05 - 08 - 2014, 03:55 PM
|
رقم المشاركة : ( 957 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أولئك الذين يتمردون ضدّ لاهوتِي .... سَيُبادون: 12/8/1998
الرب يسوع: يا أبنة ! يا أبنة الأبِّ والابن والروحِ القدس,
يا بهجتي وجنتي التي بَنيتُ فيها سمائَي!
أنا, يسوع، أقف أمامك؛ لأن اليومِ الذي سيُباد فيه كُلّ الذين يتمردون ضدّ لاهوتِي ويتَعرّون من آخر قواتهم المساعدةِ قد اقتربَ؛
ها أنا أُرسلُك إلي بلاد حيث ستمدين أغصانك إلى ما بعد البحرِ؛
ها أنا أُرسلُك إلى الأمة التي تُقاومُ كُلّ نداءات أوقاتِكمِ الإلهية,
وللذين قالوا في ليلِهم في لحظة من الحماقة: "يَجِبُ أَنْ نَفعَلُ شيءُ لإغْلاق فَمِّ هذه المرأة"
ها أنا سَأُرسلُك هناك يا حبيبتي، حيث يُواصلُ قلبي النواح لهم مثل ناي . . . .
سَأُرسلُك إليهم كي تُنتجُ شجرة الزيتون زيتونَها مرةً أخرى والكرمةَ ثمارها؛ . . . .
أيا مراقب البرجِ ! إلى متي سَتَحلق على فريستِكَ؟
لكن كُلّ تهديداتك البغيضة سَتَكون هباء . . .
وأنت, يا من تُحرقُ البُخورَ إلى الوحشِ ، كَيْفَ تَجيءُ إليّ داخلاً هيكلي وتُقدّمُ نفسك أمام عرشِي قائلاً:
"أَنا آمن وقويُ لقَلْب أيّ مملكة؛ أَنا آمن للاِسْتِمْرار فى ارتِكاب كُلّ هذا الرجس؛ لا أحد قد رَآني"
أني أراك؛ لقد رَأيتُك وسَأُكشفك للأممِ. . . .
انظرْ كَيفَ أنك تُزيّفُ شريعتي ومؤسستي, مؤسسة القربان المقدسِ بقلمِ كذب قبيلتِكَ!
أتستطيع أن تواصل القول : "المسيح ليس بإمكانه أن يَرى؟"
كيف يا من تَقُولُ "أنى أَرى"، أن لا تَرى أَو تَعْرفُ مُخلّصك وميراثَكَ؟
حتى الشّامة يري أفضل مِنك ويَعْرفُ جُحره؛
تعال وتبْ، أم أنك عاجز عن التوبة؟
فلتفض عينيكَ دموعاَ وتب؛
تعال وتب بكُلّ قلبكَ وأنا سَأُصحّحُك بلطف وأَعْفو عنك رغم كل ما فعلته؛
توقف عن أحزان روحي القدوس؛
أنى أبغض التكبّر والغطرسة،
لكن إن تبت لا تخاف؛ أتَرى؟
إن فاديك يَمْدُّ يَدَّه إليك؛
قدّوس القديسين الذي أعطاك كهنوتَكَ وزَيّنْك برداء ملوكي وكساك برموز السلطةِ لرِعاية قطيعِه يقول لك الآن كأبّ يُخبرُ ابنه:
"مِنْ أرضِ الوحشَ يا أبني، لا تَرِثُ شيءَ، بل منّي، أنا إلهك، فَيكونُ لكَ حياةً أبديةً: أَنا هو نصيبك وميراثُكَ؛"
هل سَأَسْمعُ منك هذه الكلماتِ المباركة:
"أنى أتهلل فرحاً بإلهي؛ تَبتهجُ نفسي بإلهَي المُثلث القدّاسةَ، لأنه كَساني بثياب الخلاص، بإلوهيتي, ذلك هو كَساني؛
وكعريس يُزيّنُ عروسَه، توّجَني بإكليل من الزهور التي لن تذبل أَبَداً؛
كعروس مُزَيّنة بالجواهرِ اكتسيت بجواهرِه؛
فالأدع إلهَي الآن، بمجد ثالوثه، يبتهج فيّ؛
فالأدعْ الربيع يزهر في قلبِي وفي عظامِي؛
آه، كم تَبتهجُ نفسي بإلوهيته التي سَتَكُونُ رمز تقديسِي؛
يا من تُزيّنُ الأرض كُلّ سَنَة وتُنعشُها من جفافَها وتُحوّلُها إلى شتلة زهور من كُلّ شكل،
تعال وزيّنُ قلبَي وحوّلُه إلى ينبوع لكي تَبتهجُ كُلّ الملائكة وتَقُول: انظروا! أنه أمتلك ينبوع يهوة فيه!
