05 - 08 - 2014, 03:54 PM
|
رقم المشاركة : ( 6 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أنشودة الروح القدسِ (3) : 22/6/1998
الروح القدوس: تعالي يا بنية . . . . أَنا هو المصدرُ الداخليُ للقوَّةِ التي داخلك, المصدر الذي أحلى أنغامِه غَنّتْ إليك وتَدوّي في كُلّ أمة؛
ألم أكتب لكم يا حمامتي آلاف صفحاتِ الحبِّ والمشورة والمعرفةِ، لتَكُونَي قادرة على شَرْح الحقيقةِ في هذا الجيلِ الفقيرِ؟
ألم أملأك يا عروسي بالكلماتِ الصحيحةِ لإجابة أولئك الذين يسألونك ؟
أنه منّي أنت تَتنفّسين وتغتسلين في نورِي؛
أنه فيّ أنت تَتحرّكين ومَا تَوقّفتَ عن أَنْ تَكُوني؛
لأن عظمتي تَتجاوز الأرض والسماءَ وكُلّ ما فيهما؛
ثمّ، مِنْ فَمِّي، الممتلئ بالنعمةِ, أفيض بالغني والكرامة،
مُغنياً كُلّ أولئك الذين يَحبّونَني؛
أغْنيهم ليعْرِفونا كثالوث قدوس، ومع ذلك واحد في وحدةِ الجوهرِ؛ أعلّمُهم برقةِ بالحقائقِ السماويةِ،
رافعاً روحهم ليدوروا فقط حول الحقائقِ السماويةِ؛
أنا الذي خَلقتُ أعماقَ نفسك ووَضعتُك بالجملة في رحمِ أمِّكَ؛
وبينما كنت أراقب يومياً، مُنتشياً بالبهجةِ، عظامكَ تَتشكّلُ، متشكلة في الخفاء، كُنْتُ أَحتفلُ بالفعل بخطوبتِنا؛
أقول لك، إن كنت وجدت نفسك متلهّفةِ ومتعطشة لمعْرِفتي، أنا، الذي، مِنذْ ولادتِكَ كَنت متلهّفاً جداً لامتلاكك ولأزوّجُك لنفسي، لكنت أَطِيرُ إليك في دعوتِكَ الأولى وأَوْسمُك بقبلة عماديِ الناريةِ على جبهتِكِ؛
علامة سماوية عِنْ الاحتفال بعرسنا؛
حينئذ سأُتوّجُك يا حبيبتي بإكليل من أكثر الزهورِ عطراً؛
كُلّ بتلة مِنْ بتلاتها تُمثّلُ فضيلة؛
أَنا الباب الذي من خلاله يدخل الأبرار؛
وكما ضَمنت كلمتي، فأنا سَأُنعشُ حبَّكمَ للإنجيلِ لمُسَاواة اشتياقِكمَ لاشتياق الحواريين الأوائلِ لنْشرَ إنجيلَ السلامِ؛
وفي كل مكان تَذْهبُون، تَتْركون خلفكم رائحتي، مُعطّرين أمةً بعد أمةِ، لأني سَأكُونُ دائماً مَعكم؛
أنا سَأَنْميكم كي تنمون في محبّتِكَم ليَسَ فقط لنا، بل أيضاً لاخوتِكَم وأخواتِكَم،
كي ترنمون لنا المزمور: " ما أحلي وما أبهج أن يعَيْش الجميع سوياً مثل الأخوة . . . "
أنا سَأُصبحُ مُعينكم الشخصي ورفيقَكَم وأيضاً عائلتَكَم، أَخّوكَم، أختكَم؛
أنا سَأُصبحُ حاملَكَم؛
أنا سَأُصبحُ آمينَكم إلى الآمينِ وأنشودتكَم إلى من يُرنم إليكم الآن . . . .
إنى سَأَكْشفُ إليك يا عروسي ما لا يستطيع لحم ودمّ أبَداً أنه يكَشْفه لكم
سَأَكْشفُ إليكم عمق أعمق لوبِكَم وأعماقِ وفكر الرب أيضاً؛
أنى سَأُظهر إحسانَي بكرم بالازديَاْد فيكم بينما سَأَنْقصُكم؛
إن الفجر سَيَستيقظُ فيكم بينما سَيَمُوتُ الليل فيكم؛
أَنا ضياء نفوسكم وجميلِ كما الـ Parousia فيكم,
أنى سَأُشرقُ وأُدشّنُ مع كُلّ ملائكتي وقديسيني اتحادنا, اتحاد الحبِّ الإلهي؛
أننا سَنَحتفلُ بعرسنا. . . .
