وتقول أيضاً ..
بعد نياحة القديس كنت حزينة جداً لدرجة أننى كنت أرفض الذهاب إلى الكنيسة أو الاعتراف، وكنت مصرة على أن يكون أول اعتراف لى بعد نياحة القديس على يد القديس نفسه وبعدها أعود لآب اعترافى.
ذات ليلة كنت ابكى بكاءاً شديداً وبعدها استغرقت فى النوم فوجدت نفسى فى كنيسة مار مرقس بقنا وأقف أمام القديس بملابسه البيضاء وكان ممسكاً بيده ورقة كبيرة وبالأخرى (أستيكه) بيضاء كبيرة جداً ووجهه مضيء وبجواره ملاك صغير، فقال لى القديس: "أنا جيت لكِ عشان تعترفى" وكنت كلما اذكر شيئاً فى الاعتراف يقوم القديس بمسحه بالأستيكه فى الورقة التى يمسكها وبعد ما انتهيت من اعترافى قال لى: "لا تطلبى منى مرة ثانية أن آتى إليكِ لأخذ اعترافك .. بل تذهبى إلى أب اعترافك وتعترفى عنده .." وقال لى أيضاً: "اذهبى للتناول .." فاستيقظت من نومى وذهبت للتناول.