يستطيع عريس كُلّ الخَليقة أَنْ يدخل بستانه الآن،
يستطيع أَنْ يدخل فردوسه؛
يستطيع رب الأرباب أَنْ يَبتهجَ فيه الآن ويُحدّقُ بإعجاب على انعكاسه؛
الجمال والمجد يخصان العلي؛
أيها المكتسي بالمجدِ,
لا تتأخر أن تكَسو أبنك بالأرجوان الملوكي؛
بلطف يَتنازلُ لسَمْعي وينجيني مِنْ جسدي الذي بغاية البؤس
ومملكتي التي احتجزتْني سجينَ على هذه الأرضِ وإلي ما ينتمي إليها؛
هنا، أَتقدّمُ، أمام عرشِكَ لأقدم لك قلبِي،
الشيء الوحيد الذى أَمتلكه، كرمز عن محبّتِي؛
آه أيها العريس المحبوب، آه أيها العريس المعبود، غيّرُ قلبَي إلى قلب نقي وألّهني من خلال القوَّةِ الإلهية التي لروحِك القدوس، البارقليط، الإلوهية؛
فليُشرقُ داخلي مثل Parousia الآن، وسَتحيى ونفسي وسَتُمجّدُ لاهوت ثالوثك القدوس أيضاً؛" حينئذ, أنا يسوع المسيح، سأستجيب لك وأقُولُ:
"أنى سَأُكافئُ تواضعَكَ بجعل الخطيئة تَأْكلُ نفسها؛
أنها لن تَكُون بعد رفيقَكِ المُظلمَ، لأنك قد استبدلَت الآن الشرّ بالحبِّ،
بدّلت الظلام بالنور؛
وبالرغم من أنّك سَتُواصلُ الحياة في جسدك، إلا أن روحكَ سَتْسير في السماء وسَيكونُ لقلبكِ الذي أعطيتَني إياه عرسه؛
نعم يا أبني، لأنه كما يَبتهجُ العريسَ بعروسِه، هكذا إلهك والجميع سيَبتهجُ فيك؛
الصلاح الغير محدود سَيَكُونُ من ذات طبيعتك من الآنَ فَصَاعِدَاً؛" . . . . وأنت يا فاسولتى أقول لك: في الوقتِ المناسبِ سَأُرسلُك إليهم وأنت سَتُظهرين نفسك؛
أنى أُطلقك الآن يا بهجتي لكي تُعدين واجباتَكَ الأخرى أيضاً؛
فاسولا: أَتمنّى أن أستطيع أَنْ أكُونَ مثل مريم وليس مثل مرثا؛ أَنى أكون سعيدة عندما أَجْلسُ مَعك أيها المعبود الأوحد، أتَمَتُّع وأبتهج بحضورِكَ؛
الرب يسوع: لا تشتكي يا فاسولا، أبهجي نفسك فيّ؛
أسمعي، هل يواسيك لو أخبرتك كيف أنى في هذا الحبّ الفائق الوصف الذى أكنه لك، قد ثبّتك كزمردة في تاجي الملوكي؟
أيواسيك يا خاصتي لو أخبرتك بأنّك إكليل زهور معطّرة لن تذبل أبدا لأنها تزيّن رأسي،
وبأنّك بالنسبة لى مثل تناغُم حلو في آذني؟
هل يواسيك لو أخبرتك بأنّك قد أصبحت عرشي الروحي وبأنّ زياراتي لك مثل رائحة عطور رقيقة أعطيت لي؟
القلب الكبير هو ما يريده الرب؛
لقد كانت هناك لحظاتِ كثيرة التفتت عيناِي إليك أنت وحدك وإليَك أنت فقط؛
آه يا فاسولا!
فاسولا: آه يا ربى العلّي ! إن عيناي مُثبتة عليك وكل فكري وقلبي أيضاً. . . . لقد سبيت قلبَي حقاً بحبِّكَ الإلهي وبسخائِكَ الملوكيِ؛
الرب يسوع: وأنتَ لي؛
فاسولا: أنك أنتَ بهجتي الوحيدة!
الرب يسوع: وأنت يا فاسولتى، أنت بهجتَي عندما تَنْظرُ عيناَكِ إلىّ بتأجج،
عندما تنظران لي بتوهج وبحبِّ. . ..
أَنْ تمتلكيني في قلبِكَ لهو حياةُ؛
فاسولا: إن الحياة هى أنتِ. . .
الرب يسوع: يا عملي، اختبئي فيّ وافرحي فيّ،
أَدْخلُي فى أفراح مُخلّصك؛
أنا، الرب، سأَكْشفُ لك المزيد مِنْ قلبِي؛
تعالي .... أنى أُبارككَ؛
|
|
|
|