فيّ، أنتم سَتَتمتّعون بالحريةِ؛
بدوني، ستظل نفوسكم أسيرةً وسَتَسْقطُ في فخاخِ الشريّر الذي سَيَسْجنَكم؛
لذا لا تَنْظرُوا إلى أحد سواي يا حبّي، بل إلي إلهَكَم، المُثلث القدّاسة؛
لا تَبتهجوا بأحد على الأرضِ بل بمن يُرضعُكم مِنْ ينابيعه بالحياةِ؛
لا تَهزلوا حبّاً بأحد على الأرضِ سوي بملكِ الملوكِ، الأول والأخير وببيتِه؛
وأنت يا فاسيليكي، يا من أوقفت نفسي عليها وأنت ضممتني بكل رقة وبكثير من المودّة على خدِّكِ كرمز للحبِّ، صَائحة: " لقد وَجدت من يَحبهُ قلبَي ! " وعانقتني واحتجزتَني بسرعة على خدِّكَ، ولم تَتْركيني أَذْهبُ،
بل وَجدتُ فراشي بالحنوط مُتبلاً, مُعطراً على نحو حلو؛
لقد قلت: " أنى سَأَهبك عطية حبِّي "
ثمّ كقطراتِ من المرّ النقي، سَقطتْ كلماتي في أذنِكِ، تَفْتحُها لتَكُونَ قادرة أن تسَمْع رغباتِي؛
"أَنا هو حياتُكَ؛ دعي نفسك من الآنَ فَصَاعِدَاً تَكُونُ مُنقادة بالنعمة مِن قِبلي؛
دعي شفاهُكَ تَكُونُ كالسوسن، تَقطران بالمرّ النقي؛
لا تُتخلّى عن الجهاد، فأنا سَأكُونُ مَعك؛
احْملي صليبُ المسيح وتعجبي به وأنا سَأكُونُ مَعك؛
ضِعي إيمانَكَ في الرب ومجّدي اسمَ الأبَ؛
شجّعي جيلُكَ أن يتَعْرف على الأبَّ؛
أخبرُيهم بأنّه أبّ لطيف وإله تعزية؛
انَشري معرفةُ نفسه وأنا سَأكُونُ مَعك؛
أخبري هذا الجيلِ بأنّ اسمَ الآمينَ يَمْلأُ كُلّ الكون بأريج أكثر سمواً,
بأكثر العطورِ رقة؛
كُوني مثل غزالة واذِهبي سريعاً إلى الوديان، عابرة الوديان بكلمتِنا؛ وأنا سَأكُونُ مَعك؛
كُوني كسوسنة، من خلال نقاوة نواياك، مُقطّرُة المرّ النقي على الكنيسةِ التي اشتراها المسيح بذات دمِّه؛
دعينا نقول ذات يوم: كم معطّراً هو عطركَ،
أكثر عطراً مِنْ كُلّ الأطياب الأخرى
وأنا سَأَكون مَعك وسأواصل التنفّس عليك يا حديقتي، لأنشر عطرِكَ الحلوِّ على نحو شامِلِ؛
كُوني مَزْرُوعة فيّ وتقوي في إيمانِكَ بقوّةِ قدرَتِي، حتى أنك سَتُدركين العرضَ والطولَ، العلو والعمق، حتى تَصِلي لمعْرِفة محبّة الابن، التي تفوق كُلّ معرفة،
وسَتَمْلأُ بالكمال المطلقِ للإله "
هذا الذي قُلته إليك. . . .
والآن يا عروسي، تَزوّجي واكتَسي بالمسيح،
تزَيَّني بنوري الفائق الوصفِ وانَطْمريِ كحجر كريم ملوكي فيّ،
تشجعي، فأَنا مَعك، رفيقكَ الحقيقي؛
أيتها العروس الهشّة للعلي وأبِّ الجميع وعريسُ للجميع، احْرسي أفكارَكَ على سيادتِه وعظمتِه وغذّي نفسك مباشرة مِنْ فَمِّه بوَضْع فَمِّكَ على فمه، لتَحْصلَي على عظمةَ كلمتِه؛
إنّ فيض كلمتِه أحلى مِنْ الرحيق؛
كُوني مَلْتصقة على صدرِ عريسِكَ وأنت سَتُشرقين في العالمِ كنجم لامع لأنك سَتَقدمي للعالمَ كلمةَ الحياةِ؛
إن مشوارك يا حبيبتي لم ينتهي، لكني أَنا مَعك؛
بالرغم من أنه ستظل هناك سهام حارقة مصوبة نحوك لأنك استلمتَ كلمةَ الرب منّي ومع هذا كُوني جريئة، لأَني أنا درعُكَ؛
اَستمرّي فى نشر عطرِكَ الحلوِّ الذي يمتد في كُلّ أمة، بدون نِسيان بِأَنِّي حبيبَكَ الحلوَّ، الرب الإله،
وبأنّك، من خَلقتها لهذا الغرضِ، عروسَي التي تنتمي الآن إلى عائلتِي الملوكية؛
أَنا هو إظهار الابن والابن هو إظهار الأبِّ؛
وبحكمتِنا المثاليةِ مَنحنَا هذا الجيلِ والأجيال القادمةِ، فضائل متعدّدة كما لم يحدث من قبل مطلقاً في التّاريخِ؛
