عرض مشاركة واحدة
قديم 25 - 07 - 2014, 02:21 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,667

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

ما هو ينبوع يهوة؟: 25/2/1989


فاسولا: يهوة، أجْعلُ حبَّي يكون مجَدولاً بحبك حتي أنَّك لتَقُولُ: "مرحباً بك في بيتِي! "
إني أُطالبُ بأنّ يكون الحبِّ مَجْدُولاً مَع إرادتك الإلهية أيضاً، وإن فَهْم كلماتِكَ فقط، غير كافي، ما لم نَتصرّفُ بناء عليها أيضاً يا إلهي؛

الآب الأزلى: فاسولتي، إن ظِلال الموتِ تلُوحُ على جيلِكَ,
إن الظِلال التى بإمكانها أَنْ تدْفعَه لأعمقِ هاويةِ، تُغطّي جزء عظيم منه الآن؛
الويل للمستكينين بغاية الراحة، الشْاعرُين بالأمان الآن،
هؤلاء هم الذين يمُثلون دور الإله ويَقُولُون: " لَيْسَ ليهوة سلطة علينا "
جْالسُين على عروشِهم بثقة يُعلنونَ أنّ لا أحد يُمْكِنُ أَنْ يَساويهم،
هَلْ هناك أيّ حاجة ليَقُولوا المزيد؟
إن الحبّ مفقودُ داخلهم . . . .
أني سَأَتكلّمُ وأنت سَتُدوّنُي؛
صلّي أنّ تقرع أقوالَي بوضوح آذانِ الجميعِ؛
لقد ائتمنتُك على أكثر أعمالِي نبلاً في أزمنتِكِ؛
إن هذا العملِ الإلهي مَوْضُوعُ في أياديكَ؛
نعم، أنه يسرَّني للغاية أن أمَنْحه إليك وأن أضِعُه بمودّةِ العظيمةِ فى يدي مجرّد طفلة يَجِبُ أَنْ تَعتمدَ عليّ بالكامل؛
أنى لا أُريدُ جَعْل ذلك مجرد زيارةِ عابرة مِنْ عرشِي إليك بل أعطيني وقتَكَ وأنا سَأَتلقّى تقدمتك كمن يتلقّى أكاليلَ الجردينيا‏. . . .
فاسولا: آه يا إلهي، إن حضوركَ السماوي لمصحوبُ بأكثر العطورِ روعة؛ لذا أظهرُ لي يا إلهي وجهكَ الجميل، وغطّيني بنورك المتألقِ؛
دعْني أَسْمعُ صوتَكَ كنغمة بغاية العذوبة دوما, نغمة أحلي مِنْ ألاف أقراص الشهد موَضوعَة معاً.

