05 - 08 - 2014, 03:54 PM
|
رقم المشاركة : ( 5 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أنشودة الروح القدس (2) : 21/6/1998
فاسولا : آه، إن بهجتي الآن لعظيمةُ، أنك تَمْلأُ نفسي لَيس فقط بنورك الفائق بل بالبهجةِ أيضاً.
الروح القدوس: نعم يا حبيبتي، إن غناي لهو بهجةُ أيضاً؛
فاسولا : أنك أنت المُعزيي في أوقاتِ الضيق، في أوقاتِ الحُزنِ تَواسي نفسَي، أيها الكامل؛ ليتك تُساعدُ نفسي بمحبتك الحانية, يا عرشا متألّقاً، يا إلهي، أيها الساكن فى الأعالي مِنذ الأزل، تعال واقتلع كُلّ الشرور مِنْ داخل هيكلك وترأف علىّ، أريني مُحياك المقدّس . . . .
الروح القدوس: إن عطفي مَعك يا بُنيتي الضعيفة؛
لقد كَشفتُ إليك وللآخرين فكر المسيح،
كما كَشفَ المسيح لكم فكر الأبِّ؛
لا تَشْكي في قدرَّتِي؛
لا تَشْكي في إحسانِي الذى مَنحته لك لتَكُونيَ قادرة أن تسَمعيني وتَفْهميني
هذه المرة قادرة على أن تُحدقي فيّ؛
لقد أفرغتُك بالنعمةِ ومَلأتَك بنفسي؛
لذا كُوني سعيدُة،
أُريدُك سعيدة دائماً، لأن السماءِ هي موطنُكِ؛
لقد أشبعتك يا فاسولا طوال كُلّ هذه السَنَواتِ بنغمِ صوتِي، أولاً في قلبِكَ وفي ذهنك، ثمّ ها أنا أمَنحك الآن مُساندة أخري غير مُسْتِحْقة وهى أن تَحْدقي عليّ بهذا الوضوحِ؛
أَنا هو مُعينك وكذلك الأبّ والمسيح؛
لقد تَأمّلتَ الآن الذي يُحيطُ بكُلّ الكائنات؛
لا يَجِبُ أنْ تُفاجَئيَ عندما يظل العالمَ اليوم ميتاً إلى ندائِي،
وعندما يَستمعُ لا يَفْهمُ؛
طالما أنه مَحْكُوم من قبل الشريّر، مُتعلّق بهذا العالمِ الزائل، أنا سَأَظل لهم مجهولاً؛
أَنا المصدرُ الداخليُ للوحدةِ المسيحيةِ،
وفيّ يَجِبُ أَنْ تَضعَوا آمالَكَم واتحادَكَم؛
أَنا مصدرُ الرجاء والإيمانِ والمحبةِ؛
غني بشكل لانهائي،
أَتفاخرُ في مجدِي؛
أَنا روحُ قيامة الابن القائم من الموت ونفخة قيامة أجسادِكمَ الفانية؛
ولذا يا من تَعِيشون من أجلنا، أنتم سَتُحيّونُ من قبل قدرتي الإلهية لتكونوا مُقدّرين للمجدِ؛
أنا لن أقيمكم من الموت فقط، بل سأَعطيكم أيضاً طريقاً مجانياً لدُخُول مجدِنا،
صائرين أبنائنا المتبّنيَ وورثَة ملكوتِنا؛
لقد قُلتُ لكم بِأَنِّي مصدرُ الرجاء لأنكم إن قبلتموني كمعينكم، فأنتم سَتَقْبلون الرجاء وأنا من أَعْرفُ كَيفَ أعبِّر عن تضرعاتكم،
إنى سَأُعبر عنها بكلماتِ الحكمةِ وطبقاً لفكرنا،
بطريقة ما سَتَكُونُ سارّةَ إلينا؛
أَنا هو رجائكم، منذ أن جَعلتُ مسكني فيكم؛
لذا كُونوا محتويين بالرجاء وأنتم ستنجون وستقومون بي؛
تمتّعْوا بالحريةِ التى أَعطيتها لكم واَمتلكوُني كما أنا سَأَمتلكُكم،
حينئذ، حينئذ فقط سيَبْدأُ عهدُي فيكم . . . .
أنه يَبْدأُ عندما سَتُصبحُ نفوسكم جميلة كعروسِ مُكتسية بثياب عرسها لعريسهاِ؛
سَتُدركون حينئذ بدموعِ في أعينِكمِ أنكم لَمْ تُجْبلوا لتظلوا بلا عرس بل أنّكم المَوْعُودين لي
وبأنّني، أنا الروح القدس، المَوْعُود لكم، عريس كُلّ الخَلْيقة سأُقدّسُ نفوسكم في أحضاني وفي سخاءِ ملوكيِ؛
هل نَسيتَ يا حبيبتي كيف كَانتْ نفسك منذ عهد قريب, قبل زفافنا،
في الليل فى اشْتياَق لي وكيف كانت نفسك أيضاً تُريدُني؟
انظري الآن كَمْ لذيذ هو حبّي؟
انظري كيف تنتشر قداسة ثالوثنا ورقتنا كرائحة حلوّةِ في كافة أنحاء الكونِ، تُعطّرُه؟
كُلّ النفوس التي اَنضمُّت إلى تُصبحُ عرائسَ، لأننا فى ألفتِنا نجذبهم فينا لنُصبح عريسَهم كُلّ يوم مِنْ أيام حياتِهم؛
وهم، مفتونين بنّا، يلقون بأنفسهم طواعية فينا وإلى أبعد حدٍ بالكامل لتذَوق كمال حبِّنا الإلهي حتى يُصبحونَ واحد مَعنا . . . .
الآن، أيتها النفس الغالية علىّ، استريحي فيّ وظلّي نصرَتي ؛
سوية مَع الأبِّ والابن، أقول لك : أَحبّي الإله الثالوث الفريد بكُلّ قلبكَ وبكُلّ نفسك وبكُلّ فكرك؛
نحن نُباركُك لأجل تَكريس وقتِكَ لنا ولأجل خِدْمَتنا؛
|
|
|
|