لأجل إنقاذِهم أقمت أنبياء لمُسَاعَدَتهم على الفهم وللوُصُول لكمال معرفةِ إرادتنا الإلهية؛
لقد أعطيتُك لهم بالكليّة لتَحذيرهم من خلال هذه الأنشودة
ولأُساعدُهم على فهمنا وعلى أن يعرفونا وعلى أن يَدْخلون طريقِ الخلاص حيث وفرة كُلّ النِعَم مُخفاة؛
يُعلنُ كُلّ القديسون والملائكة الآن بصوتِ رخيمِ واحد:
نشكرك أيها الثالوثِ القدّوسِ والمعبودِ،
نشكرك أيها الحكمة الأبديّة، لأجل إمدادك العالم بأكمله، بلجة كرم تفوق الوصفِ، بأنشودتك,
أنشودة الرجاء والمحبة؛
المكتوبة لكي تَقُودُ كثيرين إلى الخلاص الأبديِ؛
بنعمةِ استثنائيةِ، مهدت طريقاً مُعطراً برائحة حلوّة مِنْ عطرِكِ ومُغطي بالياقوتِ،
لكُيّ يتبعه الجميع ويجدوا أجمل راحتِهم في الأبدية؛
وفي لطفِكَ الإلهي وَجدتَ هذا العلاجِ لتُشَفي هذا الجيلِ؛
يا ربيع الكونِ،
أيها الثالوثِ الكلي القداسة المحبوبِ،
أيها العريس المعبود بالجملةً،
لقد افتقدت الأرضَ مرةً أخرى، لتتكَلم مع أبنائك قلباً لقلبِ،
ساكباً عليهم فيضاً من النِعَمِ المَدْهُونةِ والمضيئةِ بمعرفةِ نفسك؛
أنت، الربوبية المنيرة، قَدْ تَوقّعَت هذا العيدِ قبل خليقتكَ بأمد طويل ؛
اليوم عندما تَدْعو خَلْيقَتكَ، مِنْ الأدنى إلى الأعلى، مُسانداً محبوبَتك،
إلى يوم التزاوج بألوهيتك، حيث في أيامِ العيدِ تلك تَشتركُ معهم فى اتحاد أكثر عمقاً،
مُثبّتين كحجر كريم ملوكي فيك،
وحيث تَتحدّثُ مَعهم داخلِ قلوبِهم؛
برقةِ قلبِكِ تنبأت بأن هذا الاتحاد الإلهي سَيَكُونُ الأحلي،
فقط لأنك سَتَقْضي وقتَكَ مَعهم،
تُشاركُهم حياتِهم بينما هم ما زالَوا على الأرضِ مثلما تشاركُ بعظمتكَ مع ملائكتِكَ؛
ليت السبح والشكر يُعطى للثالوثِ القدوس المعبودِ لأجل إرواء مشاتلِ زهوره،
ولأجل إرساله نوره طولاً وعرضاً؛
نحن نشكرك يا رب كلما أحصينا أعاجيبَكَ؛
لكي تَصلَ للجة الضعفِ الإنسانيِ، تَركتَ عرشَكَ ووُضِعتَ جانباً تاج ملككِ ،
لتَزيين خَليْقتِكَ بفيضِ حبِّكَ الإلهي؛
ثمّ، مُنتشياً بحبِّكَ لهم، أعطيتَ روحَك القدوسَ الذي يجذبهم نحو غرفة عرسك
وعلى فراش عرسك، تُوحّدُ أنفسهم تلقائيّا إليك؛
أيها الثالوث القدّوس، يا كنز القديسين والملائكةِ؛
ما أن تتمجد خليقتكَ بالحبِّ الإلهي، فأنهم سيَصْرخونَ إليك :
كيريا ليسون كيريا ليسون . . .
بينما سَتَهمسُ أنت في أذنهم:
" لأنكم عَانقتَم المستحيل عبورهَ، أنتم وَجدتمَ حيوية روحيةَ في أحضاني "
يا مانح الحياةِ والموزِّع للعطايا التى لا تُقدّرِ،
برقتِكَ، استدعيتَ الفقراءَ بالإضافة إلى الأغنياءِ للاجتماع حول مائدتك الملوكيةِ،
مًقدماً مأدبةً ملوكية؛
المجدُ للعلي، مصدر المسرّاتِ الفائقة الوصفِ،
الينبوع الذي يَجْعلُ الحدائق َ الخصبةَ،
يا ينبوع الماءِ الحيِّ،
يا من تَتدفّقُ جداول الحبِّ المخلصِ مِنْ قلبِكِ،
يا مُحب البشرِ،
يا عريس خَليقتك،
أننا نُمجّدك ونَسْبحُ اسمَكَ المقدسَ المُثلث القداسة؛
آمين. نعم يا فاسولا، إن كُلّ السماء تَبتهجُ لأننا في تنازلِنا الجليلِ أشفقنا علي حال هذا الجيلِ؛
لقد قال المسيح : " إن أحبُّني أحد، فأنه سَيَحفظ كلمتَي، وسَيَحبُّه أبي ؛ ونحن سَنَجيءُ إليه ونَجْعلُ مسكنَنا مَعه؛ "
وهكذا نحن سَنفعل . . . .
