ويقول أيضاً:
تعودنا فى أيام الامتحانات فى الكلية أن نترك الكارنيهات مع المراقب, وبالفعل وضعت الكارنيه الخاص بى بيدى فى مظروف يمسك به المراقب, وبعد انتهائى من الامتحان توجهت إليه اطلب منه الكارنيه فلم أجده وللأسف بدونه لا أستطيع دخول الجامعة فى أى وقت وبالتالى فى العام الجديد, فأخذنا نبحث عنه فى كل مكان فلم نجده فبلغت عن فقدانه فى شئون الطلبة وطلبت منهم ضرورة الإعلان عنه, وفى كل خطوة كنت أُنادى فى داخلى على القديس الأنبا مكاريوس أن يجمعنى عليه إلى أن تركت الكلية على أمل أن يجده أحد ويسلمه لشئون الطلبة .. وفى الطريق وضعت يدى فى جيب الجاكيت ففوجئت بالكارنيه بيدى فذهلت جداً ولكن هذا ليس بغريب على قديس عظيم.
ممجد اسم ربنا على عظيم صنيعه معنا بصلوات القديس الأنبا مكاريوس.