عرض مشاركة واحدة
قديم 25 - 07 - 2014, 02:05 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,450

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

أوَدُّ أَنْ آخذكَ إلي مسكن عُرس قلبي: 26/1/1997

فاسولا: إلهى، أنى أَحْبُّ قلبكَ القدّوسَ الذي يَفِيض عليّ بحبّه؛ نعم، كماءِ مُتَدفِّقِ هكذا هو قلبُ ملكي؛ والآن ها هو ملكي يَقُولُ لى: "لماذا جعلتني انتظر طويلاً؟ إنّ الزّهورَ تَقتربُ من الأرضِ بالفعل؛ فتعالى إلي يا بنيتي وأنت بغاية الاشتياق! تعالى لتتَذُوقي حلاوة قلبي!"
الرب يسوع: ها أنا عريسك الإلهي الذي فَتحَ أذنكَ لتَسْمعَي حديثي الحلو ولأشعل فيك شهوة كاللهبِ،
لقد دَخلتُ حياتكَ لأَكْشفَ لك عن جمالي كي تَستسلمَ نفسك إِلى سحري؛
لقد جِئتُ لأَعدَّ قلبكَ، موقظاً حبّكَ لتَشْربُي من ينبوع قلبي الأحلى من الخمر؛
حينئذ، ستَنشدين كمالي المتألق وتقدمين ذاتك طوعاً لي؛
حينئذ، من جهتي، سأَحتفلُ بقوتي ومجدي لكوني قَهرتكَ ؛
آه يا أبنه الملك، لقَدْ دَعوتكَ أمام ملائكتي كي تتَذُوقين محبّتي أنتَ وجيلكَ؛
والآن يا حبيبتي, يا من ترتعدُين دوما خوفاً من تَكُونُ مَخْدُوعة، إن إلهكَ، أب وإله حياتكَ، يقول لك: لا تَخَافُي، لأن القلبِ الذى تأسّسِ على الصّلاةِ والمحبّة والتواضع لَنْ يَجْفل في لّحظةِ التجربة الحاسمة، بل سَيُطردُ الشّياطين بعيداً .
ألَمْ تُلاحظْين كيف أنى قَدْ تنسمت عليك عطراً مثل اللّبانِ لأَجْذبَ انتباهك؟
والآن وأنتَ معي دعيني أَسْألكَ: هَلْ تَعْرفينُ ما هى رغبات قلبي القدّوسَ؟
أنه يرغب أن تَأتي إلي كسوسنة لأَتمتّعُ بقلبكَ, لأحتويه في قلبي القدوّسِ بالكامل،
حبّ مقابل الحبِّ، قلب مقابل القلبِ؛
تعالى، بالضبط مثل محيطِ يَحتوي قطرةِ ماءِ، هكذا أُريدكَ أَنْ تَختفي فيّ؛
أنى اَحْبّكَ بلا حدود وأوَدُّ أَنْ آخذكَ نحو مسكن عُرس قلبي،
فقط لي، فقط أنا وأنتَ، لكي نستطيع أَنْ نُشاركَ معاً المأوى،
أم السياحة ما تُريدينهُا ؟
هَلْ هذا ما تُريدُيه؟
أننا سنَذْهبُ إلي جنات قلبي وصداقتنا سَتَكُونِ كاملة حتى إن ملائكتي ستشتهى أن تكون فى موضعكِ؛
آه لو تعرفين يا حبيبتي الحبّ الذى أكنه لك. . .
أيا ما كان الذى ستَختارينهُ، الساحة أم المأوى، إنَ كنت لن تستطيعين المسير فأنى سَأَحْملكَ في أحضاني وأُريحُ قدميكَ التي سَاندتني خلال ساعات مُهمتك كسفيرة لي؛
ألا يهدئ النّدى الحرَ؟ بنفس الطريقة سَأُريحُ قدميكَ.
فاسولا، هَلْ فَهمتَ لماذا جِئتُ إليك كالقلبِ المقدّسِ؟
لقَدْ دَخلتُ هذا الطّريقِ لكي تَحْصلُين على الرّحمةِ من هذا القلبِ . . .
نعم، ليس أنتَ فقط، بل جمعيكم؛
تعالى الآن؛ لماذا ترتعدين؟
ألَمْ أزوّجكَ لنفسي بخاتمِ؟
ألَمْ أَعطيكَ لمحة عن أفراح قلبي؟
ألَمْ أريك صلاح قلبي؟
لماذا هذا التّرددِ إذن ؟
فاسولا: إلهى، أنني ببساطة لا اَفْهمُ ما هى رغباتكَ، لا اَفْهمُ هذا العرضِ الذي تُريدُ أَنْ تُؤدّيه معي، هذه السياحة أو المأوى. أنى لست اَفْهمُ.
