة؛
كُوني مُطَمئَنة يا حبيبتي بأنّني حقاً قد دَعوتك إلي وليمتي الملوكيةِ؛
عندما يقود العريس عروسه إلي خلوة ليتَحَدُّث بإخلاص ويخبئها فى قلبِه، منحْنيا نحوها، بعد الزفاف، هَلْ تُعارضُ؟ . . . .
هَلْ تُعارضين؟
لذا كُوني نشيطةُ عندما أُريدُك نشيطة وبين الحشودِ،
لكن الآن أقضي وقتَكِ مَعي في تأمل مقدّس مُستريحة فيّ،
اتْركي نفسك إلي مسرتِي الصالحةِ؛
لا تعتقدي بأنّك سَتَكُوني أقل ثمراً؛
تعالى وأدخلي إلى الفرح الإلهي لمُخلصّك ؛
تذكّري يا حبيبتي أنّ عِلْمِ اللاهوت الحقيقيِ والنقي هو التأملُ فيّ، أنا إلهكَ ومُحب البشر؛
كُوني مُباركة؛