عرض مشاركة واحدة
قديم 25 - 07 - 2014, 02:09 PM   رقم المشاركة : ( 936 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

قولي لنفسك: يسوع هو نجاتي: 6/5/1997

فاسولا: ربي ... كأسي.... وليمتي... إننى لا يعوزني شيء في حضوركَ، مباركاً يَكُونُ أسمك المُثلث الطوبى .
تحت... في التراب طُرحت، إلى أن جاءَت كلمتكَ إِلى أذني وأنعشتني؛ ثم، بحبّكَ العظيمِ وبرأفتك، قَبّلتَ عيناي لتَفْتحها؛ بَدأتُ أَرى؛ رَأيتُ ما يلي قمةَ النّجومِ ونَظرتُ في قلبي روعتكَ.
رَأيتُ الإله الغير مرئي، ومن كَانَ متعذِّر بلوغه‏ صار فجأة حولي وداخلي! الغير مُخترق صار قابلا للاختراق فى الحال بنطقِ بسيطِ من فمه، الشّفيع داخلي رَفع روحي في السحاب ومعه ومن خلاله، جَلبَ نفسي فى مشاركة كاملة معك، لأخترقَ أعماقِ عظمتك.ِ

الرب يسوع: فاسولتي، لقد ألقيتُ حبّي أمام عينيكِ،
ألَمْ تُلاحظْي كيف أنى أُحيط بكَ بترانيم النّجاةِ؟
هَلْ توَدُّين أَنْ أرنم لك ترنيمة أخرى من ترانيمي؟
فاسولا: نعم! أوَدّ أَنْ تَرنّم لي ومن أجلي ترنيمة لانهائية.
الرب يسوع سأترنم بهذه الترنيمة التي سَيترنم بها إلى الأبد ولأجل كل واحد منكم؛
وأنتَ يا حبيبتي، ليتك تَكُونَي وترى وقيثارتي، مُصاحبة لصوتي؛
هلمي، تعالى وقولي لنفسك :" يسوع هو نجاتي" .
أنا هو نجاتكمَ؛
انظري كيف أنى أجيء برائحتي اللطيفة, رائحة اللّبانِ والمرّ, طوال الطريق إِلى غرفتكَ,
أيتها الهشة، لا تَتجوّلُي بعد كشريدِة بل اسمحي لى أن أجذبك فيّ؛
تمتّعي بحضوري،
تمتّعي بغنى قلبي العظيم،
أنك أنتَ من إليها صاهرت نفسي بالزواج؛
لقد أَصْبَحتُ مُشيرك الملوكيَ؛ من وقت لآخر،
لأُشجّعكَ، سَأُظهر نفسي؛
لا تَسْألُي :" من هذا الذى مثل عمودِ من النور ؟"
قبل أن تهب ريحِ الفجرِ، قبل هروب الظّلمة، تعالى أقربَ إِلى حبيبكَ واحتمى في أحضانه،
حينئذ ستَبتهجُ نفسك فى أحضانه؛
لا أحد سَيُزعجُ راحتك؛
لا أحد سيستطيع أَنْ يَمْسَّ راحتك في قلبي لأني أنا سَأَحْرسكَ على نَحْو آمِن‏،
حبيبتي؛ لا أحد سَيَتجاسرُ أن يُزعجكَ،
لا أحد سَيَتجاسرُ أن يَقتربُ منكَ عندما سَيَرونَ في عيناي من بعيدِ وهجِ حبّي الغيورِ،
إنى سأحْرسكَ بشكل غيور؛
سأدع حبّي الغيور يَتكلّمُ الآن: كما قال داوود في مزموره :" لقد مسحت بالزيت رأسي " سأقول لك وقلبي في يدّي: أنى سأجازيك يا عروسي بمسح رأسكِ ثانية بالزيت لكونك ذَهبتِ من أجلي خلال المصاعبِ والاضطهادات؛
دعي هذا الزيت يا حبيبتي، يَغطّي رأسكَ ويَشفي كل نقائصكَ،
وكسوسنة بين الأشواكِ، فليكن حضوركَ متألقَاً للغاية وجميلَ حتى يجذب عديد من النفوس إلي غرفةِ عرس قلبي،
لكي يبتهجون هم أيضاً داخلي،
شاهدين كل قداستي في الأيامِ العتيدة أَنْ تَجيءَ؛
حينئذ بترانيم التهليل سَيُباركونَ أسمى القدوس.