الرب يسوع: حبيبتي، يا من أقمتها ودعوتها لأجل نفسي ولأجل مجدي، تعالى الآن وأفرحي فيّ؛
أنني سَأكُونُ فرحتك وبسمتكَ،
سَأكُونُ وليمتكَ،
سَأجعلك تنتفعين من كنوزِ قلبي؛
اَنْظرُي إليّ، اَنْظرُي إلى قلبي. . . انّظري، ألَمْ اَفْتحْ لك باب قلبي؟
إن قلبي الملوكي قَدْ قُدم إليك؛
تعالى واعثري على بهجتكَ فيّ؛
إن اقسمَ العالمَ أَنْ يؤْذيكَ، فأنا بدوري قَدْ أقسمت أَنْ أَحْميكَ من امتَصاصِّ سمومه، وأن أخصصك لمجدي؛
إن كان العالمَ غادراً، فذلك لأثبت لك بأننّي آمين دائما في محبّتي وفي صداقتي؛
لهذا يا من غذيتك، إليك أَقُولُ: لا تُحَبّطيُ بما قَدْ يحَدثَ لك؛ لقَدْ سَمحتُ لهذا الثقّل أَنْ يَغْمركَ لأجل عظم مجدي .
أني مستعد الآن يا حبيبتّي الغالية، أَنْ أعْمَلُ أي شئ لأجل نموكَ الرّوحيِ وتقديسِ نفسك؛
أن شركتكَ معي سَتَكُونُ كاملَة،
وسأَشْعرُ بحريةّ أكثر بحملك على ذراعيِّ؛
سَأكُونُ بحرّيةَ أكثرَ أَنْ أركض معكَ وأَقوّي اتحادنا؛
لقَدْ قلت لك ذات مرة أنه حتى أقرب أصدقائكَ لَنْ يَفْهمونك وسيُسبّبون لك جراح بليغة،
وذلك قد عُمَلِ أيضاً،
أنك ستُصبحُين ضحيّة فكرهم لكنهم سيُصبحونَ ضحايا ذنوبهم؛
أنى سأُكافئهم بعد ذلك عن كل الأشياءِ الجيدةِ التى فعَلوها ولَنْ اَنْسي تضحياتهم,
لكنى سَأُوبّخهم بشدّة لأجل قساوتهم نحو مُختَاَرتي ولأجل نَقصَ محبتهم ووداعتهم ِ. . .
حمامتي, أنكَ لَنْ تَجديَ القلب الكامل في هذا العالمِ،
كلا، إنه غير موجود؛
أنى أنا القلبُ الوحيدُ مع هذا القلب الذى لأمكِ الكاملان والفريدان في محبّتنا وأمانتنا.
تعال إليّ لأَعطيك عطية محبتِي؛
لقد ادخرت لك عطايا عديدة أخرى يا حبيبتي؛
تعال إلى عريسك واَسْمحي لي أن أدمجك فى جسدِي الذى ممكن أن يكون لك فيه مأوي مُسالم مَعي؛
أنى سآخذك من يدّكَ وأجذبك نحو مسكن قلبي حيث سَنتُعانقُ بحبّنا؛
بحبّي سَأجدد وأَواسي نفسك، بقُبَلاتِ فمي ؛
سَأجددك، مَقوّياً محبّتكَ؛
وأنتَ، بحبّك, بالرغم من إنه ناقص، إلا أنكَ سَتَواسي مواسيك، بأن تصيري بلسمِ لجراحي؛
وبينما سأستريح في ذراعيك, أنا ملككَ، متَذُوقاً كل قطرةِ من حبّكَ، سَأريك يا أختاه من وقت لآخر قلبي الملوكي،
هذا القلبِ الذي أقامك في ديارنا،
هذا القلبِ الذي هو كل شئ؛
هذا القلبِ الذي اعدَّ أنغام وترانيم لأحبائه؛
نعم، إن من يرنم لكم الآن هو محب البشرِ، عريس كل الأرض .