الآب ازلى: تعالي إذن واستنشقْي المرّ الذي يَخْرجُ مِنْ فَمِّي ؛ ما تلك الراية التى رْفعَتها فوقك؟
فاسولا : إنّ الرايةَ التى أَراها مَرْفُوعة فوقي هي المحبُّة.
الآب الأزلى: نعم، المحبّة؛ إن المحبّة لهي قبل كل شيء؛
أن تُحَبَّوا لمعناه أن تعمَلُوا إرادتي؛
إنها مفتاحُ دخولُكَم ملكوتِي في السماء؛
إن ادّعيتم أنّكم تَعِيشُون فيّ ولَيْسَ لَكَم محبُّة، أنتم حينئذ لا تَستطيعُوا أن تقَولوا أنّكم تَعِيشُون فيّ؛
إن الحياة الحقيقية فيّ هي أن تعِيشُوا نفس نوعِ الحياةِ التى عاشَها يسوع؛
لقد سَمعتَم أنّه لَيسَ الذين سيَصْرخُون إلي باسمي هم الذين سَيَدْخلُون ملكوتِي بل فقط الذين، لكونهم تغَذّوا بالحبِّ ، يَعْملُون إرادتي، بينما هم ما زالوا على الأرضِ؛
أخبرْوني، ما فائدة شجرة لا تُنتجَ ثمارَها أبداً؟
أَو ما فائدة قيثارة بدون أوتارِها؟
بكلمة أخرى، ماذا أنتفع من تسبيحكم عندما يُقُالُ بلا محبِّة؛
ما فائدةِ تقدماتكم إن كَانتْ تُقدّم بلا محبِّة؛
إن هدفكَم إذن يَجِبُ أَنْ يَكُونَ المحبّة،
لأنه على المحبِّة ستُدانون في النهاية ولَيسْ على فصاحتِكَم فى الكلامِ أَو على معرفتِكَم، أَو على أيّ مِنْ تقدماتكم، أَو على المواهبِ التي قدّمَتها لكم أنا بإحسانِي،
أنكم سَتدانون على مقياسِ محبِّتكَم؛
إن هذه المقدرة التى قدّمتُها لكم كُانْتَ كي تُشيّدُوا الكنيسةَ؛
أجعلوا أساسُاتكَم وبِنْية‏ أعمالِكَم ومقدرتكم يكُون مبنياً على المحبِّة كي لا تَتوانوا في عْمل الخير؛
نعم، لأن الإنسانِ الخّير يَفُوزُ بتأيد‏ي؛
إن مدينتي سَتَقام على تأييد روحِي القدوس. . . . والعاصفة سَتَنتهي. . . .
حينئذ، سَيعِيشُ كُلّ مخلوق على الأرضِ حياة حقيقية فيّ ومحبّتهم سَتجْدل بقوة مع إرادتي حتى إن نفوسهم سَتُصبحُ عرشَ الحكمةِ؛
أجل، أَنْه كما قيل فى الكتب المقدّسةِ " نفس البار هي عرشُ الحكمةِ "
لأنه ليس هناك نقص فى الغني في القلبِ الذي يحبَّني؛
عندما يتكلّم روحي من خلال فَمِّكِ يا حمامتي ويقول "إن فْهمُ كلماتَه غير كافي، ما لم نَتصرّفُ بناء عليها" فأنه كي يَجْعلَك تَفْهمي بأنّ إخْفاق تِلاقي محبِّتكَ مَع إرادتي سَيكونُ ذلك سقوطَكَ العظيمَ؛
طالما أنكم تَتمسّكُون بهذا العالمِ العابر، فأنكم لَنْ تَفْهمَوا أبداً أنّ جسدِكَم مُمْكِنُ أَنْ يُسْبَى في روحِي القدوس،
كي تَتحوّلُ أفكاركَم إلى أفكارِ نبيلةِ؛ حينئذ في ذلك النبل الإلهي للفكرِ، وفي حالةِ النعمةِ الإلهية تلك، لكونكم استوعبَتم داخلكم قدرةِ اللاهوتِ، عملَي فيكم سَيَكُونُ مُنجَزاً وإرادتي ستكُونُ مَعْمُولَة؛
وكما قُلتُ لكم جميعاً ذات يومٍ من قبل، أَقُولُه ثانيةً:
سَيَأتى وقت، وهذه الساعةِ لقُرْيبة، بالرغم من أنّكم سَتُكونوا مازالَتْم بين البشر، إلا إن فكركم سَيكون في السماء يُمجد قداسة ثالوثنا؛
وبالرغم من أن أجسادِكَم سَتَتحرك بين البشر، إلا إن نفوسكم وأذهانكَم، مأَسورَين في إرادتي، ممتلئين من نبل نوري، سَيَكُونُوا كما للملائكة،
وسَتَجِدُون أنفسكم تَسِيرُون في جنة عدن، في الفردوسِ بين ملائكتِي وقديسيني لأن إتحادَكَم مَعي سَيكُونُ كاملاً. . . .
آه، ونحن سَنَتمتّعُ برُؤية أنفسنا فيكم؛ أنتم سَيكونُ لكم صورةَ الإله الغير مرئي؛
نحن سَنَنْظرُ سماءً فيكم؛
أنتم، الذين سَتَحُوزُنا، سَتَكُونُوا قادرين على أداء نوعِ الحياةِ التي تَوقّعنَاها منكم,
حياة ستَصِلُ لأكمل معرفة لإرادتي الإلهية من خلال الحكمةِ الكاملةِ والفَهْم الروحيِ؛
الحياة التى ستحيونها يا أبنائي الأحباء، يا من خُلِقتَم لأجل ديارنا الملوكية، سَتَكُونُ وفق فكري في كُلّ مظاهرِها؛
أنا سَأُقدّسُكم، وأنتم سَتَنالون القدرةَ أَنْ تُصبحَوا أتقياء على نحو كامل؛
عندما أعلنتْ كُلّ هذه الأمور في رسالةِ الحقِّ ، قليلين جداً منكم فَهموا كلامي؛
اليوم, العالم يَسْمعُ، لكنه لا يَفْهمُ شيءَ،
يَرى، لكن ينتج صوّرُ لا تُؤدّي لشيءِ؛
أما بالنسبة للذين يَبْدونَ قُرْب قلبِي والذين يَحْملونُ مفاتيحَ ملكوتِي، فحتى هؤلاء لا يفهمونُ؛
رغم أنهم يَشتاقونَ بتوهج أن يقدموا لي عبادة‏ والشكر، ويعاملُون أجسادَهم بقسوة, ويُماثلون أولئك الذين توّجتُهم بتاجِ المجدِ،
ومع ذلك, عندما تهب رائحة أنفاسي الإلهية, بشذا حلوّ عليكم، لأجل تَجديدكم،
نعم، عندما يَنْزلُ روحَي القدوس مِنْ أعلى سماءِ مُشعلاً الأرضَ كقبلة عماد، فأنهم يَفعْلونَ ما بوسعهم لإطْفاء نارِ روحِي القدوس؛
اليوم عندما يُسمع صوتي، فأنه يُخيفُهم لكونهم يسمعونه بعقولِهم وفى الحال يَفعْلونَ كلّ ما يستطيعون عمله لإخْضاعه؛
أنا، مُبدع الأعاجيبِ المتعذَّر تقديرهاِ، أَوْشَكْتُ أَنْ أَفْتحَ السماواتَ وأجعلكم تعلمون سر هدفِي:
إنّ تدفُّق‏ روحِي القدوس، الذي هو الوعدُ المدَوّنَ في الكتب المقدّسةِ، والذي لابد أَنْ يَعمل على خَلْيقِتي كما لم يسبق له مثيل في التاريخِ،
الذى يَرْفعُهم طول الطّريق إلى السماءِ،
مُقربُاً كُلّ شيءَ على الأرضِ إلى السماءِ بقدر ما يُمْكِنُ أَنْ يُعْمَلَ؛
أنا يا فاسولا من يُوجّهُ كُلّ الأشياء ومن يقرّرُ بإرادتي, لم يسبق أن نقضت وعد قط،
لكني معروفُ بإزالة أيّ حاجز للانقسام؛
لهذا يَجِبُ أَنْ تَضعَي رجاءك فيّ، لأني، كما قُلتُ، موْشَكْ بقوَّةِ ونعمةِ روحِي القدوس ولأجل كرامتي أَنْ أُحطّمَ حواجز انقسامكم وأوحدُكم في جسد واحد؛
حينئذ لكون جيلكَ رجع لأحاسيسِه، سَيَصْرخُ إلينا:

"أيها الثالوث المعبود!
أسبي أعينِنا على القلبِ الواحد
أشبع نفوسنا بما تَفتقرُ إليه؛
أمسحنا أيها الثالوث القدّوس الإلهي،
سْاكبُاً زيتَكَ علينا كي نَظْلُّ متّحدينَ بثبات مَعك في إرادتكِ
أعدَّنا لعهدِ ملكَوتك المجيدِ على الأرضِ
العهد الذي ستُصبحُ فيه إرادتكَ هي جوهرَ حياتِنا اليوميةِ وشعارِاً على جباهنا،
والمحبّة هي الراية التى فوق رؤوسِنا "
آه يا سوسنتي، خالقكَ يُخبرُك بهذا، كي تَذْهبي وتُخبرُي خاصتي:
"يهوة، ربي والأبِّ الكلي الإجلال، سَيُزيّنُنا بثيابه الملوكية، والأرض سَتَتزين بالكنوزِ الخفيةِ التى بغاية العطف حفظها لأزمنتِنا"
أني سَأُزيّنُ هذه الأرضِ بينبوع؛ بينبوعي؛
ما هو ينبوع يهوة؟
ينبوعي يا أحبائي سَيَكُونُ عندما ستُشرق كلّ خَلْيقَتي بنور متألّق؛
في معموديةِ التنقيةِ سَيُعاد تشكيلكم إلى صورتِكَم الأولى؛
في هذه التنقيةِ سَيَطْمحُ كُلّ شخصِ إلي إتحاد أقرب للحبِّ مَعي،
وفي توهّجِ قلوبِكَم سَتَبْحثُون عن الحقِّ والطريق والحياة؛
وفي الحقِّ، حيث ستتذوقون المذاق المُسكِر، نفوسكم، موَهوبَة بروحِي, روح النعمة, سَتُكون كاملة,
صورتَكِم المظلمِة لن تَكُون فيما بعد،
لأني أنا، عريسكَم وأرحم الآباءِ، سَأشرقُ عليكم؛
إن الحبّ في طّريق العودةِ ليَجدد ملكوتِه؛
هذا سَيَكُونُ عهدَ ملكوتِي على الأرضِ
ومشيئتي على الأرضِ ستكون كما هي علي السماء؛

