إن كان الإنسان طاهراً، فأنى سأنجيه: 21/5/1997
فاسولا: إيلى، تَقُولُ الكتب المقدّسة: "سينال الفقراء بقدر ما يُريدونَ ليَأْكلوا." أنك اليوم تَمْلأُ أفواهنا الُجَوَّعانة بكلمتكِ، فلماذا هذه الثّورةِ فى بيتك؟
الرب يسوع: لأن يدّكَ تَكْشفُ كل الأعداءِ الذين تسللوا إلى كنيستي؛
فاسولا: لكنهم يرفعون رؤوسهم ويَسخرون من كَلِماتكَ؛
الرب يسوع: لا تقلقي من جهة الأشّرارِ؛
سَيَجيءُ يوم عندما سَيُطْرَدونَ من دياري؛
لكن أنتَ، أنتَ لَنْ تجذبي السّيف . .
فاسولا: لقد أعطيتني رؤياَ منذ أيام، ولقد بدوت سعيداً جداً، ممتلئ للغاية بالبهجةِ!
الرب يسوع: لقد كُنْتُ اَنْظرُ إلى حبيبتي . . .
فاسولا: آه! ماذا أستطيع أَنْ أقُولَ؟
الرب يسوع: أسمى. . .
فاسولا: يسوع المسيح، أبن الرب الحبيب والمُخلّص .
الرب يسوع: كُوني جريئة بقدر ما كُنْتَ جريئة ذلك اليومِ؛
ثقي بي عندما أقُول لك مهما يَحدثُ، فأنا سَأَبْقى معك بهذه الطريقة حتى النّهاية؛
دعي قلبي يُسر دوما فيك. . . .
في براءتكَ بالطبع؛
هَلْ تَتمتّعين بهذه الرّحلةِ معي؟
فاسولا: ملكي. . . أيستطيع ملكَ مُكتسياً بجلالهِ وبمجده، مُتمنطقاً بعباءةِ النور والعظمةِ، أن يَتمتّعُ، كما تَبْدو أنت متَمتعاً، برفقة دودةِ؟
الرب يسوع: لقد أَسرتَ ملككَ بتعاستكَ؛
وأنتَ، أنتَ قَدْ أُسِرتَ مِن قِبل كل ما أنا عليه وبما أنت لَسْتَ عليه؛
فاسولا: لقد جِئتَ إِلى إنسانة بلا سمعةُ، لقد أشبعت بالخيرات من كانت تهلك جوعاً، أنى أنوي أن أسبّحك طيلة حياتي.
الرب يسوع: حبيبتي سَتنجز مسرتى معي وأنا، سَأَحْملكَ سريعاً قُرْب قلبي؛
ألم تقرئي :" لو كان الإنسان طاهراً، فأنى سأنجيه . . . "
لا، لا تَقُوليُ أي شئ الآن، فقط أحْبيّني. . . .
حبّ لأجل الحبِّ، قلب لأجل القلبِ ,
دعي الحبّ يَرْفعُ نفسك إليّ