بينما البعض منكم لا يتذكر إلهكِ، إِلى هذا اليومِ، إلا أنى، بأمانتي وبعظمةِ محبتّي، أَجيءُ إليكم، لأقدم لكم قلبي،
عرض أعظم من هذا، لا أحد يستطيع أَنْ يُعطي؛
فلتَتعجّبُ أعينكمَ إذن من جمالِ قلبي؛
إنه قلب الذبيح الأعظمِ؛
إنه قلب العهدِ الجديدِ؛
إنه قلب الكرمةِ الحقيقيةِ،
إنه القلب الأقرب إِلى قلبِ الأبِ؛
إنه القلب الذي أشرق في الظّلمةِ، وتلك الظّلمةِ لم تتَمَكّن من أَنْ تَقْهره؛
إنه قلب الكلمةِ الذى صار جسداً وعِاشَ بينكم؛
إنه القلب الذي عِاشَ في قلوبكم كي تُصبحونَ جميعاً قلبَ قلبي؛ وقلب قلبنا؛
إنه قلب الشّهداءِ والأنبياءِ، الذين عَمِلواَ إرادة الأبَ بأمانة ومُجّدوه بمثابرتهم وسلاستهم وطاعتهم الكاملة,
إنه قلب الاتحاد الكامل، الذى لا يُفرّق الواحد من الأخرِ، لأنكم تنتمون جميعاً لهذا القلبِ؛
إنه القلب الذي صَلّى إِلى الأبِ أن تكونوا جميعاً واحد فينا . . .
ماذا يشبه قلب الإله؟
إنّ قلبَ الإله مثل محيطِ لانهائيِ من المحبّةِ والرّحمةِ؛
إنه مثل كنزِ لا يضاهىِ ولا يقدّرِ،
أن كل من يَحْمله، لَنْ يَتْركهَ، عالماً أن فيه حياةُ أبدية,
أن قلبي مثل أتون محبّةِ مُشتَعِل، مستعد أَنْ يلتهم قلوبكمَ بمحبتّه؛
أن قلبي مضيء، يفوق بريقه‏ بريق كل النجوم إن وَضعتَ سوياً؛
ينقضي الوقتُ بين الفجرِ والُعتّمُة وكل الأشياءِ تعبر بسرعة، لكن محبّتي ثابتُة والى الأبد؛
تعالوا إليه يا كل العطاش، حتى لو كنتم لا تَعْرفونه؛ تعالوا وميزوا قلبِ إلهكم، لكي تَفْهموني وتَعْرفوني كثالوث قدّوِس؛
تعالوا واَمتلكُوا هذا القلبِ لكي تَضعُون ملكوتي وكل ما هو بر فى قلوبكمَ؛
تعالوا وَضعَوا قلوبكَم في قلبي، كي أستطيع أَنْ أَقُولَ لكم يوما ما:" تعالوا يا أولادي، تعالوا وشاركُوني عرشي."
لقد عَرفتك دائما، بخاصتي،
بقيتي؛
عظم من عظامي ولحم من لحمي،
تعال يا جزء منّي؛
تعال وَرثى ما كَانَ لك منذ تأسيسَ الأرضِ؛
يا نسمة نسمتي، أنك تنتمين إلى من يُحرّككَ في اتحاد حميمِ بوحدانيتنا,
آه يا ثمار قلبي، هذا ما سَأُريه لك، بينما أرقد، مثل طفلِ قاَنَعِ، في أحضانك؛ َ
عديني يا حبيبتي فاسولا، أَنْ تدعى عريسك يرقد بدون انزعاج في قلبكِ؛
تَعلّمَي من حبيبكَ: أنى وديع ومتواضعُ القلبِ، وستجد نفوسكم راحتها فيّ دائماً؛
دعيني أَجدُ نفس الشيء فيك،
دعيني أَجدُ الوداعة والتواضع .
فاسولا: "أنى لا أُريدُ أَنْ أُحرّكَ حبيبّي، ولا أن أُوقظه، حتى يُسر، أَنْ يستيقظ". لهذا، علّمني أنْ أكون كما تُريدني أنْ أكون لكي أكون مَسرةَّ إليك.
الرب يسوع: عذوبتي التى أحسست بها في قلبكَ سَتكُونُ ذكرى حضوري المقدّسَ راقداً في قلبك َ
لكن تذكّري أيضا أنك بَحاجةُ فقط لأن تَقُولُي: "أنى أَنزلقُ" وحبّي، سَيسنَدكَ فى الحال، مُغدقاً عليك بآلافِ التّعازي؛
أنى أُبارككَ يا حبيبتي، مُعطيكَ قبلة محبّتيِ؛
أنا، يسوع المسيح، معك دائما؛
نحن، نحن ؟.