عرض مشاركة واحدة
قديم 08 - 08 - 2014, 05:55 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,412

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

أنى أمنح نِعَمَ تُقدّسُ: 29/8/1998

فاسولا: إلهي، أيها الرؤوف، تعال إليّ! إن رباطات الموتِ قد التفت علّي، لَكنَّك خَرجتَ مِنْ السماءِ بأسلوبِكَ المجيدِ وبعظمةِ وبجودك الملوكيِ حرّرَتني؛
لقد كَانَ لدي أيادي لَكنَّها لم تكن تَستطيع أَنْ تَشْعر، كَانَ لدي قدمان، لَمْ تكن تُمشّي, كَانَ لدي قلب، لَمْ يكن يخفق، ولا صوتَ جاءَ أبداً مِنْ حنجرتِي ليسبحك؛ رغم ذلك، بحبِّكَ الأمين يا محب البشر، يا عريس خَليْقتِكَ، اتّكأتَ طوال الطّريق مِنْ الأعالي نحوي، أنا الغير مستحقة، لتنْعشني ولتَحولني إلى ترنيمة لَك ولبيتكَ؛
أنظرْ، ماذا فعلتَ إلى آثمة، بدون أن تَتردّدُ بأنّك قَدْ تُخاطرُ بإنقاص قيمة أعمالِكَ؛ كَسوتَ نفسك فيّ كي تقدمني في بلاطك؛ وبغبطةِ عظيمةِ علّمتَني وصاياك؛ علّمتَني أن الاستقامة يَجِبُ أَنْ يُستَعملَ كعصاتي لمواصلةُ الكفاح بجانبك؛
بصلاحك جَعلتَني أَخترقُ إلى دوافعِكَ لأكُونُ قادرة على فَهْم طرقِكَ؛ لقد طعّمتَني على قلبِكَ, أشارة عن التزاوج لكي أنت وأنا نَستمتعُ بحبِّكَ الإلهي؛
لقد علّمتَني لأدخل إلى فرحك ولأَحَبك كي عندما أَتكلّمُ عنك، أَتكلّمُ عن قوَّتِكَ الرهيبةِ، مُعدِّدة عظمتك وجودك؛

الرب يسوع: آه يا فاسولا، رنمّي لي وكُوني قيثارتَي أيضاً؛
بحبِّي، أعطيتُك حياةَ؛ حارسا، بعنايتِي، كُلّ نفس تتنفسينه؛
إن كلمتي لهي حياةُ؛
أيستطيع أي شخص أن يَقُولُ: "الرب لم يعمل "؟
بنور النعمة غلفّتك، ِكي تَكُوني لي وفي تأملِ مستمرِ لقلبِي؛
على خلاف الآخرين الذين يتلقونَ كلمتَي كعطية والذين أفتقدهم عندما أشاء، أعطيتُك عطية فريدة،
هذه العطية هي أن تدَعوني في أي وقت تَرْغبيه؛
أتري؟ لقد أعطيتُك هذا الامتياز الخاصِّ ليتناسب مع المهمّةِ التى ائتمنتك عليها،
ولتتناسب مع الحمل الذى وضعته عليك؛
انظري، كيف درست كل شئ عندما خطّطت هذا؟
لَيسَ بأنّك مؤُهّلة بنفسك لهذه المهمّةِ النبيلةِ للغاية لإنْعاش وتَوحيد بيتِي؛
فإن كُلّ مؤهلاتكَ تأتي مِنْ جودي، أنها تأتي منّي؛
لقد جَعلتُك الإناء الذي يَحْملُ هذا الكنزِ الهائلِ،
ضعيفة، لكن واضحَة،
مثل تلك السلطة الهائلةِ لا تَجيءُ منك بل منّي، أنا إلهكَ؛
ها أنا أَسْكنُ فيك، لهذا ليس هناك ضْعف من جهتك؛
أليس لى الحق أَنْ أستخدمك، خِادمة كمذكرة برحمتي للباقيين منكم؟
فاسولا: لقد دعوتني إلى وليمتك . . .
الرب يسوع: لقد دَعوتُك لوليمتِي ومن خلالك دعوت كثيرين آخرين. . . .
فاسولا: ها أَنا مقيدة بالنذورِ التي نذرتها لك وأُريدُ أن أوفي دينَ الشكر وأن أعمل بإخلاص من أجل بيتِكَ؛ لأنك لم تنقذ حياتَي فقط مِنْ الموتِ لَكنَّك سَمحتَ لي بالدخول إلي كمال محبتك لأمَشي بحرية في حضرتِكَ, مُغطّيني في نوركَ فى أيّ وقت وفي أيّ ساعة مِنْ اليومِ؛
لقد رَبطتَني بأواصر الحبِ والصداقةِ وضممتني على قلبِكَ القدّوس لكي لا يستطيع إنسان أَنْ يحوِّل دون ‏ هذا الاتحاد الإلهي فيما بعد ؛
بحبِّكَ الغزيرِ، جَعلتَني قوية كبرج نحو أولئك الذين يَقتحمونَني؛ يُهاجمُهم الرعب في وضح النّهار علي صوتِ روحِك القدوس، رفيقي وبهجتي. . . .

الرب يسوع: عمودي، دْعمي صليبَي, صليب الوحدةِ،
شْعُّي بنور معرفةِ مجدي،
شْعّيُ في هذه الظلمة بنوري السخِي ولا تَخَافي؛
لقد سكبت زيتاً مَدْهُوناً في فَمِّكَ لكي تَتكلّمي من أجلي؛
كُوني مُنشدتي، مُترنمة دائماً بتّهليلِ جيدِ؛
رنمي إلى هذا الجيلِ بالسفر حول العالم، مُعتمدة على نعمتِي؛
دعْي كُلّ أولئك الذين دعوا بالنعمةِ لقِراءة ترتيلةِ الحبِّ هذه واقتيدوا لتذوق هذا المنِّ الخفيِ، يزهرون، بينما هم ما زالَوا في منفاهم؛
أنى أَمْنحُ كُلّ أولئك الذين دُعِوا لقِراءة ترتيلةِ حبِّي بقلب تائب، نِعَمَ تُقدّسُ؛
ليت قلوبُهم تَتأمّلُ مجدَ بهائي وحبِّي الأبويِ ويرون فيّ لَيس فقط الإله العظيمَ، بل أيضاً إله الصلاح، الصديق الحميم المُحَبِ؛
ليت آذانُهم تسمعْ تنهداتَ وتأوهات قلبِي ويطمئنون مِنْ جهة رحمتِي؛
لقد وَضعتُ حارس بجانبِكَ , مراقب عند بابِ قلبِكَ لمُرَاقَبَة بأن لا دخيلَ يُلهيك عِنْ مهمّتِكَ؛
عندما تَتكلّمين يا حبّي، أعتني دائما بالقصد؛
نعم، كرّري كُلّ أقوالي لكن في بِضْع كلماتِ؛
ضعي الجواهرُ التى أعطيتها لك في كُلّ قلب؛
دعي كُلّ شخصَ يَعْرفُ بأنّ أحاديثي هى العذوبة نفسها؛
أَنا مَعك؛