05 - 08 - 2014, 03:53 PM
|
رقم المشاركة : ( 4 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أنشودة الروحِ القدس : 7/6/1998
الروح القدس : آه. . . . فاسولتي. . . . لقد اخترتُك ولم أرَفضك بالرغم من أنّك أنت أيضاً تَوقّفتَ عن أَنْ تَكُوني؛
ولذا سَأُظهر مودّتِي الفائقة الوصفِ وقوَّتِي الإلهية بهذا الأسلوب نفسهِ لكل من يريد؛
أنني لم أرْفضَكم لكن انظروا كَيفَ تُرغمَني محبّتَي لَكم أن أكُون متساهلاُ؟
في هذه الأيامِ أَنزل مَع الأبِّ والابن كثلاثة شهودِ؛
إن الرب الأبّ روحُ ، في ذلك يُرسلُني، أنا روح الحقِ، لأكون مَعكم إلى الأبد ولأقودكم نحو كل الحقِ؛
إنّ كلمةَ الرب، النور والمُخلّص والذي وَجد منذ البِدء، الأقربُ إلى قلبِ الأبَ، قد شَهد وأعلن الأبّ لكم؛
لقد اُشتريتمَ ودُفِع ثمنكم بذات دمِّه؛
ألم تقرءون أن كلمةَ الرب حيّة وفعاّلة وتَشْهدُ على الأرضِ كما أنا والأبّ نَشْهدُ؟
إن قدّوس القديسين الذي اشترى كنيستَه بذات دمِّه يَشْهدُ بدمِّه
وأنا، روح الحق القدوس، الذي يَقُودُكم نحو كل الحق,ِ أشْهدْ بالماء؛
لذا، نحن ثلاثة شهودِ وكُلّ ثالوثنا مُتطابق إذ أننا إله واحدَ وحيد، بإرادة واحدة وقدرة واحدة وسيادة واحدة؛
أيتها الخَلْيقة أي صورة اخترعتموها عنّي وأنتم لازِلتَم لا تَعْرفوني؟ . . .
ومع ذلك فأنا لم أتَوقّف عن الشَهادَة؛ أننى لم أَختفي أبدا. . . .
فاسولا: "أيها النور ذو الجمالِ الفائق الوصف، عينيكَ الإلهية، كَانتْ عذبة ومبتسمة؛ لقد ابتسمتَ لي فوَجدتُ نفسي بالمقابل أبتسم إليك؛ وجهكَ يا قدوس القديسين أحتوى سحراً ملائكياً؛ وجهكَ القدّوس الذي يَشْعُّ حبّاً ونقاوةَ كَانَ إلى أبعد حدٍ قُرْب وجهي؛ أنى لم أكُن مُتعمقة في التأملِ عندما فَاجأتَني بالظُهُور لي"
بالرغم من أن وجهِه كَانَ جدير بالعبادة بالجملةً، إلا أن عينيه كَانتْ هي التي جذبت انتباهي والتى تْركتني في رهبةِ وفي إعجابِ؛ الحبّ الذى فى نظرتِكَ الَناظرة في عيناي برقةِ فائقة الوصفِ كَانتْ مثل نجمتان متألّقتانِ، كَانتا مثل بحر شفّاف تركوازيا ممتلئ بالصفاءِ؛ ماذا أستطيع, أنا الدودةِ, أن أقول؟ عينيك الإلهية يا إلهي لهما كقدّاس، كمحيط من الحبِّ, كفردوس ونار آكلة لمن سُمِح له بتَأَمُّلهم عن دون استحقاق . . ."
