وتقول أيضاً ..
فى أول مولود لنا وكانت بنت وكانت أمنيتى أن يعمدها لنا القديس ونأخذ بركته .. ولكننا كنا وقتها فى مدينة الغردقة وتم الاتفاق على أن نعمدها بدير الأنبا أنطونيوس .. وفى ليلة ذهابنا للدير حلم زوجى بالقديس يمسك ابنتى ورجليها إلى أعلى ورأسها إلى أسفل ويغطسها فى (جردل) به ماء فصرخ زوجى: "دى بنت عمرى يا سيدنا .." فقال له القديس متخفش عليها .." وعندما استيقظ قال لى: "العماد فى قنا عند حبيبنا الأنبا مكاريوس.." وعند عودتنا إلى قنا ذهبنا للقديس وكان يوم خميس فكان أول سؤال لزوجى بابتسامة لها معنى: "عمدت البنت ولا إيه .. كلم أبونا متياس يجهز المعمودية .. وأنا هعمدها لك .." وفعلاً تم ذلك ببركة القديس.