أيتها البذار السعيدة ! إن أنتم بْذَرَتم فيّ، فأن حصادكَم سَيَكُونُ الفردوس؛
إن نموتم فيّ، فأنتم ستَتفتّحُون وربيعكم سيزهر،
حيث أنكم ستَتفتّحون في الربيع نفسه، سَتُعطّرُون الأرضَ،
والأرض، منتعشةَ برائحة عطرِكمَ، ستنطق كلمتَها الأولى: "أبّتاه! " وهي سَتخلص؛
فاسولا: لقد رَبحتَ لَك قلبِ العاصيِ هذا؛ بمودّتِكَ المسرفةِ وبحبِّكِ، شَبكتَ يداي الملوثة في يديك جاذبني بقربك وفيك، نافخاً حياة جديدة في نفسي؛ وبقبلة عماد، أنهيتَ تمرّدَي؛
لقد امتنعتَ عن أن تكَشْفِ لي حرارة محبتكَ الشديدة بالكامل خشية أن اَهْربُ في ضعفي البشرى؛ لكن بعد ذلك، بغزارةِ محبّكَ، تَزوّجتَني. . . . تَزوّجتَني، على الرغم مِنْ رداءتي العظيمة وذنوبي ووحّدُتني بالكامل إلى قداسةِ ثالوثكَ القدوس؛ هذه العطية المجّانيةِ المُعطاة لى بإرادتك، المُعطاة إلى دودةِ لا تستحقِ مثلي، ما زِلتُ تُحيّرُني إلى يومنا هذا. . .
يا شروق شمس نفسي؛ يا من غَذّيتَني بغاية الحسّاسية على الشهد والعسلِ. ها أنت هنا الآن، تفتقد الأرضَ مرةً أخرى؛ لكن الأرضَ تَرتابُ فيك مرة أخري وتَرْفضُ أن ترحب بك؛
لقد نزل حبيبي إلى حديقتِه, إلى قاع التوابلِ ، لرِعاية قطيعِه في الحدائقِ، ويَجْمعُ السوسن؛ لقد جاءَ حبيبُي لدَعوة قطيعِه، ويَجْمعُ السوسن الذى في الحقولِ, الذي لَيْسَ لَه أحد أخر يعتني به سوي للمَحَبَّة؛ لقد جاءَ لجَمْع سوسنة لأجل مسرته الصالحة ؛
لقد أفتقد الحكمةُ الإلهية الأرضُ ليَذكر خاصته بأنّ ليس هناك سوي عِلْمَ لاهوت واحد، ألا هو تَأَمُّلك في مجد ثالوثك القدوس؛ لذا اجعلني أيها العريسِ الرقيق أن أَكُونُ زهرتك التى بلا أشواكِ، ، وأنت، يا مائي الحيّ؛ هناك، َضعَ جذعي في هذا الماءِ الحيِّ، لَنْ يَمُوتَ، بل سَيَجْذبُ حياةَ وسَيَعِيشُ إلى الأبد حيث أنى سَأَعْمدُ في الإله الأبدي نفسه.
الروح القدوس: أنت فُضّلتَ برائحةِ عطرِي، وقد سَمحتُ لك أن تتَأَمُّلي وجهِي القدّوسِ الذي أشرقَ عليك؛
كلا، إن ذاكرةِ وجهِي القدّوسِ هذه لَنْ تُفارّقَ ذاكرتِكَ؛
أنى أَتجاوزُ الأرض والسماءَ في الفخامةِ والعظمةِ واسمِي وليس آخر مهيباً،
يَرْفعُ المساكين في الروحِ للالتحاق بي؛
أنى أَتحرّكُ فيهم وهم يَتحرّكونَ فيّ؛
أنا، بدافع حبِّي الغزيرِ، كما ألهمتُك أن تدَعيه، قدمت لك عطايا مجانية بوفرةِ،
لأَني فقط مهتمّ بأولئك الذين يَخَافوني وبأولئك الذين يَعتمدُون على حبِّي؛
كلا، أنا مَا جِئتُ لأُوقعَ عقاب عليكم،
بل بالأحرى، جئت إليكم لأَتزوّجكَم،
وكعريسِ يُغدقُ على عروسه بالهداياِ، زَيّنتكمَ بهداياي الإلهية؛
إنه لَيسَ مِن قِبيل فصاحةِ الكَلِماتِ أنا أتُحرّكُ أو أتأثر،
لكن بالروحِ التائبِ؛
ألم يُعلمكم الكتاب المقدّس أَنْ تَحْبّواَ الفضيلة؟
إن طْلبتموني ببساطةِ القلبِ، دون أن تَضعوني فى الاختبار، حينئذ سأَنْزلُ بإحساني من السّماءِ كبرقِ داخل جسدكَم وأَكُونُ سراجكم.