الروح القدوس: كم أنت مُباركَة يا من فَتحتُ آذانها لتستقم طرقُكَ في حكمتِنا كي تَعمَلي إرادتنا الإلهية؛
اعتمدي علي يا حبيبتي، لأني سَأَجْلبُ كثيرين في اتحاد بوحدانيتِنا وسَأَمْلأُهم بالنور كي يَمتلئون بالكمال المُطلقِ الذى لثالوثنا الإلهي؛
تعالي وتعلّمْي:
أَنا دائماً مَعكم في الشدائد؛
أَنا هو مُعزيكمَ
حيثما يكون يأسَ, أَواسي وأَشفي؛
أَنا هو مانحُ الحياةِ وبقبلة عمادي أَتنسم عليكم وأُجدّدُكم؛
أُجدّدُكم كي تستطيع ميولكم الطبيعية التي تتعارض جداً إلى الرب وإنسانية ودنيوية جداً، والتى تَقُودُكم إلى الموتِ، أَنْ تتحوّلَ وتُتألّهَ بلاهوتِي وسموّي وتُصبحِ كطبيعة الملائكةِ والقديسين؛
ها أنا أُحاولُ أن أجذبكم جميعاً إلى اتحاد بَنَوي بحبِّ إلهي مَع الأبِّ والابن ومع نفسي كي تَتحرّكون فينا ونحن نَتحرّكُ فيكم؛
أني أستطيع أَنْ أُحوّلَ عقولَكمَ الَسْجينةَ وأُحرّرُها لتكون أفكاركمَ وأقوالكمَ على الأمور الروحيةِ فقط؛
لذا لا تَقُولوا: "أَني منكوبُ بقبلةِ عماد إبليس التى للموتِ؛ "
لا! لا إن جئت إلّي الآن؛
فأَنا ترياق قبلةِ إبليس المُميتةِ؛
أَنا ترياق الموتِ نفسه. . . .
أنه حقاً إن جسدكم َبدوني ميتُ،
لكن مَعي جسدِكَم حيُّ وفيّ ومن خلالي سَتَعتبرون أبناء الرب؛
لهذا يَجِبُ أَنْ تَسْمحَوا لي أن أملك على قلوبِكَم وأَجْعلُكم أبناءِ وبناتِ العلي؛
يَقُول الكتاب المقدّس : " طوبى لأنقياء القلبِ: أنهم سَيَرونَ الرب"
كي تَروا الرب، وتَقرُّ به كأبوكمَ يَجِبُ أَنْ تَكُونوا مولودين بالنعمةِ منّي، أنا الروح القدس،
كيف بدون ذلك تَرون الرب؟
الطفل، قبل أنْ يولد، هَلْ سَبَقَ أنْ رَأى أبّاه؟
ليس حتى يولدُ سَيَرى أبّاه؛
وهكذا يكون بولادتِكمَ الروحيةِ منّي؛
إن اللحم هو لحمُ ولَهُ رؤيةُ اللحمِ؛
لكن الذي ولدُ مِنْ الروحِ يُعطي رؤية الرب تُمكّنُه من أن يفهمه،
تُمكّنُه أن يَقرُّ به ويَخترقُ في أعماقِه؛
لذا تعالوا وَتقدّموا بخطاَكم،
تقدّموا وأنا سَأَحْملُكم على أجنحتِي لتحلقوا فى السماءِ وأَجْلبُكم إلي موضع تبنينا،
هناك حيث يكون كُلّ قديسيني، مدَهونَين قديسين بنا ثلاث مرات؛
ألم تَعْرفَوا بأنّكم أيضاً لكم موضعاً مُخَصَّصُ بينهم؟
كُونوا واثقينً وتعالوا إلّي ومِن متمردين أنا سَأُغيّرُكم إلى كائنات قائمِة، قائداً نفوسكم إلى التقديسِ ولن يكون فيما بعد للخطية أيّ سلطة عليكم؛
إن الخطية مثل سيدِ شريرِ فيكم وأنتم لا يَجِبُ أَنْ تَعطوا ذلك السيدِ أيّ فرصة في أيّ لحظة أن يقهركم؛
لَكنِّي، أنا من هو مصدر كُلّ صلاح, أستطيع أَنْ أَقْهرَ سيدَكمَ الشريّرَ الذي هو الخطية،
لأن قانونَي هو شريعتي وهى شريعة البر والحياةِ،
قاهراً كُلّ ميولكَم الشريّرة؛
تعالوا واعثروا علىّ في بساطةِ القلبِ وثبّتوا قلوبَكمَ عليّ؛