وأنا، من جهتي، سَأثير حبّهم كي يَشتاقَون إليّ؛
سَأُوقظُ عطشهم كي ينشدون قلبي فقط ,
كملكِ يَجْلسُ على عرش ملكه، مُتمنطقاً بكل ثياب مُلكه،
مُتألّقُاً بالذّهبِ والحجارة الكريمةِ،
بقضيب ملكه في يمينه،
أنا سَآخذ أن أحْفظَ عرشي في قلوبكمَ كشأني الرئيسي والشّخصيِ،
سَآخذ أن تظل قلوبكَم مُزَيّنةُ بغنى ملككَم وربكم؛
بغنى معرْفتي في مجدِ ثالوثي القدوس؛
بغنى مخافتي وغنى تَجَنُّبِ كل أنواعِ الخطيةِ،
وأخيراً، بغنى عْملُ مشيئتي الإلهية وما هو مُسرُّ لي، أنا إلهكَم. . .
رفيقتي الجوّالة، استريحي الآن في أحضاني واسمحي لنفسك أنْ تُحْمَلُ بذراعيِّ؛
اسمحي لنفسك أنْ تُدَاعبُ وتُقَبّلُ؛
لا أحد سَيَتجاسرُ أن يُزعجُ راحتكَ عندما سَيلاقون عيناي؛
وإن تهور أي أحدَ ليتّحداني، نفختي سَتَنْفخه بعيدا ً، تطَحْنه ليصبح هباءاً منثوراً،
تعالى, دعي روحكَ تمتص أسرارَ الحكمةِ،
دعي نفسك تفتخر بالمعرفةِ الحقيقيةِ الوحيدة التى أنا، بنفسي، قَدْ أعطيتها لكَ؛
لتَبتهجُ روحكَ لكوني أنا، الابن الوحيد، الأقرب إِلى قلبِ الأبِ، قريبِ إِلى قلبكَ بأقرب ما يُستطيع أحد أَنْ يَكُونَ؛
فلتمتصُ روحكَ حلاوتي؛
أنا، يسوع، نجاتك ورفيقكَ القدوس، من يُرنم إليكم، المخفيُ معك وداخلك؛ أنا هو؛
فاسولتي، خذي بعين الاعتبار العددَ العظيمَ للعطايا التى أعطيتها لك، لأعيّنكَ،
ليس فقط كرسولتى بل أيضا كعروسي الغالية أيضاً؛
مُفْلحة بكلمتي،
مُتأدبة بحكمتي،
موَهوبةَ بروحي ومُرَاودَة بقلبي الملوكيِ،
اَبتهجُي! ابتهجْي وافرحي،
أنى أنا، يسوع، مُخلّصك !
لذا ارْفعي عيناك يا حبيبتي،
ارفعي عيناكَ وانْظري إلى من وضع حياته من أجلك؛
لا تَستمعُي لأولئك الذينِ يَتحدّثُون بالكلام الفارغَ وممتلئين بالغدر؛
إنهم ما سَبَقَ أَنْ قَابلوني ولا حتى يَعْرفوني،
لكن مجدي قَدْ أشرق عليك ومن خلالك علي عديد من القلوبِ؛
هذا هو الغنى الذى تَنبّأَ به قلبي القدوسِ منذ عهد بعيد‏،
غنى سيُرجع عديد من الأممِ إليّ وإلى دياري؛
لذا اَرْفعُي عيناكَ وانْظري إلى ملككَ المجيدِ؛
حبيبكَ الحنون دوماً؛
بهذه الرؤية للعظمةِ، أنتَ سَتَنْمى متألقة،
لأن غنى قلبي سَيَواصل التَدَفُّق إليك مثل بحرِ ليمكنكَ أَنْ تواصلي عملْي بكرم .ّ
لقَدْ دَهنتكَ لتَخْرجَي وتُعلني بأننّي أُجدّدُ خليقتي، حبيبتي،
وأن عودتي وشيكةُ؛
لكن للحظةِ، أنا وأنتَ، سَنَخْرجُ ثانية إِلى الأممِ، خاصةً حيث يوجد هناك الجدب أكثرُ من الحياةُ؛
دعيني أُجدّدُ قوتكَ في قلبي بملء قلبكِ بسلامي؛
نحن سَنَظْهرُ سوياً ثانية عندما تحين الأزمنة؛
انتصاراتي وانتزاع النفوس سَيُمطَرُ في كل خطوة من خطاي،
وأنتِ، مُقيدة بي، سَتركضين ولن تُرهقي،
سَتَتحدّثين ولن تعطشي،
سَتَقفين ولَنْ تتعبي ,
أنك سَتَتقدّمين معي،
قدميكَ نادراً ما ستمس الأرض،
بينما سَأَرْفعُ يدّكَ لتُباركَي شعبي بأسمى المثلث القداسة ,
ها أنا أمسكك من يمينك الآن يا مُختَاَرتى، لأكْسوكِ بأغلى ثيابي؛
إنني سَأَكْسوكَ بنفسي؛
عندما تتمنطقين بنفسي، هذه الثياب ستُعطيكَ ثبات عظيم في أزمنة الألمِ؛
إنها ستَواسيك في أزمنة المصاعبِ والكآبةِ،
ولترافقيهم، سَأُرسل لكَ أمي لتَكُونَ دوما بجانبكِ؛
بكرمها، سَتَقُودكِ كي تَصلي إلى كمال القداسة فى مخافة الرب .