لقد تعلّمتمَ أن سراج جسدِكَم هو عينُكَم،
وهكذا هى تكون،
لأن العين المريضة لَيْسَ لَها رؤيةُ ولديها الظلمة فقط،
بينما العين الصحّية تُنيرُ النظر؛
أَنا هذا السراج وكل من يمتلكني داخله، سَينشد الفضائل الحقيقيةَ ولَيسَ الرذائلَ؛
أَنا هو السراج الحقيقيُ لجسدِكمَ لذي يَمْلأُ كل جسدَكَم بكنوزِ وأمور ملكوتِنا الرائعة؛
هذه الكنوزِ والأمور الرائعة هى الفضائل؛
حيثما هناك نور هناك فضيلة؛
حيثما هناك ظلمَة هناك رزيلة؛
لا تخطئوا وتَتعلّقوا بهذا العالمِ الفاني،
بل كُونوا أمناء لي وأنتم سَتَحيون معي فى محبة؛
فى فضيلة المحبّةِ؛
في البِداية يا فاسولا كنت طُلِبتَ أن تعَيْشي بقدّاسةِ وأن تكَوْني مقدّسةِ؛
لقد نَصحتُك أيضاً بأنك لو ضَرْبت جذوركِ عميقاً فيّ، فأنت لن تتأرجحي في الريحِ ولا أيّ غصن من اغصانك سيتمايل بأيّ نوع من العواصف؛
حينئذ سَتَكُونُ ثمارك كثيرة، بما يكفي لتَغْذِية كثيرين وأجيال؛
لقد قُلتُ: إن ظللت مواليةِ لنا، فأنا سأَمْنحُك مُساندات خاصّةَ، وهكذا فعِلتُ؛
لقد ثبتّك كحجر كريم ملوكي فيّ،
وخاطبتُك؛ لقد أنعشتُك وغَذّيتُك كي تنَمي في الفضيلة؛
لقد أعطيتُك مثل هذه الفضائل كالمحبة والصبر والحكمة والمعرفة والثبات والمثابرة؛
المسيح قدم لك صبرَه وفي نفس الوقت، نعمة الرجاء؛ ليبِني رجائك بأنَّه ذات يوم ستكون القداسة مُكَاْفَئك,
لقد علّمتُك أن تتَحَمُّلي كُلّ التجارب الموَضوعة لك بصبر مقدّس؛
لقد أردتَ، في ضعفِكَ الإنسانيِ, أن تسرينا؛
لذا انحنينَا عليك وأحببنَاك؛
إن الحكمة تُعطي للأطفالِ الصغار ولذا نحن، في قداسةِ ثالوثنا، وَجدَنا بساطةَ القلبِ وأوصيناك بأنّك لا بُدَّ أنْ تَكتسبَي الحكمةَ،
لَكنَّنا سَنُساعدُك؛
لقد قُلنَا بأننا سنُساعدُك بأن تُشبهينا وتَكُوني مذبحَنا الحيَّ الذي سنَضِعُ عليه معرفتنا،
كي تَفْهمينا وتَعْرفينا؛
لقد أردتَ أَنْ تُسرينا، ونحن وجِدنا راحتَنا فيك؛
أَنا هو الروحُ الذى يُعلّمُ ويَعطي ضَبْط النفْس؛
أيتها النفس، لا تدعي شراراتَكَ تَخْمدُ؛
قربكَ لنا لهو ثروةُ لنفسك؛
نعم، قربكَ إلى سخائِنا الملوكيِ يُعيدُك مثابرة لَيستْ فقط لمهمّتِكِ بل للوُصُول لقداسةَ منيعةَ،
لقد قُلتُ لك يا حبيبتي، أن تُحَبي الفضيلة،
ولقد قَارنتُك بشجرة لَها عديد مِنْ الأغصان،
غنية بالأوراقِ،
لأنك كُنْتَ متجذّرة فيّ، أنا مصدر الحبِّ،
ومِنْ ذلك المصدرِ أنت ارتويت لإنْجاب كثيرين وتَشْكِيلة من الثمارِ،
ثمار الفضائل؛
أَقُولُ تَشْكِيلة من الفضائل لأن كل من هو متجذّر فى المحبة التي هي أساس كُلّ الفضائل، سَيَلِدُ كُلّ الفضائل الأخرى؛