لذا الآن هذه أيامُ توبةِ؛
هذا عُصر شرّير لكن حياتَكَم يَجِبُ أَنْ تُحرره؛
تخلوا عن إرادتكم وأنتم ستَجِدُون إحساناً مَعي بتمييز إرادتي؛
آه يا فاسولا يا مُباركَة ندائِي، انشرَي كلماتَي في أنهارِ الرحمةِ والأملِ؛
كُونُي كسوسنة، في أيامِ الصوم الكبيرِ هذه،
تغافلي عن الذات، ودعي حافظك يَعتني بك؛
أمْحي نفسك بالكامل، صائرة كجوهر سائل كي يكون بإمكانك أنْ تَنسكبي فيّ، أنا إلهكَ،
صائرة روحاً واحداً مَعي . . . .
أنا، الرب، سَألتقي بك فى أيّ ساعة مِنْ اليومِ تُريدُينها؛
ادْعوني فى أيّ وقت يا حبيبتي؛
ارْفعُي إذن فكرك بتاسبيح الشكر لي ومجّدي اسمَي المُثلث القداسة لكوني وهبتك هذه الموهبةِ الثمينةِ: باباً مفتوحاً لي .
يا بستان مدينتِي ، يا منزلة المنزلة، اجذبي منّي بفرحِ: الحياة؛
آه! وتبددي في لاهوتِي؛
لا تَسْمحْي لأيّ ظِلّ أن يعتِرض روحِكَ؛
إن إلهك يَمِيلُ إليك بلطف الآن ليزينك بحُلي حبِّه؛
أني سَأَزدادُ فيك، فلا تستسلمَي لضعفِكَ، فإنك تحْزنُينني بشَكّك في صلاحي؛
احتضني بإخلاص ندى النعمةِ الإلهية الثمين الذي يلد روحكَ في نوري النبيل؛
أنك مُسْتَضْافة من قبل الينبوع نفسه .
فاسولا: إلهي، ملوكِ عظماءِ كثيرين يتخلون عن كل ممالكهم ليتَلْقوا قطرة من هذه النِعَمِ التى تمنحني إياها بغاية الحنان بحبِّكَ الإلهي الهائلِ؛
أني سأَرْفعُ الكلفةَ وسأظل أقول: "نعم! أجل! بحبِّكِ، قدمت لى حسناتَ بوفرةِ، توزّعُهم بلا حساب، وعلى من؟ على مجرّد إنسانة رديئة. . . ."

الآب الأزلى: لَكنَّك مختارَتي!
لقد رَأيتُ في ضعفِكَ البشريِ، آنذاك ، لَمْحَة مما كَان تحت قشرةِ الخطيةِ،
رَأيتُ تحت طبقاتِ الظلمةِ هذه, ما يُشبه محبّة الأطفال،
وقلبي برُؤية هذا تُأثر لحد الدموع؛
هذا وحده أَسرَ رحمتَي؛
خاضعة للخطيةِ، رغم ذلك وميض من الحبِّ كَانَ يَسِيلُ منك من وقت لآخر؛
حينئذ قُلتُ: "أنى بنفسي سأعمل على إبادة كُلّ ما هو ليس أنا وأنعشُ، بوَضْع ألهبِة، القليل المتبقي منّي"
وفي فَيَضَ نعمةِ خلاصي تَصرّفتُ وفق إرادتي؛
تعالي الآن، كُونُي كشُعلة مُشتعلة في ظلمةِ عصرِكِ هذه؛
اقتربُي مني دوماً كي تَتذوّقيُ عذوبتي،
مُختبرُة الأفراح في هذا القربِ،
لكن وقّرُيني في نفس الوقت؛