الآن، أبهجيني واَرْبطي كَلِماتي على قلبكِ لكي كل ما ستَفعَلينه، ستَفعلينهُ بنبل وكرامةِ لأنك عٌينت مِن قِبل ملكِ الملوكِ،
وإن سألك أي أحدَ :" من هو مُلحن هذه الترنيمة ؟ " أجيبهم قائله:
أنه من يَعِيشُ في أعالي المجدِ؛
أنه، أنه من بقداسة ثالوثه نفخ فيكم حياةِ؛
أنه من قالَ للمرأةِ السّامريةِ: الماء الذي أَعطيه أنا سَيَتحوّلُ إلى ينبوع، يَتدفّق إلى حياةِ أبدية
أنه من سَيَقُولُ للكميات الهائلة من العظامِ اليابسةِ: "أيتها العظامَ اليابسة، أسمعي كلمةَ الكلمةِ، املئي نفسك ثانية بنفختي وأنهضي!"
قُولُي لهم يا أختاه وحبيبتي: "إن مُبدع وملحن هذه الترنيمة هو من سَتَعِيشُون فيه إلى الأبد،
الذى عليكم أن تتبعوه
يا نفخة نفختي، يا لهب عيني، لا تضجري من الَكتابة بل احفظي أذنيكَ ملتَصقة بصدري؛
ولا حتى الاحتفالات المهيبةَ التى تُعمل علي شرفي، تستطيع أَنْ تقترب كفاية وتَفِوقَ تلك اللّحظاتِ الثّمينةِ عندما أكون معك
وعندما تَفْتحُي ككتابِ كي اَكْتبَ عليك ترتيلة محبتي؛
ترتيلةِ الحبِّ هذه سَيُكْشَفُ الغير معروف إِلى الغير معروف، في كمالِ مجده؛
لأني أنا، الرب، لست أَرْفضُ البشر ومسانداتي لَيست كلها فى الماضيِ؛
هذا ما سيقوله الغير معروف ببهجةِ عظيمةِ: "يسوع هو نجاتي!"
إن الرب هو رفيقكم يا فاسولتي،
إن من لديه معرفة عن كل الأشياءِ لهو صديقكَم؛
من تدَعيه علي مائدتك هو صديقكَم الأمين والمخلصُ؛
دعي الأممُ تَعْرفُ هذا، لكي يعلّموا من هو الذى يقف الآن علي بابهم، يقرع؛
إن سْمعوني وفتحواَ بابهم لي، سَأَدْخلُ وأُتعشى معهم،
ثم، بدوري، عندما يحين الوقت، سَأظهر امتناني لهم، بدّعوتهم أَنْ يُشاركوني عرشي في السّماءِ.
فاسولا: إلهى، أنكَ عظيمُ، أنكَ مجيدُ، قوي على نحو عجيب. ليت كل خليقتكَ تَخْدمكِ ببر !
الرب يسوع: أبي وأنا قَدْ جَعلنا مسكننا معك ، بسبب عظمة الحبِّ الذى لديك لي. . .
آه يا فاسولا، ما زال عِنْدَي عديد من الأشياءِ لأَقُولهاَ لك لكن حان الوقّتُ الآن كى تُكملَي واجباتكِ الأخرى أيضاً؛
أنا معك وسَأبتهج بينما تُؤدّينَ أعمالكِ الأخرىَ لعائلتكِ؛
منذ ولادتكَ يا حْبيبتي وخلال طفولتكِ، مَا تَوقّفتْ عيناي عن مُرَاقَبَتك بلّذّةِ,
يا من أختارها قلبي القدوس ليَجْعلَ منها، ذات يوم، شجرة؛
يا أبنه الابن ، أنى اَحْبّكَ؛
إن الحياة الأبدية هى أَنْ يَعْرفوني؛ الإله الحقيقي الوحيد؛
تعالى .