ألم يقول الكتاب المقدّسِ: "المحبّة تَتحمّلُ، المحبّة تصبر دائماً وتترأف؛ المحبة لا تحسد أَو تتبجّح؛ المحبة لا تفتخرَ؛ لا توبخ أَو تحب ما لنفسها؛ المحبّة لا تَشْعرُ بالإهانة ولا تحقد؛ المحبّة لا تُسر بذنوبِ الناسِ الآخرينِ أو رذائلهم، بل تَبتهجُ بالروحِ القدس وتفرح بالحق؛ أنها مستعدة دائماً لأن تصفح، أن تثق، أن تترجي وأن تتَحَمُّل كل ما يَجيءُ "
لقد أعطيتُك فضيلة الثباتِ لتَكُونُ مبدأَ كُلّ فضائلك الأخرى التى فيك؛
حيث أنى كُنْتُ أُهيّئُ نفسك لمعركةِ أوقاتِكِم هذه،
حيث الخير قد تشُوّهَ إلى شرِّ؛
في البِداية، أعلمك المسيح بالإضافة إلى الأبِّ، من خلالي، بأنّناَ سنرسلك يا حبيبتي، إلي أعماقِ الخطية الحقيرةِ،
حيث الآثم والرذيلة يَلْبسانِ مثل تاج على أولئك الذين يُعيدون صْلبُ المسيح؛
لقد أريناك من خلال الرُؤى التى سُكبت فى فكرِكِ، بأنّنا سنرسلك إلي عُشِّ الأفاعي،
وهكذا بفضيلة الثقةِ فينا، مع فضيلة الثباتِ، أنت ستَتحمّلين وتُثابرين؛
لقد تَحمّلتَ كُلّ الظلم والسهام السامّة التي ألقيت،
بهذه الفضيلة؛ تَحمّلتَ تجارب عظيمةَ من أجل اسمنا؛
وكثيرين هم الذين كذّبونك لكنهم لم يقدروا أن يكَسْرونك؛
بالرغم من أنك بَدوتَ من الخارجِ ضعيفة،
لقد أعدتُك قوية مِنْ الداخل، برهاناً علي أَنِّي أسكن داخلك، وأنّ فضيلتك في الحقيقة متجذّرة فى الحقِ؛
كما قُلتُ، إن تجذّرت في، أنا من هو ينبوع الحبِّ الإلهي، فأنك سَتَحْصلين على فضيلة المحبةِ،
ثمّ مثل غصن صَغيرةِ، سَيَلِد الحب فضائل أخرى؛
هناك فضائل عديدة مُعطاة لكُلّ أحد، الذين، بالنعمةِ قاموا كي يَحَبونني؛
وكُلّ شيء وَزَّعُ وَزَّعُ مِن قِبلي؛
لكن بألمكَ من أجلنا، تكوني قَدْ بَرهنتَ على صبركَ،
الذي كما أخبرتكَ متصل بالمصدرِ، الذي هو المحبةُّ؛ لتُوسّعيَ مساحة موضع سكناي ،
لقد أزلتُ كل ما كان يعرقلني، وزهرتي أنارت في الظّلمةِ والظّلالِ أصبحت مثل النهار؛
لقد أعطيتُ قوةَ لعظامكِ وأزهرتكَ بحضوري؛
تقويً وبرهني علي إن نفسك جديرة كعروسي، متَزوّجة بالحقِ؛
كُوني مثابرةُ وقوية بروح ثباتِي، لتُوَاصَلي أن تشَهدي للحقَ بحماسِ وشجاعةِ؛
بهذه الفضيلة التي أَعطيتها بنعمتي للشهداءِ، تستطيعي أَنْ تَتغلّبَي على كُلّ من يذمّونكَ،
وكُلّ أولئك الذين لم يُتوقفُون عن الهتاف بصوتِ ملائكِي ؛
مثل الشمسَ أنت سَتواصلين الإشْراق في حضرة ثالوثنا وفي كُلّ أمة نُرسلُك إليها؛
أنك تُريدي أَنْ تُسرينا بمعاناة آلامِ الرحلاتِ الطويلةِ لتَنْشيط الكنيسةِ والدفاعُ عنها؛
كل من يُدافعونُ بإخلاص عن الكنيسةَ ويشهدَون يكونون، بالنسبة لنا، مثل مشاعل حيّةِ لأن كلماتَهم تتوهّج في ظلمةِ العالمِ؛
أنى أَعطيهم قلب محاربِ، ليُحَارَبوا معركةِ الإيمانِ والعدالةِ وينضموا إلى معركةِ أوقاتِكِم الروحيةِ هذه مع رؤساء ملائكتي ميخائيل ورافائيل،
السائدين في القوّةِ والمحاربين الأقوياء عِنْ العدالةِ،
مُلاحَظَين من خلال نوري كُلّ مظهر سلوك بشري. . . .
