عرض مشاركة واحدة
قديم 25 - 07 - 2014, 02:22 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,241

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

أدخلْي فرح سيدك: 21/4/1998

فاسولا: لتكن عذوبة الرب علينا!
الرب يسوع: آه, أدْخلُي فرح سيدك ! نعم؟ قُوليها!
فاسولا: لماذا تخصّني بمرافقتكَ؟
الرب يسوع : تعالى، قُولُي ما تُريديُ أَنْ تَقُولَيه. . .
فاسولا : وأنك تفعل ذلك كما لو أنك تُسر بإثمار كل أنواع الأحداثِ التي تُعثرني عن اسْتِخْدامِ العطية التى أعطيتها لي وَكُونيُ هكذا في حضوركَ المُفرح المُنير .
الرب يسوع: لقَدْ أعطيتكَ إكليل لَنْ يَذْبلَ، وعَمّدتكَ بنّارِ؛
لقَدْ أعطيتكَ طعام وشراب روحي؛ كيف في لّحظاتِ تَفْشلُي فى أن تَفْهميني؟
لقد كان ممكن أن أَعطيكَ الآن إجابة حادة، لكنى سآخذ فى الاعتبار كَلِماتكَ التى تلفظتيها لي قبل أيام والآتية من أعماقِ قلبكَ،
اعلمي أنّي لا أُسر بأن أخزيك؛
أني ما زِلتُ مُعطّرُ بكَلِمات محبّتكِ؛
لقَدْ تلقيت كَلِماتكَ كرائحة حلوِة وشعري تَغطّيِ بقطراتِ كَلِماتكَ الُعطرة وكل رأسي تعَطَّرِ،
لقد قيدتيني بكَلِماتك َ. . . .
لكنى ها أنا أقول لكَ، عملِ الحرمان هذا لكي اَنْضجُ ثماركَ؛
نعم، أنا أشعة شمسكَ، لكن الشجرةَ تَحتاجُ أيضا للمطرَ لتستطيع أَنْ تَنْموَ وتضاعف أوراقها وثمارها؛
عندما لا تَشْعرُ نفسك بأشعتي لفترة، اَعْرفُي بأنّي أُنعشكَ ثانية؛
والآن اخبريني، كيف تشعر نفسك الآن؟
فاسولا : اَشْعرُ الآن بأني فَتنتُ بالنّعمةِ الإلهية . . . .
الرب يسوع: توقّفيْ إذن عن تُعذّيبُ نفسك وعن لومي؛
كُونُي ممتنُة بالأحرى لأجل كل النِّعَمِ التى سكبتها في نفسك؛
أنى أَعدّكَ لتنالي زيارة إلهية من الروح القدسِ التي سَيَأتمنكِ برسالته والتي قد تَتْركُ بموضوعها النّبيلِ ذكرىِ أبديةِ لهذا الجيلِ وإِلى كل أجيالِ المستقبل؛
أيا عروسى الرقيقة، كُوني ليسوع كما إن يسوع لك؛
أنا لك كما أنت لي؛
نحن واحد للآخرِ وبغاية الكمالِ في الاتحاد ومتشَابكين حتى إن عدد من النفوس قَدْ رأتني فيك وأنتَ فيّ؛
دعيني أُبتهجُ وأَتأمّلُ نفسي فيك؛
أنى أبتهج على نحو هائل فى تلك اللّحظاتِ عندما أُحدّقُ في نفسي؛
لقَدْ كَسوتكَ بنفسي حقاً لأَمتلككَ وقَدْ قدمت لك نعمتي كي تَمتلكيني بالنّعمةِ؛
أدعى ذلك إن رْغبت:
غيرة الرب، فَتنَ بخليقته إِلى حد الغيرة؛
أترى؟
لهذا، هدّئيُ قلبكَ واَفْهميُ لحظاتِ الحرمان تلك .
فاسولا : اَعْرفُ بأنّك إن كنت لم تُظهر نفسك لي في البِداية لكنت ما زِلتُ خارجاً هناك في المقبرةِ بين المتعفنين؛ لولا نعمتكَ، لكنت حتى الآن أُفسد نفسي؛ إن نفسي لتَشتاقُ إليكَ عندما كُنْتَ تُطيلُ إمطارك علىّ . . . .
الرب يسوع: لكن الآن يا حمامتي، ألَمْ أريحك من آلامكَ؟
اسْمعيني يا فاسيليكي: أعلمي أنه بينما كُنْتَ في حالة الحرمان كُنْتُ أستَريحُ في قلبكَ. . . .
كُونُي مُباركه واعثري على راحتكَ في قلبي.