لا تَجيئوا لي بارتياب ولا بتألقِ الكلام الدنيويِ؛
لا تقتربوا مني بالوهمِ ولا بالرزيلة أَو بالخداعِ،
لا أحد يأتي إلىّ بذلك الأسلوب ويمسك بي أبداً أَو يَراني،
لكن النفوس التي تَمْشي فى نور الندمَ والبراءةَ لَنْ تُحْرَمِ مِنْ حضورِي؛
أني سَأَطِيرُ إليهم مِنْ مجدي بضياء متألّق، متبوعاً بربوات من الملائكةِ كي أشَفيهم وأجدّدُهم وأجْعلُهم روحاً واحداً مع روحى لأورثهم ملكوتِي؛
إن اللحم والدمّ لا يَستطيعِ أن يِرْثا ملكوتي،
لأن ما هو عرضة للفساد لا يَستطيع يِرْث ما يدوم إلى الأبد؛
ثمّ لجَعْلكم تَفْهمون من هو الفريد، الإله الثالوث، ومع ذلك واحد في وحدةِ الجوهرِ، فأنا سَأَشفي ذنوبَكمَ، مُتدفّقاً فيكم كنهر،
مُنعشاً جدبَكَم وعقمَكَم؛
لا أحد جديرُ برُؤية الرب، في الحقيقة،
إن كان أي أحد بينكم كاملاً، إن أفتقرَ للحكمةِ والنور اللذان يأتيان منّي، فهو لا يزالَ محسوباً كلا شيء؛
إنّ أعماقَ الرب لهي ثرواتَ لَيستْ من هذا العالمِ،
ولاحتوائها بدوني لهو مستحيل؛
لاختراق دوافعِ الرب أَو فْهمُ طرقَه بدوني لهو مستحيلُ،
لكن لو سَمحتم لى أن أكون مُدركاً في وعيكَم، مُخترقاً فهمكم، حينئذ سَأُشكّلُكم في نفسي لِتكُونوا مُسرينَ لنا؛
استسلامكم لي هو الطريقُ الوحيدُ الذي أستطيع به أَنْ أحوّلَ فكركم ليَكُونَ لكم فكر المسيح، مكتشفين مشيئتنا وعارفين ما هو الخير وما هو الذى نُريده وما هو الشيءُ المثاليُ ليَعمَلُ؛
فلا يَسْمحَ للحمِكَم للاِحْتِجاج. . . .
بالرغم من أنّني أَبْدو متعذِّر بلوغى إلى العينِ والمستحيل إدراكه، الغير مرئياً بالجملةً, إلا أنى أدع نفسي أَكُونَ مرَئياً بوضوحِ كاملِ؛
لقد نطقت بكلماتَ الحكمةِ وكصديق يَعْهدُ بنفسه إلى صديق أَعْهدُ إليكم بأسرارَي، غير مخفيا شيئاً منها عنكم؛
أنى أُواجهُكم، وأنا، الذى بلا شكل، أتخذ شكلاً في روحِكمَ ؛
آه يا فاسولا، أَنا بالجملةً انعكاس النور الأبديِ وكمرآة غير ملوّثة تتعاظم عظمتي في كُلّ الخَليْقةِ؛
ها أنا هنا الآن، أصير قابلاً للمعرفةَ إليك بهذه الطريقة أيضاً، مع ذلك بدون أن أخسر تفوّقِي؛
ها أنا أَمْلأُك بمعرفتِي، بالرغم من أنَّ هذا الفيض مِنْ النور الذي أسكبه فيك يَتجاوزُ ما تستطيعي أَنْ تَحتويه،
إلا أنى، على الرغم من هذا، أقدم كُلّ كنوزِ ملكوتِنا تلك لتَزيين لَيس نفسك فقط، بل كُلّ النفوس الأخرى أيضاً؛
أَنا، لأولئك الذين يَحبّونَني، متألق بالحقيقة أكثر مِنْ الشمسِ،
أفوق كُلّ النجوم إن وضعت معا،
ولأني أفوقها، أستطيع أَنْ أَمْلأَ كُلّ الأشياء بسطوعِي دون أن أَكُونُ محدوداً بحدودِها؛
بهذه الطريقة أَنْشرُ نوري في نفوسكم،
آمراً كُلّ الأشياء التى داخلكم لِكي تَكُونَ صالحة لكي تَعْكسون بدورِكم، صلاحي وتَنْمون في الفضيلة.
|
|
|
|