لقد أردتَ أَنْ تُسرينا، بمودّةِ وولاءِ صادق، لذا نَخبئك في ظِلالِ يَدِّنا، أْخذُينك في عنايتِنا؛
الوسيط لكُلّ شخصِ، أَنا أكون؛
ضامن حالتكَ، أَنا أكون؛
المصدر المهيب لوحدةِ المسيحيين، أَنا أكون؛
الوحدة المهيبة للأبِّ والابن، أَنا أكون؛
مسحة المساكين في الروحِ، أَنا أكون؛
الصلاة المتواصلة التى داخلكم، أَنا أكون؛
عريسكم جميعاً ورفيقكم الدائم، أَنا أكون؛
أيتها العروس الحبيبة، لقد تَعلّمتَ الآن مِنْ فَمِّي، ومن خلال النعمةِ بأسلوب فائق الوصفِ، ما يَتعلّقُ بنا؛
لقد أُعلّمتُك بأن معرفةِ الرب، من خلالي، معرفةُ ثالوثية لدَحْض البِدَعِ وما يشابه؛
آه يا فاسولا! من سَمحتَ له للتَجَذُّر في أعماق كيانك لهو الحق الذي يُغيّرُ النفوس إلى فردوس مُفرح
حيث أشجارِ متنوعة مُمْكِنُ أَنْ تُوْجَدَ والتي تُمثّلُ كُلّ أنواع الفضائل؛
هذه هى السماواتَ التي فيها نَسْكنُ بشكل دائم؛
والآن ها أنا رنمت لك كعريس يَرنم إلى عروسِه: أنشودة الحبِّ؛
أنشودة الحبِّ الإلهي لأَذكركم جميعاً بأنّكم ورثةَ ملكوتِنا؛
هذا قَدْ رُنّمَ إليكم بالتّرنيمة نفسه ليَسْمحَ لكم جميعاً أَنْ تتَذُوقوا عذوبتي الأسمى التى للأبد مُقدرة لكم، بينما أنتم ما زلتم على الأرضِ،
لذا يُرحّبُ العريسُ بك قائلاً "تَعالي الآن، مَع روح تائبة وخذي ملئُكَ فيّ؛
فليجئ كُلّ من هو عطشان!
فأنا لدى ماءُ الحياةِ وهو لدي مجاناً؛ "
أنا، مُحب البشرِ، الرب الإله، أسْألُك يا أبنه الثالوثِ القدوس، أن تأَخْذي الأنشودتين الأخريين، اللذان رُنما إليك مِن قِبل الأبِّ والابن، سويا مع هذه الأنشودة وسمّي عملَنا: أنشودة العريسِ؛
في أنشودتنا الإلهية توجد عديد مِنْ أقوالِ ثالوثنا العذبة،
بتعاليمِ تدل على المحبة لكي تزهر عديد مِنْ الأشجارِ وتَنْمو؛
أما بالنسبة للأشجارِ القاحلةِ، فأنا سَأَجيءُ، بربوات من الملائكةِ وأقتلعهم في الشتاءِ وهكذا سيموتون مرّتين؛
احفروا على قلوبِكمَ جميعاً، هذه الحقيقةِ الأساسيةِ:
"الرب الإله يعرف خاصته ولهذا يَسْمحُ لهم بالاقتِراب منه "
أولئك مُقدّرين لإنْجاز الكمالِ في الربوبية والاتحاد العميقِ مَعنا؛
أنهم مَدْعونَ لكي يتغيّروا فينا ويَكُونونَ واحد مَعنا؛
ذواتهم القديمة لن تكون فيما بعد،
بل بطريقة فائقة الوصفِ أعطيها دائماً لقديسيني، أنا سأُؤلّهُهم في اتحادنا؛
من خلالي، أُؤلّهُ كُلّ أولئك الذين أتّحدُ بهم وهم لَنْ يَتكلّموا بعد بفكرهم بل بالأسلوب الذي أَتكلّمُ به أنا؛
أنهم لَنْ يعودوا يَرون بأعينِهم بل بالأسلوب الذي أَرى أنا به الأشياءَ؛
أْعمالهم سَتَكُونُ أعمالَي؛
خاتماً ذهبياً أعطيتْه لك، حلية من أجود ذهبِ، فى يوم عرسك الروحيِ، كرمز مُشَارَكَة الصليبِ؛
لذا، أَدْعوك مرةً أخرى لتَحَمُّل تجاربك بصبرِ؛
امنحْينا وقتَكَ،
والآن تعالي يا بُنيتي الحبيبة، واستَريحي فينا؛
فاسولا: بتنازلك العظيم يا مُحب كُلّ البشر، رنمت لنا لتُفرحنا؛ كعريس يُعدُّ وليمة لعروسِه، أعددتَ لنا جميعاً وليمة ملوكية لكي نستطيع أَنْ نأكل جميعاً من سخاء بيتِكَ؛ لقد أَعطيتنا أن نَشْربُ مِنْ نهر مسرتك؛ نعم، لأنه مَعك يا رب، يوجد بينبوع الحياةِ، بنورك يا رب نَرى النور؛
