[Mary Naeem]

المؤتمر يتواصل مع الزند وعوض ومنصور

الشروق


بدأ حزب المؤتمر، مشاورات مع شخصيات سياسية، ذات خلفية قضائية، للترشح على رءوس قوائمه، بهدف ترشيح أحدها لرئاسة البرلمان القادم، بعدما أعلن عمرو موسى، انسحابه من جميع المشاورات.
وقال صلاح حسب الله فى تصريحات خاصة لـ«الشروق»، إن الحزب بدأ يتواصل مع كل من أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، وعلى عوض، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الدستورية، وكذلك عدلى منصور، رئيس المحكمة الدستورية ورئيس الجمهورية السابق، لترشيح من يوافق منهم بعد الفوز فى الانتخابات لرئاسة مجلس النواب.
من جانبه قال تامر الزيادى، مساعد رئيس حزب المؤتمر، إن عمرو موسى لم ينسحب من التحالفات الانتخابية، مشيرا إلى إن قرار موسى، هو فقط تراجع خطوة للوراء لصالح إنجاح فكرة التحالفات، فى ظل الخلافات الشديدة بين أحزاب هذه التحالفات حول الحصص والمقاعد وتركيز بعض الأحزاب على تحقيق مكاسب ضيقة على حساب مصالح الدولة العليا.
وقال الزيادى فى تصريحات صحفية له تعليقا على ما اعتبر «انسحابا» من قبل موسى، بأن تحالف الأمة المصرية لايزال قائما ويمثله حزب المؤتمر، وأن موسى ارتقى لمستوى أعلى فى فلسفة التحالفات الانتخابية عن طريق تشكيل لجنة محايدة، لإنهاء حالة الخلاف بين الأحزاب ووقف حالة الصراع التى قد تنسف جهود التيار المدنى كاملا، ستعمل على تشكيل قائمة وطنية محايدة، لا تتحيز لحزب على حساب حزب آخر، مشيرا إنه حال تحقيق ذلك فمن المحتمل أن يترشح على رأسها موسى.
وأكد القيادى بالمؤتمر، إن هذه اللجنة التى سيشكلها رئيس لجنة الخمسين ومؤسس حزب المؤتمر وستضم بعض الأسماء المعروفة، مضيفا «لا أعرف أعضاء هذه اللجنة لكنى أتوقع أن تضم بعض الأسماء المشهود لها بالوطنية والنزاهة، مثل اللواء أحمد جمال الدين، ود.عمرو الشوبكى، والسفير محمد العرابى».
من ناحيته قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن تحالف الوفد المصرى يكثف جهوده الآن لتوحيد التيار المدنى تحت مظلة واحدة، وأيضا الأحزاب المحسوبة على قوى الثورة مشيرا إلى أن وثيقة التحالفات الانتخابية لاتزال قائمة كما هى ولن يؤثر عليها انسحاب عمرو موسى من تحالف الأمة المصرية، بل ربما يشجعه على مراجعة موقفه.
وأشار السادات إلى أن تحالف الوفد المصرى مستمر فى عمله وسوف يسعى جاهدا إلى ضم عدد أكبر من الأحزاب والشخصيات العامة لعمل قائمة موحدة لخوض الانتخابات البرلمانية. مؤكدا إنهم بصدد عقد اجتماع عاجل لمناقشة التطورات الأخيرة فى المشهد الانتخابى وأزمة التحالفات.