كما تَشتاقُ الظباء إلى الجداولِ جاريةِ، هكذا تشتاق نفسي لَك يا إلهي؛ تعطش نفسي للرب، لإله الحياةِ؛ لإله الرجاء؛ لإله التعزيةِ؛ متى سأَذْهبُ لرؤية وجهَ الرب ثانيةً؟ لقد قالَ قلبي عنك: "أنشدي وجهه القدّوس"، وكملك يُعبّرُ عن تقديرهِ إلى ملكتِه، بهذا الأسلوب نفسهِ، بصلاحك الكامل، قدرت نفسي أنا الغير مستحقةِ بإظهار جمالِكِ، مُريني وجهِكَ القدّوسِ؛
أيا حصن نفسي، ارْعاني؛ ودع نفسي تَتمتّعُ بعذوبتك؛ لقد أعطيتَ قوّةَ للأيادي الضعيفةِ تُعلّمُني بطريقة بغاية البهجِة، مُشرقاُ بنورك على الظُلمة والظِلّ العميق؛
هناك، في الظلمة، نزلت عظمتك بحُزنِ في عينيِكِ، لتَحرر عبيدِ العالمِ المظلمِ، ووَصِلت قبرَي. حيث قد مُتُّ من لقلةَ الحكمةِ. من أكون أنا يا حبيبي كي تكد كثيراً منّ أجلي؟ هَلْ كنت مفيدة لك يا ملكي كي تُثبيت عينيِكَ عليّ وتُزيّنُ نفسي بثياب ملوكيةِ بكلمتِكِ، دون مُخَاطَرَة من أَنْ تُنقص من قدر أعمالكِ من أجلي؟
نعم، لقد مُتُّ بينما كُنْتُ أَتْركُ الرحمَ؛ كطفل ولدَ تواً فى العالمِ بغيمة تُخيّمُ علي؛ اعتقدتُ بأنّني كائنة، لَكنِّي ما سَبَقَ أَنْ وُجدت، ليس حتى جِئتَ أنت لتنَفْخ الحياةِ فيّ؛
عندما فَتحتُ عينَاي ورَأيتُ حضورَكَ مِنْ الُبعدُ ، تَفتّحَ قلبي مثل زهرة وكُلّ ذلك كَانَ مثل خشبِة متعفّنِة منهارةِ داخلي تحولت إلى بستان ؛
حينئذ ضحكتِ بسعادِة برُؤية وقوف فاديى بغاية القرب مني؛ وأطلقت شفاهي صرخة البهجةِ مِنْ اللحظةِ التي جذبت فيها نسمة حياةِ.
أعمالكَ يا عمانوئيل لعظيمة، تفوق كُلّ حساب، أعاجيبكَ يا عمانوئيل تتجاوز كُلّ حِساب؛ والآن، ها أنا سَأَحرر بهجتِي؛ سَأَتْركُ نفسي الفرحة تَتكلّمُ:
أنا اليوم لست بحاجة أن أَدْعوَ القبرَ الذى وُضعت فيه: "عريسي" وإلى الدودةِ: "صديقي وأَخّي وأختي"؛
أنا اليوم أَدْعو الحياةً: "عريسي، صديقي وأَخّي وأختي"؛ فيك، أَجْمعُ مرّي، منك أَنا تُغَذَّيت بالعسلِ، والنبيذ واللبن هما الشرابُ الذى تَعطيني؛ ولذا، أَصلّي راكعة، وأَتوسّلُ مَعك كي أجَمْع كُلّ زهوركَ لكي يَعْرفونَ بأنّ شركتَكَ يا قدوس القديسين، لهو تألقُ للنفس، غني غير معدود. رفقتكَ يا رائحة المرّ لنفسي لهو قناعةُ نقية؛
ها أَنا الآن مثل طفل سعيد وقانع؛ كل من يُخاطرُ أن يزَفر نفخة ناريةِ ضدّ طفلتِكَ، ذراعكَ القوي سَيكون هناك كي تحميها؛
الشرّ لا يُمْكِنُه أبَداً الانتصار على الحبِّ، وحيثما الحب يكون، أنت تكون . . . . أنا لَنْ أُهْجَرَ. . . .
الرب يسوع : هَلْ تظني بأني لا أتأثر يا حبيبتي بكُلّ قلبي؟
لا تُستمعْي إلى كُلّ الضوضاء التى يصنعونها حولك؛
أختلي في قلبِ مُخلّصك؛ فيه يكون هناك انتعاشك؛
أثبتي فيّ يا أختاه، يا خاصتي؛ افْتحي يَدُّكَ. . . .
لكونك عَرفَت عدمَ جدارتكَ، بهذا تكوني قدمت لى باقة ورد،
وباستسلامك قد اعترفتَ بأنّني، أنا من هو الطريق والحق والحياة، قد جئت إلى قبرِكَ وأقمتك من الموت؛
وكُلّ النِعَم والعطايا التى أعطيتها لك، قَدْ أُعطيتَ إلى نفس غيرِ مُسْتَحْقّةِ؛
أخضعي إلى ما هو صالح وأنت سَتَنتهي بكرامة أمام عرشِي؛
افصلي الخير عِنْ الشرِّ؛
الكنيسة سَتُنتعشُ يا حبيبتي؛
أنى أُباركُك؛
ها أَنا مَعك؛
|
|
|
|